<!--

<!--<!--

قاسم سليماني يهاجم السعودية ويؤكد: “أم القرى” تائهة وتبيع أراضيها بثمن بخس

February 13, 2018

طهران ـ وكالات:

هاجم اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، المملكة العربية السعودية، موجها انتقادات لها بسبب تحالفها مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن سليماني قوله، خلال مشاركته في إحياء الذكرى الـ39 للثورة الإسلامية الإيرانية، أمس الأحد: “إن من الواضح أن الدول التي تعيش تحت سيطرة أمريكا قد فقدت ماء وجهها، وأن وضع تلك الدول أصبح ظاهرا للعيان”.

وأكد أن “هذه الدول باعت كل ما تملك لأمريكا، فانظروا إلى ما وصل الحال بها، فالدولة التي كانت تطلق على نفسها “أم القرى” في العالم الإسلامي أصبحت تبيع أراضيها بثمن بخس″، وباتت اليوم تائهة وخارج ساحة التاريخ، حسب تعبيره، وتُـعرف مكة المكرمة بأنها “أم القرى”.

وتابع قائد فيلق القدس أن هناك في إيران من يقارن بين تلك الدول وبلاده، مشدداً على أنها مقارنة غير مفهومة، وشبّه التحالف مع أمريكا مثل السم للإسلام ولإيران.

وأشار اللواء سليماني، الذي أشرف على عمليات ميدانية في العراق وسوريا، إلى دور إيران في البلدين، قائلاً إن “الشعب الإيراني ساعد الشعب العراقي لاجتثاث حزب البعث (حزب الرئيس الراحل صدام حسين)، واجتثاث أخطر ظاهرة إرهابية وهي “داعش” والتيار التكفيري”، مضيفاً أن “الأعداء أقروا بأن إيران انتصرت في هذا المجال”.

وتأتي تصريحات سليمان في سياق تصريحات إيرانية متعددة انتقدت السعودية، وحمّلتها مسؤولية ما يقع في المنطقة. فقد قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ، الأحد الماضي، إن بلاده مستعدة لاستئناف العلاقات مع السعودية شرط أن “توقف العدوان على اليمن والانبطاح أمام إسرائيل”.

فيما اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الرياض، في وقت سابق، “بخيانة” العالم الإسلامي والشعب الفلسطيني بسيرها نحو تطبيع علاقتها مع إسرائيل، واصفا سياسة السعودية بأنها غير مدروسة.

وجاء اتهام الخارجية الإيرانية بعد تهمة مشابهة وجهها المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي للسعودية بسبب بتقديمها الدعم للولايات المتحدة وإسرائيل، وفق تعبيره.

تعليقان

فهد February 13, 2018 at 5:57 pm

كل التقدير والاحترام لايران والمجاهد البطل قاسم سليماني تحية فلسطنية خالصة.

نتفق تماما مع معظم ماجاء في التصريحات الواردة في التقرير بخصوص مجابهة إسرائيل وداعمتها قوى الإستعمار والتخلف وغوغاء الرجعية العربية ولكننا نختلف معه في موضوع إجتثاث حزب قومي عربي كمشهودا له بمقارعة الإستعمار والصهيونية والرجعية ك”حزب البعث العربي الإشتراكي”الذي مازال يحكم ويقود سوريا الآن في مقاومة شرسة للغطرسة الإمبريالية الصهيونية ومواجهة قوى الرجعية والردة، وعلى إيران تناسي الخلاف مع عراق صدام حسين والبحث عن حلول وتفاهمات وتسويات خلاقة وشجاعة مع قادة حزب البعث في العراق لضمان عودة الإستقرار لعراق قوي وموحد وتوحيد كل الطاقات والجهود الخيرة لقبر المشروع الإستعماري الصهيوني المدعوم من قوى التخلف والرجعية العربية ووأده نهائيا على أرض سوريا وفلسطين.