http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--

<!--<!--<!--

أكبر خيانة عربية وإسلامية ترتكبها السعودية وباتت مكة المكرمة في خطر،مجلس الأمن يسقط المشروع المصري ـ العربي للتراجع عن قرار ترامب باستعمال واشنطن للفيتو

صحيفة الديار اللبنانية = شارل أيوب = مانشيت

19  كانون الأول 2017

ما كان يحكى في التلفزيونات الإسرائيلية ووسائل الإعلام عن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى إسرائيل في شهر أيلول الماضي وعن ان التطبيع قد بدأ بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، دولة الشريعة الإسلامية كما يعلنها النظام الوهابي منذ سنة وحتى اليوم وهو على قدم وساق وحقيقة مفصلية.

أما اخطر ما ظهر أمس فهو بيان عن مكتب الدراسات في الشرق الأوسط الذي يرأسه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجاء في البيان: ان مدينة القدس المحتلة تعتبر مركزاً للديانات اليهودية، وهذا ما ورد في بيان مكتب الدراسات السعودي المرتبط بولي العهد محمد بن سلمان ووجود المسجد الأقصى المقدس للمسلمين واهم الرموز، إضافة إلى مسجد قبة الصحراء حيث حصل الإسراء، إضافة إلى كنيسة القيامة حيث قبر السيد المسيح وكنيسة القيامة المسيحية عمرها 1950 سنة، إضافة إلى جبل الزيتون الذي صام فيه السيد المسيح مع الموقع على قمة جبل الزيتون حيث توجد صخور من موقع وضع الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح عليه السلام.

أما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فأقل ما يوصف به انه خائن الشعوب العربية، والشعوب الإسلامية والدين الإسلامي الحنيف ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم ورسالة السيد المسيح مخلص البشر من الوثنية والتي نقلها إلى الحضارة الإنسانية العالية والروحية والإلهية، كما ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو اليهودي الأول ويمكن وصفه بتلميذ هرتزل احد مؤسسي الحركة الصهيونية التي خططت لاغتصاب فلسطين ونشر توسعها واغتصاب أرضها واحتلالها.

صمت الملك السعودي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لا يتكلم أي كلمة وهو خائف من ردة فعل الشارع الإسلامي الهائج والمحتج بعنف ضد الصهيونية وضد قرار الرئيس الأميركي  ترامب باعتماد القدس مسلمة والمقدسة عاصمة للكيان الصهيوني.
أما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي هو الملك الفعلي الآن في المملكة العربية السعودية فانه بدأ بوضع معاهدة تطبيع ومعاهدات تطبيع بين السعودية وإسرائيل للتصدير والاستيراد بين الكيان الصهيوني والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى التقاعد مع شركة امن إسرائيلية يديرها ضباط إسرائيليون وضباط مخابرات، وهي مرتبطة بجيش العدو وجنودها من الجيش الإسرائيلي الذين تقاعدوا وأسسوا شركة إسرائيلية ما زالت تابعة لجهاد الموساد ودفع لها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان 3 مليارات دولار سنوياً بحماية شركة «أرامكو» احد اكــبر شركات النفط في العالم والموجودة في السعودية وتنتج 11 مليون ونصف برميل في اليوم الواحد.

كما ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الصهيوني والخائن الكبير وقع معاهدات سرية مع إسرائيل لشراء أسلحة من إسرائيل، إضافة إلى إعطاء مكان في قواعد جوية سعودية عسكرية لأسراب من سلاح الجو الإسرائيلي للتحرك في المملكة العربية السعودية تحت عنوان «محاربة إيران».

سقط الحكم السعودي الوهابي عبر خيانة الدين الإسلامي والشعوب العربية والإسلامية، وسقطت الوهابية السعودية والمملكة العربية السعودية أمام القوى العربية والإسلامية.

تركيا وإيران


أما اليوم فقد أصبحت دولتان تقودان العالم الإسلامي ضد الكيان الصهيوني وهما: تركيا وإيران، وقد عمل ولي العهد السعودي بكل طاقته على الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وعلى الملك عبد الله الثاني ملك الأردن لعدم حضور قمة اسطنبول لرؤساء الدول الإسلامية التي انعقدت احتجاجاً ضد قرار ترامب واعتماد القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، لان الخائن والصهيوني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعد إدارة ترامب بإضعاف قمة رؤساء الدول الإسلامية في اسطنبول وجعلهم يتخذون قرارات غير قوية ضد أميركا وإسرائيل.

