جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سَلامٌ يَا ضِيَا عَينٍ
بَكَتْ شَوقاً..تُحيِّيكِ
هُنَا تَصْحو أمانينا
لأَرْوي فايَ مِنْ فِيكِ
عَلى أهْدابِ عَينَيكِ
فَوَادُ العِشقِ واديكِ
أُعَاني الشَّوقَ في صَمْتٍ
وَ أحْلامي تُناديكِ
لِيَمضِ اللَّيلُ مَعْ سُهدي
بِنَبضِ القَلبِ دَاعيكِ
أَلا يَا مُنْيَتي إنِّي
أَسيرٌ .. كَيفَ أَحْميكِ ؟
فَهَذي الرُّوحُ إنْ فَاضَتْ
فَفَيضَ الآهِ تُسقيكِ
أَنَا المَقْتولُ في عِشْقي
رَبيعَ العُمرِ أُهديكِ
فَقَدْ أَيقَظتِ آمالاً
مَعَ الذِّكرى تُناجيكِ
وَ إنْ طالَ المَدَى هَامَتْ
تُعاني الصَّدَّ.. تَبكيكِ
فَهَلْ مِنْ وَصْلِ مَقتولاً
سَبيلٌ كَي يُهاديكِ ؟
أَمِ الأيَّامُ قَدْ تَمضي
لِتُقصيني وَ تُقْصيكِ
أَنَا يَا قِبْلَتي صَبٌّ
دِمَائي سَوفَ تُرويكِ
فَصُبِّي الكَأسَ مِنْ دَمِّي
لَعَلَّ الكَأسَ تُدْنيكِ
فَأشْدو بَينَ هَدْبَيكِ
تَرَانيمَ الصِّبا .. فِيكِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة