<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
بعد كشفه عن ضلوع الموساد بقتل المُعارض المغربيّ بن بركة: الوزير الإسرائيليّ السابق إيتان يُؤكّد دعمه لحزب “البديل من أجل ألمانيا” المُعادي للمُهاجرين والإسلام
February 6, 2018
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة أنّ الوزير الإسرائيليّ السابق رافي إيتان أعرب عن دعمه للحزب اليمينيّ الألمانيّ المتطرف “البديل من أجل ألمانيا” المعادي للمهاجرين والإسلام.
وبحسب الصحيفة العبريّة، نشر هذا الحزب في نهاية الأسبوع الفائت شريط فيديو في شبكات التواصل الاجتماعيّ يظهر فيه إيتان وهو يقول إنّ الجميع في إسرائيل يثمنون موقف الحزب من الديانة اليهودية. وأضاف أنّه إذا تصرف حزب “البديل من أجل ألمانيا” بحكمةٍ وصرامةٍ وواقعيةٍ، سيصبح بديلاً من أوروبا الحالية.
وأعرب إيتان الذي شغل في السابق مناصب رفيعة في جهاز الموساد الإسرائيليّ، عن أسفه لتعذر مشاركته في مؤتمر الحزب بسبب إصابته بالأنفلونزا.
وتعقيبًا على ذلك وصفت عضو الكنيست كسينيا سفيتلوفا من “المعسكر الصهيونيّ” أقوال إيتان بأنها تعيسة ومخزية. وأضافت أنّ العديد من الإسرائيليين، ومنهم وزراء وأعضاء كنيست حاليون وسابقون من اليمين، أصبحوا يتعاملون بتسامح منقطع النظير مع النازيين الجدد والمعادين للسامية.
ورفض إيتان، الذي كان يرأس حزب المتقاعدين في الكنيست الإسرائيليّ، التراجع عن أقواله المؤيّدة للحزب الألماني، وعاد وكررّ دعمه للحزب المعادي للإسلام والمُهاجرين.
وكان أيتان، الذي يُعتبر من أخطر رجال الموساد الإسرائيليّ (الاستخبارات الخارجيّة)، كشف النقاب عن أنّ المملكة المغربيّة تلقّت الدعم من الدولة العبريّة، منذ إقامتها، وأكّد الرجل، الذي تبوأ عدّة مناصب رفيعة جدًا في الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة، أنّ رئيس الاستخبارات المغربيّة الأسبق، أحمد دليمي، جاء إليه إلى شقته في العاصمة الفرنسيّة، باريس، وأبلغه بأنّ قام بقتل المعارض المغربيّ المشهور، المهدي بن بركة، خنقًا وأبقى جثثه في الحمام، وطلب منه مساعدة للتخلّص من الجثة.
“قلت له حسنًا”، أكّد إيتان (88 عامًا) خلال لقاء مطوّل أجرته معه القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ ضمن برنامج التحقيقات (عوفداه)، وبالعربيّة “حقيقة”، “لكي نتخلّص من الجثّة، عليك الذهاب وشراء كمية من مادة الكلس، وإحراقها، ذلك لأنّ الكلس″، أضاف إيتان، “يحرق الجثّة بالكامل ولا يترك آثارًا بالمرّة، وهذا ما كان”، قال إيتان للتلفزيون هو يُحافظ على الهدوء والسكينة.
جدير بالذكر أنّ هذه هي المرّة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل رسميًّا ومن قبل مسئول رسميّ بعلاقاتها مع المغرب وتقديم المعونات لهذا البلد العربيّ، بهدف حماية الملك الحسن الثاني. يُشار إلى أنّ المهدي بن بركة ولد في كانون الثاني (يناير) 1920 بالرباط في المغرب. اختفى في 29 تشرين الأوّل (أكتوبر) 1965 في فونتني لو فيكونت شمال فرنسا، وكان من السياسيين المغاربة، وأكبر معارض اشتراكيّ للملك الحسن الثاني وزعيم حركة العالم الثالث والوحدة الأفريقيّة.
وعبّر إيتان، خلال البرنامج التلفزيونيّ، عن أسفه العميق لأنّه لم يتمكّن من طرد جميع سكّان النقب إلى غزّة والتخلّص من هذه المشكلة، على حدّ تعبيره. وقالت زوجته خلال اللقاء إنّ إيتان، كان يُبلغها بكلّ ما يفعل، مُشدّدّةً على أنّه يفقد الشعور بتاتًا عندما يقوم بتنفيذ مهمّة من أجل مصلحة إسرائيل، بما في ذلك القتل.
علاوة على ذلك، كشف إيتان النقاب عن أنّه قاد العصابة من (البلماح)، التي عملت على تهجير عرب النقب إلى غزّة، وتباهى بأنّه قام بعملية الطرد، دون سفك الدماء، حيث قال: “كنت أتوجّه إلى زعماء القبائل، وأقول لهم، معكم 24 ساعة لإخلاء المكان والانتقال إلى غزّة”، وأضاف: “سمحنا لهم بأخذ كل ما يُريدوه من بيوتهم، وأنّه في حالتين اثنتين فقط، تمّ حرق البيوت لتخويف السكّان وإرغامهم على الهرب إلى غزّة”.
