<!--
<!--<!--<!--
مسئول عسكري: بوليساريو “مستعدة” من أجل “انتزاع الاستقلال” في الصحراء الغربية وتقرير المصير كباقي شعوب العالم إذا لم يتحرك المجتمع الدولي
الجزائر ـ (أ ف ب) –
أكد “وزير الدفاع″ في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) عبد الله لحبيب، أن الجيش الصحراوي “مستعد لأي طارئ” من أجل “انتزاع حق الشعب الصحراوي في الاستقلال”، كما أفادت لوكالة الأنباء الجزائرية مساء الاثنين.
وقال لحبيب ان “الجيش الصحراوي ضمن سياسة جبهة البوليساريو مستعد لأي طارئ أو احتمال من أجل انتزاع حق الشعب الصحراوي في الاستقلال وتقرير المصير كباقي شعوب العالم إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لإنصاف هذا الشعب الذي يعيش لأكثر من 42 سنة تحت الاحتلال المغربي”.
وأضاف لحبيب في تصريحات على هامش انطلاق نهائي “مسابقة الشهيد الولي العسكرية” ان الجيش الصحراوي “لا يمكنه أن يظل في وضعية اللجوء إلى ما لا نهاية”.
وأوضح في رسالة إلى المجتمع الدولي، ان القضية الصحراوية مطروحة بين أيدي مجلس الأمن والأمم المتحدة لكن مع ذلك فإن “الجيش الصحراوي يحضر نفسه للتعامل مع أي طارئ أو احتمال من أجل القيام بالدور المنوط به”.
وشملت المسابقة التي تحمل اسم مصطفى الولي (1948-1976) احد أهم مؤسسي بوليساريو وأول أمين عام لها، مناورات عسكرية للجنود الصحراويين تحت شعار “الرفع من مستوى الاستعداد إلى أعلى درجاته”، بحسب المسئول العسكري في بوليساريو.
وسيطر المغرب على غالبية أراضي الصحراء الغربية التي يقطنها حوالي نصف مليون ساكن، عام 1975 عقب جلاء القوة الاستعمارية الاسبانية.
وجبهة بوليساريو التي أعلنت قيام “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” من جانب واحد عام 1976، وقعت وقفا لإطلاق النار في 1991 برعاية الأمم المتحدة مقابل استفتاء تقرير المصير.
لكن الاستفتاء تم تأجيله باستمرار منذ 1992 بسبب خلافات حول من يحق لهم التصويت. والعام 2007 اقترحت الرباط منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادتها، الأمر الذي رفضته بوليساريو.
وكان عبد الله لحبيب صرح لوكالة فرانس برس في شباط/فبراير ان “25 ألف عسكري صحراوي وكل الصحراويين مجندين، في الصحراء الغربية وما وراء جدار الدفاع الذي شيده المغرب، يوجدون في حالة تأهب”.
من جهته أكد الأمين العام لبوليساريو إبراهيم غالي في حوار مع وكالة فرنس برس في شباط/فبراير “نحن نجنح دائما إلى الحل السلمي” من اجل حل النزاع، الذي يعد احد أقدم النزاعات في أفريقيا، لكن “كل الاحتمالات تبقى مطروحة”.
3 Comments
reda
Dec 26, 2017 @ 20:08:51
المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.شاء من شاء وأبى من أبى
عربي
Dec 26, 2017 @ 19:44:09
سبحان الله يا عرب، أمركم غريب، لاشك أن الأطماع عمت العيون، وأصبحت المجتمعات العربية مستهدفة من الشرق إلى الغرب، وفي كل وطن بؤر توتر يريد أعداء الأمة تفجيرها بالاستعانة بالخونة والماكرين، هل تريدون تمزيق كل شيء ؟ البوليساريو تحركه أصابع الشيطان .
Mos elat
Dec 26, 2017 @ 18:46:21
اسمه المغرب الكبير كل هده المنطقة أراضي مغربية للدولة المغربية شئتم أو أبيتم .
ساحة النقاش