ثلاثون عاما
...........
ثلاثون عامانعم من الهجروأخيرا لاح وشاح من كانت حبيبةهي الثلاثونأراها ممتطية ظهر العقورالعقور التي...أناخت أمام مضاربيعجبا ثلاثون عاما من الهجرعجبا... ما الذي أتى بهاحتى تعمق جرح أوراقي التي لن تندمل ... وما زالت نزفت ... وتبدد بزيفها ازرقاق السطور...ثلاثون عاما وباب داري ملتحفة لرائحتهاوخيالها يغفو فوق خشباتهاثلاثون عاما أنا والنوافذ نصارع صقيع الشتاء ...ثلاثون عاما ودمعي يسأل الغاديات والروائح والنسائم والأقمار والنهار عساها التقفت استراقا عنك يتكلمثلاثون عاما وأنا أسرد لليل حكايات الوئاموكيف كنت احكم اللجامثلاثون عاما ونهر الكوفة يحتضن شموع الخضرثلاثون عاما أتوسل للمآذن أن تناديكوأجراس الكناس أن تهلل باسمكثلاثون عاما وأنا أسير بزقاق دارك المهجورة أشم عطر ردائك المجهول الذي لم يبرح طوب الجدران...آه آه آه آه...من الثلاثين...والآن هي أمامي جائعة وبالأوجاع يافعةكان بها حلت القارعةما بوسعي إلا احتضن بقاياهاوأتناسى الثلاثين وأجهز مرساهاوأنام في خباها,,,,,,,,
محمد صبي الخالدي
