جميل ان نجد البنت تكتب لابيها
والاجمل ان يكتب الاب لابنته ......
اليكم ما كتبت الشاعرة الرائعة نجوى عزام
وما رد عليها ابيها ابو سلام البصري
.............
النص:::حروف الوسادة
هي,,,,,,,,,,,
لن اترك الوسادة
مادمت عشقت الخيال
وطيفك لامس الاحلام
مررت بدياري نثرت العطر
تفتحت اكاليلاً وازهار
فاح شذاها ملأت
الكون حبا وإشراق
بكت الوسادة شوقا
على من مروا
على حافة العمر
تركوا الروح
تناجي الصحبة
تناظر الغياب
بخيوطٍ من الصدفة
تهوى اللوعة تموت
بين أحضان الغربة
تنشد الكتمان
تشكي الوسادة الرفقة
آهٍ من ليلها الطويل
من اعترافات الظلمة
فلتأتي لتمسح على رأسها
مع زينةٍ تزين شعرها
تضعها بلمسة
وهمس يلاطف النسيم
يعطي الضوء
ينشر الضحكة
تناجي الحلم مع صورة
تقتبس من الخيال
حديثاً يتكلم
تبتسم حياءً وخجلا
اضناها الحنين
تاه مع أمنية
فخانتها الوسادة
وظل القلب بالصدر
يئن أنينه
ربي هدأ من روعها
لا تخيب الظنَّ
قبل أن تتساقط
دموعها وتصحو
.................
هو,,,,,,,,,,,
جميلةٌ جدا
وانتِ نائمةٌ
أتعرفي
همستُ أليكِ
مسحتُ شعركِ مداعبا
نامي بسلامٍ
يا قمري قلتها
من دونِ صوت
الا تصدقي
انا ماكذبتُ فيكِ
وصيتي اليكِ
لا تتركي الوسادة
اكتبي
عن هذا الذي حدثَ
ان كانتْ لا تاتيك الكتابة
لا تترك الوسادة
ربما تساقطتْ عليها
كما هي العادة
بعض من شذا عطرك
من غير ارادة
ها انا اقولها مجددا
يالها من وسادةٍ
اني اتيتُ
من عمق المدى اليكِ
حلمُ طيفٍ حاملا
كل ما عندي اليكِ
من الهوى
من اليقينِ مراده
اللهُ يا اللهُ مددا
ما اوسع مداده
غمرني بشوقهِ عشقكِ
وزاد منهُ متخطيا عناده
فقلت همسا وبوحا
دون سمعٍ
مسحتُ فوق الشعرِ
والقلادة
نامي سلاما
ورحمةً
يا قمري
ياخيرَ ما شربتُ
وأطُعْمتُ زاده
ان تسالي
كم حكتْ لي حكايات
عن ما في راسكِ لي
هذه الوسادةُ
احضنيها كلَ نومكِ
وصحوكِ
بقبلةٍ ولا تدعي
انك ما غمرك وداده
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نجوى عزام
ابو سلام البصري