<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
خالد الجيوسي: دِيمقراطيّة “الفياغرا” مَجّاناً في سُجون السعوديّة.. معتز مطر وانتقاداته الناريِّة على قناة “الشرق” ووجهة نَظر مُختلفة.. مَقتل الرئيس بشار الأسد وتتويج بن سلمان مَلِكًا مطلع العام 2019
- رأي اليوم - خالد الجيوسي - كاتب وصحافي فلسطيني
يبدو أن على جميع السعوديين الشُّعور بالرِّضا والرّاحة، فحتى لو دخل أحدهم أحد سُجون بِلاده، فالخدمات في تلك التي تُصادر حُريّة الفرد كعُقوبة على سُوء فِعْل، بتصنيف “خمسة نجوم”، لا بل وتُقدّم تلك السجون خدمات إضافيّة، وصلت إلى توزيع “الفياغرا” المُنشّط الجنسي المعروف بلونه الأزرق.
الإعلامي أحمد العرفج، وفي سِياق ترويج سياحي لسُجون العربيّة السعوديّة، أو بالأحرى في إطار الدِّفاع عَمّن تَحمِل صِفة “سيّئة الصِّيت”، قال وعبر برنامج “يا هلا” المُذاع على شاشة “روتانا خليجيّة”، أن “المُنشّطات الجنسيّة” الفياغرا يتم توزيعها بالمجّان، وتحديداً في سجن الحاير في العاصمة الرياض، حيث قام أي العرفج، بزيارة السجن المَذكور، واطّلع على الخدمات الكبيرة، والرفاهيّة “غير المُتوقّعة” التي يَتمتّع بها النُّزلاء، ويُضيف أن “التَّفاؤل” هو السِّمة المُشتركة لهؤلاء أي “النزلاء”!
تصريحات العرفج تلك، فيها استخفاف باعتقادنا، وإهانة مُباشرة لعَقل وكرامة المُواطن السعودي، استخفاف لأن سُمعة السجن (حاير) هذا السيّئة تَسبقه خاصّةً وأن العرفج اختاره بالاسم دوناً عن غيره وكأن على رأس بِلاده “بطحة”، وبالنّظر لتقارير مُنظّمة هيومن رايتس ووتش، فإن السّجناء في “سجن الفياغرا” هذا يتعرّضون لمُعاملة قاسية تم انتقادها من قبل المُنظّمة، كما أن هذا السجن يكتسب صيته السيء من وجود قسم للمُعتقلين السياسيين، وبالتأكيد أي “عاقِل” صاحب رأي سياسي مُعارض للحُكومة السعوديّة، وحتى ناقد، يتطلّع للعدالة والحُريّات، لن يَفرح بتواجُدِه في ذلك السجن، لأنّهم فقط “يُوزّعون” الفياغرا!
ثم من قال، أن حُقوق السجناء، والمُعاملة الجيّدة، تنحصر في تقديم “الخدمات الجنسيّة” لهم، وكأن “كرامة” السعودي في أعضائه التناسليّة حتى وهو خَلف القُضبان، هل هذه هي الصورة “الجنسيّة” التي يسعى الإعلام السعودي لنَقلها عن مُواطنيه؟ فمتى ما توفّرت مُقوّمات الجنس المُريح، ولقاء السجناء مع نسائهم، باتت الدولة السعوديّة ديمقراطيّةً، وتُؤمِن بحُقوق الإنسان “الجنسيّة”؟ لا نَبحث عن إجابة بالمُناسبة!
معتز مطر ومُقدِّماتِه الناريَّة
لا يَستطيع أحد أن يُنكِر الحُضور والتأثير الكبير الذي يَحظى به الإعلامي المِصري معتز مطر، وصاحب البرنامج الأشهر “مع معتز″ على شاشة قناة “الشرق”، والتي أعلنت عَودة بثها بعد انقطاعٍ دامَ أُسبوع، كان للنظام المِصري الحالي دور كبير فيه.
يُهاجم مطر في مُقدّمات ناريّة، كُل المُطبّلين، والعازفين مع أنغام الأنظمة العربيّة في مُعظم حلقاته، وهو في الحقيقة كما يُقال في لهجتنا الفلسطينيّة “بفش الغُل”، خاصّةً عندما يتناول الشأن الفلسطيني، ويُهاجم المُتآمرين على القدس عاصمة فلسطين الأبيّة، وهو إعلامي “وطني” مهني إلى حدٍّ ما، مُحايد بدرجة مقبولة، وصادق بالمُطلق بحسب معايير البعض، لكنّه خائن عميل، ومُندس مثلاً بحسب مِعيار الإعلام المِصري النَّاطق بطبيعة الأحوال باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
“الوطنيّة” مُصطلح فضفاض، لا يستطيع أحد منحه، أو سحبه من أحد، فهذه وجهة نظري، وتلك وجهة نظرك، والخِلاف من المَفروض أنه لا يُفسد في الود قضيّة، وهو المَفهوم الذي يبدو شائِكاً ومُعقّداً، لو نظرنا إلى تقييمه من وجهة نظر مطر نفسه، فكُل مُؤيّد لنظام بشار والسيسي فهو خائِن، ومن يسبح عكس تيّار هؤلاء، فله من الإعجاب ما سُيمطره معتز به، لكن يبقى السؤال، ألا “يُجامل” الزميل الإعلامي قطر وأميرها تميم، وتركيا وسُلطانها أردوغان؟
مَقتل الأسد.. وبن سلمان مَلِكاً!
