سَلامٌ يَا ضِيَا عَينٍ
بَكَتْ شَوقاً..تُحيِّيكِ
هُنَا تَصْحو أمانينا
لأَرْوي فايَ مِنْ فِيكِ
عَلى أهْدابِ عَينَيكِ
فَوَادُ العِشقِ واديكِ
أُعَاني الشَّوقَ في صَمْتٍ
وَ أحْلامي تُناديكِ
لِيَمضِ اللَّيلُ مَعْ سُهدي
بِنَبضِ القَلبِ دَاعيكِ
أَلا يَا مُنْيَتي إنِّي
أَسيرٌ .. كَيفَ أَحْميكِ ؟
فَهَذي الرُّوحُ إنْ فَاضَتْ
فَفَيضَ الآهِ تُسقيكِ
أَنَا المَقْتولُ في عِشْقي
رَبيعَ العُمرِ أُهديكِ
فَقَدْ أَيقَظتِ آمالاً
مَعَ الذِّكرى تُناجيكِ
وَ إنْ طالَ المَدَى هَامَتْ
تُعاني الصَّدَّ.. تَبكيكِ
فَهَلْ مِنْ وَصْلِ مَقتولاً
سَبيلٌ كَي يُهاديكِ ؟
أَمِ الأيَّامُ قَدْ تَمضي
لِتُقصيني وَ تُقْصيكِ
أَنَا يَا قِبْلَتي صَبٌّ
دِمَائي سَوفَ تُرويكِ
فَصُبِّي الكَأسَ مِنْ دَمِّي
لَعَلَّ الكَأسَ تُدْنيكِ
فَأشْدو بَينَ هَدْبَيكِ
تَرَانيمَ الصِّبا .. فِيكِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 331 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2014 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

124,277