قوة المقاومة في وجه إسرائيل

اليوم انكشف الحكم الوهابي السعودي، انكشف وجه عائلات آل سعود وبالتحديد وجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الخائن الأكبر للإسلام والعروبة والصهيوني الأول المساند لأكبر جريمة صهيونية حصلت ضد شعب فلسطين وأوقعت الويلات منذ 70 سنة، منذ اغتصاب فلسطين من الصهيونية وحتى الآن وأصابت دول المنطقة كلها بالويلات والخراب والحروب والخسائر البشرية في حين ان المشرق العربي والعالم العربي كان بعد انتهاء السلطنة العثمانية في نمو وازدهار وانطلاق بقوة كبرى، لكن الكيان الصهيوني أطلق وعد بلفور ومخطط الصهيونية العالمية وتآمر الأنظمة العربية، مما أدى إلى نجاح مخطط الصهيونية العالمية التي تجد الآن في وجهها وللمرة الأولى في تاريخ الصهيونية العالمية والكيان الصهيوني قوة مقاومة لبنانية ـ إسلامية ـ مقاتلة لديها قوة الردع ضد الكيان الصهيوني وألحقت به الهزيمة عبر إجباره على الانسحاب من الجنوب عام 2000 وإلحاق الهزيمة بالعدو الإسرائيلي عام 2006 في حرب تموز، وعبثاً يحاول الكيان الصهيوني والصهيونية العالمية وضع حد لتقدم المقاومة التي تضم نخبة المجاهدين من شعبنا واكبر قوة عسكرية ـ صاروخية، إضافة إلى اكبر قوة من أفواج المقاومة للقتال البري وللقتال ضد الدبابات المدرعة والآليات الإسرائيلية بصواريخ حديثة، مع وجود 100 ألف صاروخ بعيد المدى يسبب اكبر دمار للكيان الصهيوني، فان الصهيونية العالمية تحاول بكل الوسائل عبر واشنطن وعبر نظام آل سعودي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الخائن للهوية وللدين الإسلامي والقوى العربية وهو يحاول هز صورة المقاومة وضربها خدمة للصهيونية وللكيان الصهيوني خصوصاً بعد ان وجهت المقاومة اكبر ضربة للعدو الإسرائيلي وانتصرت عليه في حرب تموز سنة 2006، وقد زادت قوتها 3 مرات وفيما كانت تملك 40 ألف صاروخ سنة 2006 باتت اليوم تملك 100 ألف صاروخ بعيدي المدى ولا تعرف الأقمار الصناعية الصهيونية والأميركية مكانها وأماكن انتشارها حيث أنها لم تعد من الجنوب فقط وجزء بسيط في الجنوب، لكن الصواريخ منتشرة في مناطق بعيدة وفي أماكن سرية وما دام ان مداها يصل إلى 800 كلم، فإنها من أي منطقة في لبنان يمكن ان تبلغ منطقة بيسان ووادي عربة على حدود فلسطين المحتلة مع الأردن.
هذا دون القول ان أكثر من 5 آلاف صاروخ بعيدي المدى سيتم توجيهها إلى العاصمة التجارية والاقتصادية والصناعية للسكان وهي تل أبيب، بالإضافة إلى مطار بن غوريون وتستطيع القبة الصاروخية لدى إسرائيل ومنظومات باتريوت الأميركية التصدي بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70% لكن يمكن ان يصل من أصل 5 آلاف صاروخ 1500 صاروخ مع إسقاط 3500 صاروخ، إنما 1500 صاروخ التي ستصل وتسقط في تل أبيب ومطارها والمدن الإسرائيلية  والصاروخ يحمل في رأسه نصف طن من المواد الشديدة الانفجار، فان تل أبيب العاصمة والثقل الأساسي لحركة دورات الاقتصاد والصناعة والتجارة والإنماء، وبالإضافة إلى وجود مليون ونصف مليون إسرائيلي في تل أبيب، إضافة إلى مطار بن غوريون حيث يتم إلحاق دمار شامل في تلك المناطق وفق ما قاله مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال ماك ماستر الذي عينه الرؤوس الأميركي ترامب منذ شهرين رئيساً للأمن القومي في البيت الأبيض.

تصريح ماك ماستر

وقال رئيس الأمن القومي في البيت الأبيض ماك ماستر لمحطة إن بي سي الأميركية ان أميركا ملزمة بالدفاع عن إسرائيل لحمايتها ومساعدتها بالأسلحة لكننا لا نستطيع ان نفعل لها شيئاً أمام 100 ألف صاروخ بعيد المدى بل أكثر من 100 ألف صاروخ، ويمكن ان تصل إلى كل إسرائيل، ويمكن إسقاط 65 ألف صاروخ بواسطة الدفاعات الجوية، لكن سقوط 35 صاروخاً التي ستصل إلى أهدافها، ويحمل كل صاروخ في رأسه نصف طن من المواد المتفجرة، سيشكل اكبر ضربة للكيان الصهيوني وسيهز وجود الكيان الصهيوني والجيش الإسرائيلي والجنود الإسرائيليين الذين تم وعدهم بأن إسرائيل قوية ولا احد يستطيع مواجهتها.

 رئيس جهاز الأمن القومي في البيت الأبيض ماك ماستر  في تصريح  له لتلفزيون إن بي سي اعترف بصراحة بأن الصهيونية العالمية باتت على مدى مئات السنين وفي المائة السنة الأخيرة  التي اغتصبت فيها ارض فلسطين واحتلت أراضي، تواجه قوة مقاومة من حزب الله في لبنان ومن مقاتلين يملكون صواريخ بعيدة المدى إلى صواريخ ضد الآليات والمدرعات وخبرة عسكرية في القتال، وهم مستعدون للاستشهاد فيما الجندي الإسرائيلي همه الأساسي عدم التعرض للموت مقابل مجاهدين قادرين على اختراق صفوف الجيش الإسرائيلي وغير آبهين لسقوط الشهداء كي يدمروا ما تقدم للجيش الإسرائيلي، وهذا ما حصل سنة 2006.

وأضاف ان الأنظمة العربية سلمت نفسها لأميركا وخضعت لإسرائيل لكن لا يوجد حل للمقاومة الذي يقودها حزب الله وهي مقاومة لا يعرف احد أماكنها ومواقعها وأماكن وجود صواريخها ولا قواها العسكرية، لأنه ليس لها ثكنات ولا صواريخ ظاهرة وبالتالي فلا تستطيع أميركا تأمين الحماية الحقيقية لإسرائيل.

أخيراً عيب على شرفك يا خائن الإسلام والعروبة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.

 

المصدر: صحيفة الديار اللبنانية = شارل أيوب = مانشيت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 62 مشاهدة
نشرت فى 19 ديسمبر 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

279,922