http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

صحيفة الديار اللبنانية = أخبار عربية

جنرال أميركي: من يربح جبهة إيران –العراق - سوريا – لبنان والفلسطينيين سيربح الحرب على إسرائيل

8  شباط 2018

قال جنرال أميركي في البنتاغون أي وزارة الدفاع الأميركية ان الحرب الدائرة في سوريا كبيرة جدا وأصبحت تضم حوالي 400 ألف جندي ومقاتل على الأقل إضافة إلى استعمال اعنف الأسلحة فيها خاصة سلاح الجو الروسي كذلك فان الحرب في العراق هي كبيرة بحجم عسكري ضخم وان انتشار جيش الحشد الشعبي العراقي التابع إلى إيران جعل العراق قوة متلاحمة مع الحرس الثوري الإيراني وأصبح خط جبهة إيران – العراق – سوريا لبنان مع الفلسطينيين هي الجبهة التي ستقرر مصير الشرق الأوسط كله وتقرر من يربح الحرب، إسرائيل أم جبهة الفلسطينيين - حزب الله – سوريا – العراق إيران.

وأضاف الجنرال الأميركي ان عشرات الآلاف من شيعة العراق من الحشد الشعبي بدءوا ينضمون إلى المقاتلين في سوريا للقتال ضد التكفيريين، والانضمام إلى التحالف مع الجيش السوري وقد يصل عددهم خلال 6 أشهر واقل وربما 3 أشهر إلى 150 ألف شيعي عراقي، مع العلم ان عدد الشيعة في العراق هو 15 مليون شيعي مقابل 9 ملايين سنّي. وان العراقيين بعد ان انهوا القتال ضد داعش خاصة الحشد الشعبي المتحالف مع الحرس الثوري الإيراني بدءوا يتوجهون إلى سوريا كذلك فان الخطير في الأمر هو سقوط السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، الذي كان يسيطر على المخيمات الفلسطينية في لبنان وفي سوريا.

أما في سوريا فقد سمحت القيادة العسكرية السورية للفلسطينيين بالتسلح من جديد والقتال إلى جانب الجيش السوري حتى إلى التوجه نحو جبهة الجولان لكن إسرائيل قادرة على ضربهم إنما سيشكلون لها حرب عصابات في ضرب صواريخ كاتيوشيا وقذائف ضد الدبابات ستقوم بتشغيل إسرائيل على جبهة الجولان، كذلك فان المخيمات الفلسطينية في لبنان وردت معلومات ان السلاح بدأ يصل إلى الفلسطينيين منذ إعلان الرئيس الأميركي ترامب مدينة القدس عاصمة إسرائيل ومنذ سقوط الرئيس محمود عباس وإعلانه السماح بتسليح الفلسطينيين من جديد وان الفلسطينيين في لبنان البالغ عددهم نصف مليون كانوا مسلحين في السابق وتم تجريدهم من السلاح اثر شن إسرائيل حرب شاملة على لبنان لكن الآن تم السماح لهم بالتسلح ويبدو ان تنظيمات عسكرية يتم إعادة بنائها ويظهر ذلك خلال 3 أو 4 أشهر، كذلك فان الجيش العربي السوري مع قوات حزب الله مع القوات الإيرانية وصل عددها إلى 250 ألف مقاتل وجندي وهم القوة الضاربة في سوريا. إضافة إلى انه في العراق قامت التنظيمات الشيعية المتطرفة بتهديد الجيش الأميركي الموجود في العراق بشن حرب عصابات ضده ما لم ينسحب من العراق خلال سنة، كذلك فان عصائب أهل الحق بدأت تحضر لنصب كمائن للشاحنات العسكرية الأميركية التي كانت تتجول بأمان وحماية في كامل الأراضي العراقية لكن الآن بعد موقف الرئيس ترامب من إعلان القدس عاصمة إسرائيل وبعد المواجهة الأميركية – الإيرانية اثر تحريك مظاهرات في إيران اعتبرتها إيران ان أميركا وراء هذا الأمر فان إيران ستحرك شيعة العراق ضد الجيش الأميركي الذي يصل عدده إلى 40 ألف جندي في كامل العراق وقوة الجيش الأميركي ليست كافية لمواجهة حرب عصابات.

ثم أنهى الجنرال الأميركي بالقول ان من يربح الحرب في إيران – العراق – سوريا – حزب الله الفلسطينيين هو الذي سيربح مستقبل الوضع الحربي في منطقة الشرق الأوسط، وقال ان إسرائيل لديها قوة عسكرية كافية للدفاع عن نفسها وتدمير القوى في وجهها لكنها ستصاب بمصاعب عسكرية كبيرة وحتى انهيارات في مراكز عديدة من قوات جيشها خاصة على جبهة جنوب لبنان إضافة إلى أنها إذا قامت باحتلال مزيد من الأراضي السورية ستغرق في مساحات واسعة لا حدود لها إذ يفصل الجولان عن العاصمة دمشق مسافة 280 كلم، وإذا تقدم الجيش الإسرائيلي باتجاه دمشق فان حرب عصابات ستقوم ضده على كامل المسافة التي تفصل الجولان عن مدينة دمشق، وسيصاب الجيش الإسرائيلي بخسائر كبيرة وليس أمام الجيش الإسرائيلي إلا استعمال الطائرات لقصف تدميري في سوريا قد تتحمله سوريا بعد 7 سنوات حرب وتقف في وجه إسرائيل وتقاتلها لان الأمر لا يتعلق بحرب في جبال الجولان بل يتعلق بصواريخ بعيدة المدى يتم قصفها من سوريا إلى إسرائيل وقد يستمر هذا الأمر 6 أشهر وأكثر وفق ترسانة الصواريخ الإيرانية التي يجري إرسالها إلى سوريا.

المصدر: صحيفة الديار اللبنانية = أخبار عربية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,321