http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--

<!--<!--<!--

January 30, 2018

واشنطن بوست: السعودية زنزانة كبيرة لكل من يجرؤ على الانتقاد

رأي اليوم عن “واشنطن بوست”

واصلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تسليط الضوء على التغيرات غير المسبوقة التي تشهدها السعودية، وخطط ولي العهد محمد بن سلمان، التي يسعى من خلالها إلى “تحديث المملكة”. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه على الرغم من محاولات إحداث التغيير في المملكة على يد بن سلمان، فإن “السعودية القديمة ما زالت موجودة”. ووصفت الصحيفة المملكة بأنها “عبارة عن زنزانة كبيرة لكل من يجرؤ على الانتقاد والحديث (عن التغيرات والقرارات التي شهدتها المملكة منذ تولي بن سلمان في يوليو الماضي)”. وطيلة أيام مؤتمر دافوس الذي عقد قبل أيام في سويسرا، حاولت السعودية ومن خلال وزير ماليتها محمد الجدعان طمأنة المستثمرين بأن الرياض لم تعد كما كانت قبل خمس سنوات.وشرح رؤية المملكة التي طرحها ولي العهد محمد بن سلمان لتحديث السعودية، وأيضا تطوير قدرات الشباب السعودي، ولكن ما يمكن قوله إنه “رغم كل هذه الجهود فالسعودية القديمة ما زالت موجودة”، بحسب الصحيفة.وأشارت إلى أن الرياض حكمت على ناشطَين حقوقيَّين سعوديَّين في مجال حقوق الإنسان؛ وهما “محمد العتيبي” و”عبد الله العطاوي” بالسجن 14 عاماً وسبعة أعوام؛ على الترتيب. وهذان تتهمهما السعودية بإنشاء جمعية لحقوق الإنسان منذ نحو خمسة أعوام، ونشر تقارير ومعلومات على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، عن الوضع في المملكة.

العتيبي والعطاوي أعلنا تأسيس جمعية “اتحاد حقوق الإنسان” في أبريل 2013، لكنهما فوجئا بقرار السلطات السعودية إغلاقها، بعد شهر واحد. نتيجة ذلك، عاودا المطالبة بترخيص رسمي لفتح منظمة حقوقية غير حكومية، لكنهما قوبلا أيضاً بالرفض ولم يحصلا على ما كانا يصبوان إليه.

الصحيفة تقول: إن “بن سلمان يرى أن السعودية بحاجة ماسة لإشباع رغبات الشباب، والقضاء على الفساد المستشري، وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وتخفيف قبضة السلطة الدينية”. واستدركت القول: “لكن تحت عباءة هذه الإصلاحات، ما زال بن سلمان يسير على النهج نفسه المتعصب والوحشي والمعادي لحقوق الإنسان”.

الصحيفة تقول: إن “كل معجب بـ(بن سلمان) عليه معرفة أنه ما زال مستمراً في الأساليب القديمة ذاتها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحرية والحقوق”. ووصفت ما يقوم به ولي العهد السعودي من قرارات وممارسات (كان آخرها حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 200 شخص، بينهم أمراء ووزراء)، بـ”الجانب المظلم الذي لا يبدو أنه يريد تغييره”.

وقبل نهاية تقريرها، أشارت الصحيفة إلى استمرار اعتقال المدون السعودي المشهور رائف بدوي، منذ عام 2012، و”جُلده بسبب أفكاره، وما زال مسجوناً حتى الآن”.

وبدوي، مدوّن سعودي محكوم بالسجن 10 سنوات بتهمة “إهانة الإسلام، وقد أظهر مقطع فيديو قصير، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، جانباً من عقوبة جلده 1000 جلدة. (الخليج اونلاين)

2 Comments

عهود

Jan 31, 2018 @ 04:51:39

من زمان هي سجن وليس أمرا جديدا

محمد السني

Jan 30, 2018 @ 00:49:31

ومتى كانت دولة آل صهيون دولة الحق والقانون وحقوق الإنسان?

 

المصدر: رأي اليوم عن “واشنطن بوست”
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 31 يناير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,295