الحسنة الكبيرة للرئيس مبارك
لست منافقا و لن أكون و لست مصفقا و لن أكون فكما يذكر البعض مساوئ النظام الحاكم في مصر فإن للنظام حسنات يجب أن تذكر لضبط كفتي الميزان و أذكر هنا حسنة كبيرة للنظام الحاكم في مصر و هي إتاحة شبكة المعلومات الدولية لي و لك و للجميع في حادث غير مسبوق عبر تاريخ الأمم . فكر و ابحث و تعلم في كل اتجاه و من غبن النظام الحاكم في مصر في تلك الحسنة فهو جائر في حكمه . فقد تعرفت علي الكثيرين عبر الفيس بوك من الزملاء و من غيرهم ممن لا أعرفهم إلا بترشيح الموقع لهم فقط . و هذه الشبكة ذات حسنات لمن أراد و سيئات لمن أراد رغم تحفظي علي وجود السؤ بها . فمن الذي أتاح لنا هذا التواصل الفكري و خفف عنا عناء البحث فقد كنا قرابة الفلس المعلوماتي ؟ ! هل حدثت هذه الثورة المعلوماتية بدون إذن من سيادة الرئيس محمد حسني مبارك و قياداته ؟ بالطبع لا ! إذن فهي حسنة كبيرة لسيادة الرئيس و لا عجب في ذلك فهو حق من أنكره فقد جحد ولي أمره حقا من حقوقه . و لكن علينا أن نعمل علي زيادة الحسنات و محو السيئات و الخلل حيث وجد قدر المستطاع لضبط الأمن و الاستقرار في مصر و غيرها و لن يستطيع أحد أن ينال الرضا من الجميع فلم يجتمع الناس في الرضا عن الله و هم مغمورون في نعمه و عطاياه فلا يجب أن ينشد عاقل ذلك المطلب أبدا . و إذا كان الحكم بالقوة و العنف ليوم فلن يكتمل ذلك اليوم فباللين لا بالفظاظة و الغلظة يمتلك الناس القلوب .
ساحة النقاش