■■■ 《 كفاك .. كفاك 》
قلبي من حديد فلم تخيلته طوع
يداك
و استهنت بصلابته و صغت منه
صداك
عيناي و قلبي و أنا لسنا عبيدا ؛؛؛؛
لديك
ما خلقنا لنكون هدية من الله ؛؛؛؛
إليك
رغم الذي سبحانه و تعالى قد ؛؛؛؛
حباك
من فيض خيال يبلغ إلى حد ؛؛؛؛
منتهاك
أطلقت سراحي من فهمك الذي لا
يرحمك
لماذا ياترى أشتت نفسي أنا كي
أجمعك ؟
دمس السحب و انجرف الصدق
ببابك
والسؤال لدي عجب بصمتك دون
جوابك
و احتشم إذ قال : فما بك ؟؟؟
متعبة وراء علامات استفهاماتك
ما دام نبضي .. يشم رائحة ؛؛؛؛؛
استبدادك
إقرار حتمي ليس بقصد اتهامك
نام الحلم عن جفني حتى أفاقه
استهزاؤك
دعني أعارض هجوم هلوساتك
و أكشف الغطاء عن جرم ؛؛؛؛؛؛
احتيالك
لا أعبأ بقربك ولا أبالي بابتعادك
لن أعلن إدعاني أبدا (لإطرائك)
هنا أنا باتجاه ظل طبع سناك
و أنت هناك بحافة فهم رؤاك
واغتراب لحنيني أشتهي فيه
رضاك
وظلام ثورتي لا يعبرها تدفق
ضوء
سواك
تفتح الآن درب لغز لا يقرأه
إلاك
لكن سفن العيون التى لا شط لها
لا زالت قطرات شاي بأكواب ؛؛؛
ضحاك
إني خارج المألوف أحبذ دوما
كفاك
نقطة من أمواج بحر جفاك ؛؛؛؛
تسيل على امتداد المدى ؛؛؛؛؛؛
بحذاري
و
إياك !!!
تنهار فوق مبادئي ؛؛ نعم لهذا
لا
لذاك !!!
بقلمي د.فاطمةالزهراء
بن عدوالإدريسي
