أسألها ..
كيف رسوتُ على شطك دون مراكب تحملني ؟
بل كيف عرفتُ العنوان؟
لماذا يوم نظرتُك
فاقت زرقة عينيك في الحسن الألوان ؟
و أراني أغرق بين يديك و في عينيك
فأنسى القلب .. أنسى الروح
وأشدو بترانيم الأغصان ؟
و لماذا كلما أنظر وجهكِ
أراك شمساً تشرق طول العام
تبتسم بوجهٍ , كم أبدع فيه الرحمن         
و النجم يداعب كفيكِ
على أنغام القلب الولهان ؟
أسألها .. لا أنتظر جواب
فمن جسمي نضجت حبات العناب
و عويل القيد بقدمي لحن مخضر الأهداب
لحن في الزنزانة صغته يُسْمع من لا يسمع
يحكي قصة حبي كي يسمعها العالم أجمع
إني اليوم أسير هواكِ كما كل الأيام
يقتلني الشوق إليك و تصرعني فيك الأحلام
فما علمني لغة العشق سوى عينيك          
و مساحات خضراء تحيط شفاهك كالبستان
فلا يكفيني لحناً فيك , بل لا تكفيني كل الألحان


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
17 تصويتات / 313 مشاهدة
نشرت فى 9 سبتمبر 2011 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,160