مؤسسة صفوة الشعراء للشعر والآداب والثقافة magazine of poetry, literary, cultural and social

✿✿✿✿((حُبُّها جَنّةٌ))✿✿✿✿
طالَما عَنْ نَزَقِ حُبِّ الصّبابةِ  أُكَفِّراإِلّا حُبُّها ذَنبٌ وَددْتُ  أنْ  لا  يُغْفَرا
هَوَ في الحقيقةِ طَيْشٌ حُبُّها  لكنَّهُعَفَّني عِنْ  فعلِ  المُوبقاتِ  وَطَهَّرا
والحُبُّ  العَفيفُ يَأْتي بالعُمرِ  مَرّةًفأذا مافَقَدْتَهُ في زلَّــةٍ  لَنْ   يُكَرَّرا
كلُّ حُبٍّ كانَ  قَبْلَها  نَشَرْتُ    سِرَّهُ إِلّا حُبُّها  كَتَّمْتُ عَلَيهِ  كَيْلا يُنْشَرا
صِدْفَةً وَقَعْتُ بِحبِّها  وبتُّ  مُغْرَماًوَلَوْلا مَفْتَنُها  الأخّاذُ لَما  فِيّا   أَثّرا
وما إنْ  إبْتَسَمَتْ حَتّىٰ أبانتْ   لآلئاًيَعجزُ الأديبُ اللوذعيُّ لَهُنَّ  يُصوّرا
وَطرفٌ يَصيدُ أعْتىٰ الرّجالِ بِلَمْحةٍفَكيفَ بالّذي تَسقيهِ سُولافاً أحْمرا
ذَاكَ يَمضي يَومَهُ شاردَ ذهنٍ سَاهياًلا يَعيْ عَقلُهُ  بِما  عليهِ  قَدْ   جَرى
أنّي مَهْما أغالبُ نَفسي في  نِسْيانِها تَغْلِبُني  فحبُّها  فـي   قَلبي    تَجَذّرا
ليْتَ بعدما  أمْضي  حَياتي   جَنْبَهانَموتُ  سَويَّةً   وفي  جَدثٍ    نُقْبَرا
كيْ إذا ما  نَفَخَ   إسرآفيلُ   بِصورهِليومِ قيامةٍ سَويّةً  نُبْعَثُ  وَنُحْشَرا
وَإِذا   إِنتهى حِسابُنا  وأُدْخِلْنا  جَنَّةًأسالُ الباري  بِيَدي  أسْقيها  كَوْثرا
هِيَ الّتي جَعَلَتْني في اللهِ   مُوَحِداًوَلوْلاها  كُنْتُ  مُلحداً  وللهِ   مُنْكرا
بقـــــــــلم عـــــدنان الحســــــيني2023/2/9 ميــــــــــلاديــــــــــةنـهار الخميــس الســاعــــة 12:09العــــــــراق 🇮🇶/بــــابـــــــــــــــــل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 26 فبراير 2023 بواسطة Achkariman

عدد زيارات الموقع

106,053