كم هي ساذجة تلك “التنبؤات” الفلكيّة، والتوقّعات المُستقبليّة التي يُمارسها بعض “المُتنبئين” والعرّافين على شاشات التَّلفزة العربيّة، لا والأدهى والأمر أننا نجد من يُتابعهم، وحتى يُعوّل على توقّعاتهم في رسم مسير يومه، ومصير بِلاده، وحاله وحالها الاقتصادي والسياسي!
هُناك بُسطاء من المُشاهدين العرب، قد يسيروا خلف تلك الترّهات والسخافات، فليس أشهر من مايك فغالي، وميشيل حايك اللبنانيّين، حتى يبثّوا توقّعاتهم للمُستقبل على الشاشات، ونحن للحقيقة لا نفهم من أين يأتي هؤلاء بتوقّعاتهم، فأبواب السماء أُقفلت أمام “استراق” الجن السَّمع، وكذب المُنجّمون… ولو صدقوا، وهم يصدقون أحياناً، لكن منطق العقل الواعي عند الإنسان العاقّل يفرض عليه عدم ربط حياته بسخافاتهم، فالله وحده “جلّ جلاله” عالم الغيب سُبحانه.
لا نعتب على المُتلقّي “البسيط” في تتبّع هذه التوقّعات، لكن العتب على بعض الإعلاميين ودون ذٍكر أسماء، من يبني تحليلاتِه السياسيّة على أساس تنبؤات لا تحليل ومنطق سياسي، فإن كان مُعارضاً للرئيس السوري بشار الأسد، يُخبرك ببشارة مَقتله مَطلع العام 2019، وإن كان مُؤيّداً للعربيّة السعوديّة، يُؤكّد لك ازدهارها، وتتويج محمد بن سلمان ملكاً عليها، والعكس صحيح كذلك، متى يستفيق إعلامنا من صُنع الوَهم، وتداول السَّذاجة؟
Comments
احمد يوسف من مصر
Jan 31, 2018 @ 05:40:51
أستاذ خالد أنت أصبت كبد الحقيقة بسؤالك لماذا يجامل قطر وأميرها وأردوغان ؟ والإجابة هي الدولار والريال
غازي الردادي
Jan 30, 2018 @ 20:15:43
أستاذ خالد لا اعلم عن صحة توزيع الفياغرا للسجناء، ولكن معروف ان في سجن الحائر وكل السجون في المملكة يسمح للسجناء الاختلاء بزوجاتهم في فترات معينه، سجن الحائر ليس سيئ الصيت، هو أشهر السجون وعليه حراسه مشدده بحكم وجود بعض الإرهابيين المقبوض عليهم من القاعدة وداعش وغيرهم، السجن متوفر فيه جميع أدوات
الترفيه والراحة والإعاشة وهو يعتبر سجن خمس نجوم، لكن ان أردت رعب السجون،فخذ سجن صيدنايا في دمشق مثلا،
منظمة العفو الدولية العام الماضي أعلنت ان من تم إعدامهم بدون محاكمه في هذا السجن،
يصل عددهم إلى 13000 ألف سجين خلال الثلاث سنوات السابقة، قد تقول ان وقت الحروب تحصل تجاوزات، نقول في عام 2008 قام رجال الأمن السوريين بمجزرة في نفس السجن ضد الإسلاميين وغيرهم وقد أحدث ضجة في وقته،
وتوجد سجون أخرى سيئة الصيت مثل أبوغريب في العراق وأبو سليم في ليبيا وليمان أبو زعبل في مصر، فهذه حصلت فيها مجازر ويمنع الزيارات وغير ذلك.
العراقي
Jan 30, 2018 @ 18:32:39
لا ادري لماذا لم تسأل يا أخ خالد عن فائدة الفياغرا للسجناء؟ هل هي سجون مختلطة يباح فيها اللقاء الجنسي؟ هذا مستحيل ولا يوجد هكذا سجن في الأرض. هل يسمحون للسجين ان يخلو بزوجته في غرف خاصة معدة لهذا الغرض؟ هذا ما لم نسمع به في أي بلد عربي و لا سواه و لكن فعلته إسرائيل مع قاتل رابين كما قرأت مرة. أما أسوأ الأسئلة فهو ما أستحي أن أسأل عنه!!
Really
Jan 30, 2018 @ 16:58:15
التوقعات لا تأتي من علم الغيب فلا يعلم الغيب إلا الله، أما عن محمد بن سلمان ملكا فهذه معلومة الجميع يعلمها وليست بسر، أما عن مقتل الأسد فهو مجرد تخمين بسبب المعارك التي لن تنتهي في سوريا وبعض النبوءات القديمة التي لا يعلم صحتها إلا الله، البعض يخمن ان بعض المنجمين له علاقة بالمخابرات وعشان هيك بيعرف بعض الأمور التي ستحدث والبعض يستعين بالجن، طبعا الجن لا تعلم الغيب، لكن مثلا يعلمون ما يخطط به بعض البشر في الغرف المغلقة فمثلا لو خطط احدهم لقتل فلان فان المنجم يتوقع قتله وقد ينجح من خطط للقتل وقد لا ينجح، أما السجون فلا يصح ان ننتقد سجون السعودية لوحدها ونترك باقي السجون في العالم العربي والإسلام، يجب ان ننتقد جميع السجون السياسية في العالم العربي والإسلامي فهي بلا رحمه.
ساحة النقاش