<!--
<!--<!--<!--
الأردن: قدمنا احتجاجا للبرلمان العربي على عدم دعوة سوريا إلى اجتماع الاتحاد الطارئ بشأن القدس في المغرب ونؤكد أهمية دعوة دمشق للاجتماعات العادية والطارئة
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول –
كشف رئيس مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) عاطف الطراونة، اليوم الأربعاء، أن عمان تقدمت باحتجاج لدى الاتحاد البرلماني العربي، على عدم دعوة سوريا إلى اجتماع الاتحاد الطارئ، بشأن القدس في المغرب، الأسبوع الماضي. جاء ذلك خلال لقاء جمع الطروانة، في مقر المجلس مع القائم بالأعمال في السفارة السورية بالعاصمة عمان، أيمن علوش، بحسب بيان لمكتب رئيس مجلس النواب. وقال الطروانة، إن الوفد الأردني المشارك بأعمال الاجتماع أكد أهمية دعوة سوريا للاجتماعات العادية والطارئة .وقررت جامعة الدول العربية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، تعليق عضوية سوريا، وسحب السفراء العرب من دمشق، لحين تنفيذها الخطة العربية لحل الأزمة السورية. وأضاف البيان أن الطراونة، بارك انتصارات الجيش السوري على تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، واستعادة الأراضي التي كانت تسيطر عليها .وجدد التأكيد على موقف الأردن الداعي إلى الحل السياسي في سوريا، بما يحفظ أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها .وأشار الطراونة، إلى أن ما قدمه الأردن للاجئين السوريين في المملكة، وقال إن ما قام به واجب أخلاقي تجاه أشقائهم وليس منة أو فضلاً عليهم .والأردن من أكثر الدول تأثراً بالأزمة في جارته الشمالية، لارتباطه بحدود جغرافية تبلغ 375 كلم، حيث يستضيف نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة لاجئ. وشهدت العلاقات الأردنية- السورية، خلال الأعوام الماضية، توتراً غير مسبوق، خاصة في ظل اتهامات دمشق لعمان بدعمها للإرهاب والإرهابيين على أراضيها، وهو ما تنفيه المملكة. وفي نهاية مايو/أيار 2014، طرد الأردن سفير سوريا، ليتم تخفيض مستوى العلاقات إلى درجة القائم بالأعمال. ورغم ذلك أعلنت الحكومة الأردنية، في أغسطس/ آب الماضي، أن علاقة الأردن مع سوريا مرشحة لأن تأخذ منحى إيجابياً .وخلال اللقاء تطرق الطروانة إلى الشأن الفلسطيني بقوله إن الأوضاع التي مرت بها المنطقة في السنوات القليلة الماضية أدت إلى تراجع زخم القضية الفلسطينية .وتابع أن ;الأردن يشدد على أولويتها (القضية الفلسطينية) دوماً، ويقوم بفضح الممارسات الإسرائيلية وتعريتها أمام المجتمع الدولي وخرقها للقرارات والقوانين الدولية .وحذر من أن استمرار انحياز الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل على حساب الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني سيولد حالة من الفوضى ومزيدا من عدم الاستقرار في الإقليم .وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعترافه بالقدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.من جهته عبر الدبلوماسي السوري عن تقدير دمشق للمواقف الأردنية وآخرها موقف الوفد البرلماني الأردني قائلاً إن عمان أقرب إلى دمشق من (محافظة) اللاذقية (السورية) .
وأعرب علوش، عن أمله في تعزيز علاقات البلدين وعبر عن شكر بلاده لما يقدمه الأردن للاجئين السوريين.وشدد على دعم سوريا للوصاية الهاشمية (الأردنية) على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .وانتقد علوش، ما قال إنها مواقف ضعيفة لبعض الدول العربية في التصدي للقرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس
ساحة النقاش