<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
لطيفة اغبارية: الداعية عائض القرني يُطلّق السياسة بالثلاثة ويحذر من تعدد الزوجات وهو المعدد.. ويمدح قصيدته “لبّيك يا سلمان”.. اللاجئون ورحلة الموت بين الثلوج.. لماذا انفجر السيسي ضاحكا من جملة “وفقك الله لما تحبّ وترضى”
لطيفة اغبارية*كاتبة فلسطينية
بعد مشاهدتنا للشيخ الداعية السعودي، الدكتور الشهير عائض القرني، يظهر على قناة “mbc” في مقابلة على الهواء ببرنامج “ترند”، شعرنا أنّنا بحاجة إلى محلل نفسي يقوم بتفسير التناقضات التي لم نستوعبها من خلال تصريحات الشيخ.
أوّلا، يتضح أنّ الشيخ قد انتهج سياسة التغيير في سلم أولويات حياته، فهو يؤكد ببسمة عريضة وكمن أزاح عباءة ثقيلة عن كتفيه، إنّه طلّق السياسة منذ ثلاث سنوات، بعد أن تاب الله عليه، وأدرك أنّ مجال اختصاصه هو الدعوة، منتقدًا الدعاة الذين يخوضون كل المجالات في الحديث عن السياسة والرياضة، فتراهم يخوضون في كل مجال، مع أنّ دور الداعية حسب رأيه يجب أن يقتصر في أمور الدعوة ونصح الشباب وإرشادهم، ونشر الأدعية والتسبيح على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر”. داعيا المشاهدين بعدم الاهتمام ومتابعة أي شخصية مشهورة، إذا لم يقدّم هذا المشهور للجمهور أيّ فائدة تخصهم وتنفعهم، أمّا من ينشرون التفاهات وشؤون حياتهم الخاصة فيجب عدم منحهم هذه الفرصة للصعود على أكتاف الناس من خلال متابعتهم لهم.
حتى الآن كلام الشيخ لا غبار عليه، وهذا رأينا الشخصي وكتبناه عدّة مرات بما يخص العديد من الدعاة الذين أقحموا أنفسهم في السياسة، وبعضهم حرضّوا على القتال،ولسنا ضد أن يبدي الداعية أو أي شيخ رأيه في هموم شعبه فهو مواطن كبقيّة المواطنين، لكن هذا الوضع لا يتلاءم وواقع العرب، وبما أنّ أعظم الجهاد هو كلمة حق في وجه سلطان جائر، فإنّ قول بعضهم الحق سيكلفهم السجن والعقاب، وشعوبنا لا تعيش في ظل أنظمة ديمقراطيّة؛ فقد نفهم صمت بعضهم، لكن الشيخ الذي يقول إنّه ابتعد عن السياسة، سرعان ما هرع لامتداح سياسة الملك السعودي، مفتخرا بنظمه قصيدة “لبيّك يا سلمان” المؤيدة لعاصفة الحزم ضد الشعب اليمني. وهنا يحق لنا أن نسأل ، أليس هذا التصريح دلالة على دعم واستمرار في تأييد عاصفة الحزم التي دمرت اليمن؟ ثانيا، هو يطالب المشاهدين بعدم منح الشهرة إلا لمن يفيدون مجتمعاتهم في كل المجالات، وهذا أمر جميل، لكن ألم تمنح قناة mbc التي ظهر عليها الشيخ الشهرة للمغنيين وأبطال المسلسلات التركية المدبلجة المستوردة لمسخ عقول الشباب، ولم نذكر لها برنامجًا استضافت فيه عالما أو مخترعا.
على صعيد تجربته الشخصيّة، ينصح الشيخ بعدم تعدد الزوجات، رغم أنّه معدد، حتى لا “يوجع″ الرجل رأسه، أو “يوجع″ رأس بنات الناس إذا لم يكن قادرا على تحقيق العدل بين الزوجات..، ويقول إنّه خلص إلى هذه النتيجة من خلال تجارب الآخرين التي يعرفها، وكنّا نوّد أن يطرح لنا تجربته الشخصية كنموذج لداعية، يدرك معنى العدل وهل يستطيع تطبيقه.
********
رحلة البرد والموت للاجئين
تنشر العديد من القنوات العربية والمواقع الإخبارية، التقارير والصور التي تجسّد معاناة اللاجئين السوريين، الذين ينزحون لدول مجاورة وما يلاقونه من عذاب وجوع وموت من البرد.
شاهدنا وقرأنا عن قصة شاب سوري يدعى رياض، (45 عاما) الذي نزح من “إدلب” برفقة زوجته وأولاده، ونتيجة الفقر المدقع ورفض تقديم المعونة له، فقام بإضرام النار في نفسه، ولا تستطيع زوجته زيارته لعدم توفّر المال لدفع تكلفة السيارة.