وروى لأوّل مرّةٍ كيف أنّه قام بتجنيد الضابط اليهوديّ الأمريكيّ جوناثان بولارد، لصالح المخابرات الإسرائيليّة في العام 1985، مؤكّدًا على أنّ رئيس الوزراء آنذاك، يتسحاق رابين، ووزير الخارجيّة، شيمعون بيريس، كانا على علمٍ بأنّ إسرائيل تتجسس على حليفتها أمريكا. وعندما اكتُشف أمر بولارد، توجّه الأخير إلى سفارة تل أبيب في واشنطن للاحتماء هناك. وأضاف إيتان: تلقيت اتصالاً عبر الهاتف الأحمر، وقلت لهم أبعدوه من هناك فورًا، ولا تسمحوا له بالدخول، مُشيرًا إلى أنّه ليس نادمًا بالمرّة على قراره بترك العميل الذي قام بتزويد إسرائيل بمعلومات هامّة للغاية من حاسوب سلاح البحريّة الأمريكيّ، حيث كان يعمل هناك برتبة ضابط رفيع المستوى.
7 تعليقات
Abdelaziz Ananou (المغرب)
هذا الصهيوني من أخبث الصهاينة، يفوق ڭولدا مايير وشامير وبيغن درجات… له كراهية “جينية” لكل ما هو إسلام…في سبيل إسرائيل التي يضعها فوق الجميع، ويمكنه أن يخون ويتخلى عن الأصدقاء في سبيل إسرائيل والديانة اليهودية….المخابرات الإسرائيلية كان لها دور مباشر أو غير مباشر، وكذلك عناصر من المخابرات الفرنسية، وربما مخابرات أخرى حسب الأقوال وحسب الكتب التي كتبت حول الموضوع، وهناك فيلم حول بن بركة يسمى … ولهذا ينبغي أن ننتظر أن ترفع يدها فرنسا عن الأرشيف، ويفتح المجال للمهتمين بالتاريخ وكذلك الصحافة…
الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي الذي كان رفيق دربه وأسس معه الحزب الاشتراكي “حاليا”، عندما أصبح وزيرا أولا في حكومة التناوب، كان من أهدافه وهو على رأس الحكومة هو أن يعرف الجميع وللتاريخ الحقيقة حول اختفاء المهدي بن بركة…ولم يفلح ما دام الأرشيف حول الموضوع لن يفتح قبل 100 سنة منذ الحادث…بقي الآن 50 سنة…
.إذا كان ما يقوله هذا الإسرائيلي صحيحا، وما كتب هنا وهناك، يمكننا أن نستنتج بأنه لم تكن هنا نية مبيتة لتصفية بن بركة …وإنما وقع هناك تشابك بالأيدي خصوصا أنه لا ينبغي أن ننسى أن بن بركة كان يعرف جيدا الجنرال أوفقير (وزير الداخلية) والكولونيل الدليمي (المخابرات وقتها) وكانت له علاقة شخصية… وبن بركة كان أستاذ الملك الحسن الثاني في الرياضيات…
حمدان العربي .الجزائر February 6, 2018 at 2:16 pm
أليس هذا كافي لفتح تحقيق ضد هذا المجرم وملاحقته قضائيا على مستوى الاتحاد الأوروبي ،لأن الجريمة وقعت في دولة أوروبية. …
لداوي تنح February 6, 2018 at 12:56 pm
في جميع مظاهرات الحزب البديل كانت اعلام دولة الاحتلال دائما حاضرة
بوجميع February 6, 2018 at 11:50 am
إلى إخواننا في فلسطين
نحن غالبية الشعب المغربي
أمازيغ كنا أم أعراب
نحن معكم ونساندكم
وهدا مند بداية الاحتلال
لقد استشهد الكثير منا في سبيل فلسطين
منهم المشهورين
كبن بركة الغني على التعريف
واحكور بوجمعة رائد فرقة ناس الغيوان المغربية
قتل بالسم من طرف الموساد على يد شافية
كان سيرفع جيش من ا لفدائيين المغاربة
لقد ترك عدة أغاني منها البوم فلسطينيات
وهناك العديد من غير المشاهير
المغاربة في فرنسا يناضلون من اجل فلسطين
والتعريف بالصهيونية ومحاربة اللوبي الصهيوني الفرنسي
اخو العربي February 6, 2018 at 11:29 am
استغرب عدم وجود أي تعليق خاصة من الجانب الآخر
عربي مقهور February 6, 2018 at 10:25 am
الموساد الصهيوني في خدمة الحكام العرب!
مروان-فلسطين February 6, 2018 at 9:23 am
يجب تصفية هذا النجس وبدون إحساس…
ساحة النقاش