http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

January 15, 2018

الفلسطينيون يواصلون مباحثاتهم للرد على “صفعة العصر” من ترامب بعد اعترافه بالقدس عاصمة للدولة العبرية.. ويعتبرون الموقف من القدس أفشل التطبيع المجاني مع إسرائيل

رام الله (الأراضي الفلسطينية) ـ د ب ا – (أ ف ب) – 

 اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين أن رفض الإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “أفشل التطبيع المجاني” للدول العربية مع إسرائيل.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في بيان صحفي، إن “قوة الموقف الفلسطيني المقاتل من أجل القدس نجح في مواجهة السياسة الأمريكية المنحازة” أثر إعلان واشنطن بشأن القدس في السادس من الشهر الماضي.

وأضاف أن الموقف الفلسطيني “كشف المؤامرة على القدس، جوهر القضية الفلسطينية وعنوانها، كما استطاع إفشال التطبيع المجاني، الذي يعتبر خروجا عن مبادرة السلام العربية”. وشدد أبو ردينة على أنه “مطلوب من الجميع الآن الوقوف صفا واحدا أمام الهجمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، الأمر الذي تطلب انعقاد المجلس المركزي، لاتخاذ قرارات بمستوى خطورة المرحلة”. وقال إن “المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة تتطلب تغييرا في المفاهيم السائدة لدى البعض، بشأن طبيعة الصراع الأساسي مع الاحتلال الإسرائيلي باعتباره التناقض الرئيسي، وما يراد تمريره لخدمة مشاريع مرفوضة بالتمركز حول أجندات غير وطنية ولا تخدم القضية والمصالح الوطنية”. وأضاف أن “قوة الموقف الفلسطيني بشأن القدس، وما تتعرض له من مشاريع تهويدية وتصفية لهويتها تمثل بعقد المجلس المركزي على الأرض الفلسطينية، بما يؤكد على فلسطينية القرار الوطني واستقلاليته وهذه رسالة على الجميع استيعابها داخليا وإقليميا ودوليا”.

وتتواصل اجتماعات المجلس المركزي، الذي يعد ثاني أكبر مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله، لليوم الثاني لبحث خطة تحرك فلسطينية في مواجهة الإعلان الأمريكي بشأن القدس. ويواصل المسئولون الفلسطينيون الاثنين مباحثاتهم غداة رفضهم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة للسلام باعتبارها “صفعة العصر”، وذلك بعد اعترافه بالقدس عاصمة للدولة العبرية. ويواصل اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أعماله لبحث تداعيات قرار ترامب المثير للجدل، لليوم الثاني والأخير.

كرر عباس ان الفلسطينيين لن يقبلوا بالولايات المتحدة كوسيط في محادثات السلام مع إسرائيل متهما أيضا إسرائيل بأنها “أنهت” اتفاقات أوسلو للسلام. وقال “لم يبق أوسلو. إسرائيل أنهت أوسلو”. وأضاف “أننا سلطة من دون سلطة وتحت احتلال من دون كلفة، ولن نقبل أن نبقى كذلك”.

ووقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات أوسلو للحكم الذاتي الفلسطيني العام 1993. وقال عباس في خطابه “قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها”، في إشارة إلى تعهد ترامب التوصل إلى “صفقة” لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتابع “أننا لا نقبل أن تكون أميركا وسيطا بيننا وبين إسرائيل” مؤكدا ان الفلسطينيين يرغبون بعملية سلام تقودها لجنة دولية. ومن غير المتوقع ان تقبل إسرائيل بوسيط آخر غير الولايات المتحدة. وتتهم في العادة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالانحياز الممنهج ضدها.

وبدأ الاجتماع صباح الاثنين حيث من المتوقع ان يختتم هذا المساء مع بيان مشترك. ومهما كان قرار المجتمعين، سيعود القرار النهائي إلى عباس. وكان المجلس المركزي قرّر في 2015 إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل، وهو أيضا جانب مهم جدا من العلاقة بين الطرفين، لكن القرار بقي حبرا على ورق.

– توتر فلسطيني-أميركي

وشهدت العلاقات الفلسطينية- الأميركية تدهورا سريعا وتوترا شديدا منذ انتخاب ترامب. وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بأنه سيقود أكثر إدارة أميركية مؤيدة لإسرائيل، وأيضا سعيه إلى تحقيق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.ولكنه أغضب الفلسطينيين أيضا عبر رفضه الالتزام بفكرة دولة فلسطينية مستقلة وهدد مؤخرا بقطع مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الأميركية. وجمدت القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع الإدارة الأميركية، وقررت عدم لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في زيارته المقبلة في 22 و23 كانون الثاني/يناير الجاري. وكان ترامب هدد في الثالث من كانون الثاني/يناير بقطع المساعدات المالية الأميركية التي تزيد على 300 مليون دولار سنويا للفلسطينيين، بسبب عدم إظهارهم “التقدير أو الاحترام” مؤكدا أنهم لا يرغبون بالتفاوض مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق سلام. في المقابل، أكد الفلسطينيون أنهم لن يخضعوا “للابتزاز″. وتفيد أرقام نشرت على الموقع الالكتروني للوكالة الأميركية للتنمية (يو اس ايد) ان الولايات المتحدة دفعت 319 مليون دولار إلى الفلسطينيين عبرها. تضاف إلى ذلك 304 ملايين دولار من المساعدات قدمتها واشنطن إلى برامج الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية.

– “يخرب بيتك”-

كما انتقد عباس السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي لمواقفهما الداعمة تماما للموقف الإسرائيلي. وفريدمان مؤيد للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورد عباس على اتهام ترامب للفلسطينيين رفض المفاوضات خلال خطابه مساء الأحد مستخدما مصطلح “يخرب بيتك. متى رفضنا؟” وسط ضحك الحاضرين. وركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية الاثنين بشدة في تغطيتها لخطاب عباس، على استخدامه لهذا المصطلح. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ان هذه التصريحات تشير إلى ان الرئيس الفلسطيني “فقد عقله ويتخلى عن المفاوضات”. ولم يتطرق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحافي في الهند التي يزورها حاليا، إلى تصريحات عباس. وكرر مسئولون فلسطينيون ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على ترامب، بما في ذلك تعليق اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل. ولم يتطرق عباس إلى الاعتراف بإسرائيل، ولكنه دعا المجلس المركزي إلى إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية حول هذا الموضوع في نيسان/أبريل 2014.

وتعد الحكومة التي يترأسها بنيامين نتانياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.

ورفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي حضور المجلس المركزي. وقالت حماس انه كان يجب عقده في الخارج لتجنب أي ضغوطات إسرائيلية. وقالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في بيان الاثنين ان خطاب عباس الأحد “لا يلبي طموحات شعبنا”. وأضافت الحركة الإسلامية “مطلوب من المجلس المركزي إنهاء أوسلو ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان والدفع تجاه المقاومة”.

المصدر: رام الله (الأراضي الفلسطينية) ـ د ب ا – (أ ف ب) –
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 15 يناير 2018 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,419