ألا يا رياح الصبر هبِّي
و داوي بالمنى أوجاع قلبي
فإنِّي قد جعلت البدر خلاً
يواسيني إذا ما اشتدَّ كَرْبي
و نجم اللَّيل كتَّامٌ لأمري
إذِ الأشواق قد ناحت بدربي
فسرِّي في الهوى يضني فؤادي
أناجي الطَّيف ,لكن لا يلبي
فهل نامت مع الآهات مثلي ؟
و هل تبكي كما الأطيار قربي ؟
و إذ نامت بحضن الشَّوق ذكرى
أتاني الموت معْ أكفان حبِّي
صريع العشق يا خلِّي أناجي
حبيباً إذ دنا عيناه حسبي
و إذ ناجى برمشٍ طرف عيني
تذوب الرُّوح في أنهار صبِّي
سأبقى حافظاً للعهد ,عمري
فصبري فيك غفَّارٌ لذنبي
و ما ذنبي سوى أني قتيلٌ
أرى عينيك في كاسات شربي


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 333 مشاهدة
نشرت فى 8 يونيو 2014 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,169