أجري هذا البحث على 130 خنزير غيني سليمة وغير ناضجة من الذكور والإناث يزن كل منها ما بين 60 ، 100 جم ، قسمت هذه الحيوانات إلى أربع مجموعات من 60 – 30 – 30 – 10 حيوانات حقنت الحيوانات الثلاث مجموعات الأولي بهومون الثيروكسين بجرعات مختلفة لمرة واحدة أو لعدة مرات ، وقد أخذت المجموعة الرابعة كضابطة .

وقد فتلت الحيوانات في المجموعات الأربعة بعد مرور فترات متفاوتة من بدأ التجربة . وقد أخذت من هذه الحيوانات بعض العقد اللمفية والغدة الثيموسية وكذا عينات من الدم .

وقد أستعمل في هذا البحث ست محاليل مثبتة و 12 صبغة للدراسات المجهرية .

تغطي الغدة الثيموسية للخنزير الغيني بواسطة محفظة ليفية من ألياف الكولاجين والألياف الشبكية . من هذه المحفظة تخرج حواجز ليفية بين الفصيصات ويحتوي السدى على أنواع عديدة من الخلايا وهي خلايا لمفية وخلايا ليفية وكذا خلايا حمضية الصبغ .

وقد وجد بقشرة القصيصات الثيموسية خلايا لمفية وكذا خلايا طلائية شبكية بجانب الخلايا حمضية الصبغ وخلايا بلازمية وخلايا الدم الحمر . وقد تم تقسيم الخلايا اللمفية إلى ثلاث أنواع حسب المظهر والحجم .

وقد احتوى لب الفصيص الثيموسي على خلايا مختلفة مثل الخلايا اللمفية ، الخلايا الطلائية الشبكية والخلايا حمضية الصبغ ، وكذا بلاعم كبيرة بالإضافة إلى الكريات الثيموسية بأنواعها المختلفة .

يغطي العقد اللمفية محفظة ليفية . من هذه المحفظة تخرج حواجز ليفية إلى داخل العقدة . وتحتوي العقد اللمفية على شبكة من الألياف الشبكية وكذا الخلايا الشبكية . وتحتوي القشرة في العقد اللمفية على عقيدات لمفية ، أما اللب فيتكون من خلايا شبكية وخلايا لمفية من الخلايا حامضية الصبغ ، وكذا قاعدية الصبغ وخلايا بلازمية بالإضافة إلى بلاعم كبيرة .

أدى حقن هرمون الثيروكسين بمقدار 5 ميكروجرام / 100 جم من وزن جسم الحيوان كل ثالث يوم إلى زيادة نسبية في عدد الخلايا اللمفية النشطة وكذا الخلايا الإنتقالية والبلازمية بعد ثلاث أيام من حقن الهرمون ، وتصل هذه الزيادة إلى أعلى مداها في اليوم السادس بعد الحقن ، أما في نهاية التجربة فقد أتضح نقص في الخلايا الإنتقالية وزيادة في الخلايا البلازمية الزيادة النسبية في عدد الخلايا اللمفية النشطة في الأحبال اللمفية في النصف الأول من التجربة تتبعيا زيادة في الخلايا اللمفية هو دليل على تحول اللمفية النشطة إلى خلايا لمفية .

أدى حقن الخنزير الغيني بخمس ميكروجرامات من الثيروكسين لكل 100 جم من وزن الجسم إلى تغيرات بصورة واضحة في خلايا العقد اللمفية وكذا خلايا القشرة واللب للغدة الثيموسية .

أدى حقن الخنزير الغيني بخمس ميكروجرامات من الثيروكسين لكل 100 جم من وزن الجسم ولمرة واحدة إلى زيادة طفيفة في خلايا الدم حامضية الصبغ وكذا الخلايا اللمفية .

خلال الفترة بين 3 – 15 يوما بعد الحقن زاد عدد الميتوكونديا في الخلايا اللمفية في الدم وقد وصلت هذه الزيادة إلى أعلى مستوى لها بعد ست ساعات وست أيام من حقن العقار تبعها نقص في عدد الميتوكونديا .

المصدر: رسالة مقدمة من ط . ب / مايسة حنفي محمد محمود للحصول على درجة الماجستير في العلوم الطبية البيطرية ( هستولوجيا ) 1982 م
  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 601 مشاهدة

ساحة النقاش

AHRIEgypt
»

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

297,489