( على بوابات مدينتنا )
.........
تفشّى الفرحُ في أروقةِ الرّوحِ
وفراشاتُ الزَّهوِ تطيرُ
فهناك أمرٌ خطيرٌ
قالوا...
سمعوا صوتَك على بوّاباتِ مدينتِنا
وجدوا آثارَ أقدامِكَ..
على شارعِنا...
كلّي متأهِّبٌ
قلبي...عقلي
كلّي يصارِعُ كلّي
بين هدوءٍ حذرٍ واضطرابٍ يباغِتُ
وعلى وجهي هدوءٌ ،،،،بروحي بركانٌ
وأطلَّ وجهُك الفاتنُ
بعد طولِ غيابٍ
فقدتُ توازني
أحاولُ استجماعَ قِواي
أمسكتُ بتلابيبَ الصَّبرِ
خانتني أنفاسي..
خانتني نظراتي..
وهي تحدِّقُ بكَ بوَلَهٍ
باشتياقٍ..
لا جواباً
لمَ كلُّ هذا البعدِ... ما الأسبابُ
ليتني استطيعُ..
كبحَ جنوني وصراخي... بالصَّمتِ
ويباغتُني عطرُك يملأ المكانَ
عبقاً وعبيرا
ويُجهِزُ عليَّ صوتُك..
بابتسامةٍ....باقتضابٍ
يتلاشى كلُّ جلَدي
وتماسُكي..
ارتجفتْ كفّي بكفِّكَ
رقص فرحاً مسروراً
رغمَ محاولتي العقيمةِ..
بالَّلامبالاةِ
فقد أشرقَ يومي بنورِك
ابتسامتُك مزَّقتْ اسدافَ الظَّلامِ
وتلاشى كلُّ مافيَّ...
ارتجفَ قلبي..
وضاعَ دربي
واطرقتُ و انا ارُدُّ السَّلامَ
.........
بقلمي
نجلاء محمد علي الشمري
من العراق
١٤ / ٦ / ٢٠٢٣
نشرت فى 14 يونيو 2023
بواسطة Achkariman
عدد زيارات الموقع
105,665