تحيه من القلب لكم احبتي قصيدتي هيقصتي
…………ذات يوم وأنافي ريعان الشبابمابين طفولة… لازالت تسكن جوفيوبين حماقة الفتيان تخطفنيأتذكر أني جلست وحيداأقلب كتابا"كنت أحملهوأصارع اوهاما كانت تراودنيهناك على ضفاف الفراتفي قرية…… تكلمني ارضهاو سمائهاوأشجارهافسمعت صوتا كأنه يغازلنيربما لست مقصوداأو كان لاينوي مداعبتيلكني بعد الصوت ..ماعدت كما أناولا عاد شيء في الكون يهمنيوصار القلب يخفق كثيراوالأقدام كأنها أليه تجرنيوالعين قد بان الدمع منهاوالروح عمدا… أليه تدفعنيفصرخت بصمت….. ياااااااأيتها الجوارح مهلامازلت في واحة الصبيانومازالت دروب الأعمار تنكرنيومازالت السنين… .صبية بأيامهاوالأحلام فيها تداعبنيومازال أبي…. يقتادني حين يمشيوأمي في كل يوم تقبلنيفأخلد بين ذراعيهافتقص عليا بعضا من الحكاياتتشدني حيناوحينا تخيفنيفأنام قليلاوأجهش بالبكاءحين تتركنيصبي أنا يارفاقي وفي مملكة الصبيان دعونيلكن القلب أبىوهز الأضلاع كثيراوفي صوتها أطربنيوالروح ماعدت أمسكهافكلما دنوت منهاتهرب منيوالعين ماعادت… ترى من الخلق أحداوالاقدام صارت تسبقنيفمشيت مأموراوالحياء على الاكتاف يثقلنيفلا أذكر أني… قد ألقيت سلامافلا شيء من ذاك الكلام يحضرنيوصارت بعض من اوارق الاشجار بينناوكأنها بذاك الهمس تشاركنافقلت…. وأحمد الله أنيقد احسنت قوليهل أنت التي تنادين ؟هل لديك امرا له تطلبين ؟فقالت… والحياء بين عينيها يعاتبنيلا… لا أريد شيئا وانمامابين تلك الأشجار قد ظللت دربيوالأن قد أهتديت أليهوعرفت أين يكون سبيليفقلت عذرا… سأعود الى ذاك المكان فأنيقد سقط مني شيء لا أعرفهربما يكون كتابيفقالت أذهبفربما الأيام تجمعناحين نظل دروبناونحن لاندريودارت الأيام والسنينوصارت الذكرى في القلب تؤلمنيوصرت لاأعرف الليل حين يأتيولا أعرف كيف يحين موعد نوميوصرت أسابق الشمس في شروقهالعلي في غفلة من الناس أراها وترانيوأرسل الهمس مع النور اليهاوأوصيه أن يدنو من أسماعهايعانقهايعاتبهايرسم البسمة على شفتيهاثم يعود محملا باالشوق منها فيكوينيفتهيد الروح التيماعدت أعرفهاولا عادت تسكن عنديوصار الحب يسكن قلوبناومراسيل الطير تشدومابينها وبينيلكن الفراق لم يمهلنا كثيراوصرت أجلس وحيدافي غربتيواتذكر ذاك الكتاب الذيكنت احملهكأني فيه قرأت … ...............
بقلمي… صالح ابو شگره