قصة أخرى هزّت المشاعر، عندما شاهدنا جثث عائلة سورية مع أبنائهم الذين ارتدوا الزي الأسود كما يظهر، وقضوا بين الثلوج خلال محاولتهم الدخول للأراضي اللبنانية، والتي تقوم بها عصابات التهريب التي تستغل أوضاعهم وتقبض الأموال مقابل ذلك، فيتم تهريبهم وتمريرهم من أراضي خطرة ومزروعة بالألغام.
لا نجد كلمة تصف هذه الحالة المزرية، التي يتحملها بخل المجتمع الدولي عن تقديم المعونات الأساسيّة، هذا من جهة، أمّا من جهة أخرى فتقصير العرب وعدم شعورهم بالمسؤولية وبنصرة أشقائهم اللاجئين، فهذه قصّة أخرى يندى لها الجبين، ونخجل من انتقادها كل مرة دون أن نلاقي أي تغيير، ولو كان بسيطا.
**********
السيسي يضحك من جملة “وفقك الله لما يحبه ويرضاه”
لا ندري لماذا دخل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في نوبة من الضحك عندما اختتمت المذيعة حوارها معه على مدى أكثر من ساعة، أجاب من خلالها على حزمة من الأسئلة تلقاها من المواطنين، عبر مبادرة “اسأل الرئيس″، التي تناولت مجمل القضايا الجماهيرية، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى السياسة الخارجية.
المذيعة قالت للرئيس ” وفقك الله لما يحبّه ويرضاه” فما كان منه إلا أن ضحك طويلا، قائلا: “جميل جدا وفقك الله دي…”. ولا ندري لماذا أضحكته هذه الجملة، التي لا يوجد بها ما يثير الضحك، فهي ليست نكتة، بل جملة دعائية يراد بها توفيق الله، ومتداولة بين جميع الناس، وليس هناك أجمل من توفيق الله!.
التعليقات على دخول السيسي في موجة الضحك هذه، أثارت الردود في تحليلها والتعقيب عليها، فكتب بعضهم ” افرضي يا مذيعة أنّ الله استجاب ووفقه”! ومنهم من قال” هل هذه ردة فعل رئيس دولة”. ومنهم من قال له “اضحك أنت في بداية السكة وفقك الله”.
من الصعب التنبؤ بانفعال السيسي وضحكه، وماذا خطر بباله، وقد استعرض هذا المشهد الإعلامي “محمد ناصر” مستغربا سبب ضحك السيسي، فالمذيعة لم تقل نكتة، وعلى الأقل مثّل وقل لها ” الله يكرمك”.
بعد متابعتنا للقاء السيسي، وإجاباته عن تساؤلات الناس، وجدنا أنّ “شعار” “مكافحة الإرهاب” هو بطل المرحلة القادمة، مؤكدا وجود إستراتيجية واضحة لمجابهة الإرهاب، وأنّ الإرهاب وليد فكر متطرف ومتشدد، مبينا أن ثقافة الإرهاب لا وجود لها بين المصريين، وأنه بعد سقوط القذافي في ليبيا، كانت القوات الخاصة في أماكن لم يدخلها أحد لتأمين الدولة المصرية من قبل.
السيسي طلب من الأزواج التعاون مع زوجاتهم، مشيرا إلى أنه كان يقوم ببعض الأعمال بنفسه داخل منزله، حيث قال ممازحًا خلال رده على سؤال متى يكون هناك وزارة للمرأة في الدولة، فقال: “أنا وزير المرأة”.
يأتي الترويج من قبل الإعلام المصري، لدعم السيسي في الانتخابات على قدم وساق، واستعراض انجازاته التي يشيرون من خلالها إلى أنّ ما حقّقه السيسي خلال السنوات الماضية يضاهي عمل 30 عاما. ومقابل ذلك تنشط صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتقد “انجازات الرئيس″، وتطلق عليها الانجازات الوهمية.
Comment
حسن أبو داعس
Jan 21, 2018 @ 21:28:45
الزعيم الوحيد الذي ترك منصب الرئاسة هو الرئيس السوداني سوار الذهب .أما غيره من الرؤساء العرب إما الوفاة الطبيعية أو القتل أو انقلاب فاعتقال ثم القتل. ولا حاجة للحديث عن الملوك والأمراء والسلاطين !كثير من الناس يفهمون ان التطبيل للحاكم وطنية، وان النقد له ولحكمه خيانة، ومن أمثال هؤلاء غازي الردادي .يقول ان حرب اليمن لمنع إيران من الاقتراب من الحدود الجنوبية للسعودية ، فإذا كنت يا ردادي ترى ان الحوثي هو عميل إيراني فان الحوثيين ليسوا بعيدون عن حدود السعودية الجنوبي بل هم اجتازوا الحدود … أطفال اليمن ونسائه وشيوخه ستلعنكم حتى قيام الساعة وعند الله الحساب وكفى بالله حسيبا .
ساحة النقاش