<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
وحدات حماية الشعب الكردية تعرب عن رغبتها بدخول الجيش السوري إلى عفرين.. معلومات “راي اليوم” تفيد أن تأخر انتشار الجيش السوري يعود إلى خلاف حول أماكن انتشاره ووسائل إعلام سورية تدخل عفرين وتدعم وجهة نظر الكرد
February 13, 2018
بيروت ـ “رأي اليوم” ـ كمال خلف:
أعربت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن رغبتها بدخول الجيش السوري إلى عفرين، وقالت إنها لا تمانع من دخولها لصد الهجوم الذي بدأه الجيش التركي والقوات التابعة له منذ 20 كانون الثاني الماضي.
وفي تصريحات لوكالة” فرنس برس″، قال قائد “الوحدات” سيبان حمو إنه “ليس لدينا مشكلة بدخول قوات الجيش السوري من أجل الدفاع عن عفرين وعن حدود عفرين في وجه الاحتلال التركي”.
وأضاف “تصرح الحكومة السورية دائمًا أن عفرين جزء من سوريا، ونحن دائما نقول إن كانت جزءًا من سوريا فعليك أن تقوم بواجبك”، مشيرًا إلى أن “الوحدات تعتبر مناطق سيطرتها جزءًا من الأراضي السورية”.
وحسب معلومات”رأي اليوم” فإن القوات السورية جاهزة لدخول عفرين، ولكن الخلاف مع وحدات حماية الشعب الكردية يكمن في رغبة الأخيرة انتشار الجيش السوري على خط الجبهة في المناطق الحدودية فقط ، لكن الجيش السوري يشترط الدخول إلى عفرين بالكامل، دون ان تحدد له الوحدات نقاط تمركزه.
ودخلت وسائل إعلام سورية إلى مدينة عفرين، وتقوم بالتغطية، وتبنت خطابا داعما للكرد في وجه الحملة العسكرية التركية. كما تقوم الحكومة السورية بإرسال الدعم الإنساني والمواد الإغاثية إلى المدينة.
ومازال تقدم الجيش التركي والقوات التابعة له محدودا في اليوم الخامس والعشرين لبدء العملية، وتمكنت الوحدات الكردية من التصدي لكافة محاولات التقدم باتجاه عفرين، رغم تأكيد الأخير السيطرة على مواقع “إستراتيجية” خاصةً جبل برصايا المطل على كلس التركية ومدينة أعزاز.
وتسببت العملية العسكرية التركية حتى الآن بوقوع أكثر من 500 قتيل وجريح بين المدنيين وتدمير عدد من الأفران ومحطات ضخ المياه والمدارس إضافة إلى تهجير آلاف المدنيين من منازلهم.
ساحة النقاش