<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الرئيس الأسد لفرنسا: من يدعم الإرهاب لا يتحدث عن السلام .. والحرب على الإرهاب لم تنته بعد
شبكة عاجل الإخبارية - رصد
18 كانون الأول 2017
لفت الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاثنين، في تصريح صحفي لعدّة وسائل إعلام، إلى أن فرنسا كانت منذ البداية رأس الحربة بدعم الإرهاب في سورية ويدها غارقة بالدماء السورية ولا يحق لها تقييم أي مؤتمر للسلام، مؤكداً أن من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام.
وفي تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي برئاسة"ديمتري روغوزين " نائب رئيس الوزراء الروسي،وردّاً على سؤال حول ما يثار عن انتخابات برلمانية قادمة ودور للأمم المتحدة فيها،أشار الرئيس الأسد إلى أن هذا الموضوع طُرح عند الحديث عن أن مؤتمر سوتشي سيناقش الدستور السوري، هل الدستور الحالي مناسب؟ هل نحن بحاجة لتعديلات؟ هل سورية بحاجة إلى دستور جديد؟، بكل الأحوال عندما يكون هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط الهامة في أي دستور.
الرئيس الأسد أضاف عن الموضوع ذاته بالقول: "طُرح موضوع الرقابة الدولية وطُرح تحديداً دور للأمم المتحدة في نقاشات معنا من قِبل مختلف الأطراف، قلنا بأن سورية هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، فعندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دوراً في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنياً على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سورية وعلى ما يقرره شعبها، لذلك نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول أننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية.. أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض.. هذا الكلام يجب أن يكون واضحاً اليوم ولاحقاً وفي أي وقت".
وحول نظرة الحكومة السورية لسلوك الأكراد في المنطقة الشرقية وتعاونهم مع الأميركيين، أكد الرئيس الأسد أنه "من غير المناسب أن نقول بأن هناك شريحة سورية، سواء كانت شريحة عرقية أو دينية أو غيرها تتصف بصفة واحدة، هذا الكلام غير منطقي. هناك تنوع، الناس أجناس،كما يقال باللغة العامية. وبالتالي لو نظرنا إلى مختلف الشرائح في سورية، فسنرى فيها الجيد والسيئ، الوطني وقليل الوطنية، أو الخائن في بعض الحالات. لذلك عندما نتحدث عن ما يطلق عليه تسميه الأكراد في الواقع هم ليسوا فقط أكراداً،لديهم مختلف الشرائح في المنطقة الشرقية مساهمة معهم،بغض النظر عن هذه التسمية،كل من يعمل لصالح الأجنبي، وخاصة الآن تحت القيادة الأميركية، وهذا الكلام ليس أنا من أقوله، هم يعلنون أنهم يعملون تحت مظلة الطيران الأميركي وبالتنسيق معه،وهم سوّقوا ونشروا صوراً وفيديوهات حول هذا الموضوع. كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية. هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين".
حيث لفت الرئيس السوري إلى أن"الفارق الأساسي بين مؤتمري جنيف وسوتشي الذي نعمل عليه مع الأصدقاء الروس، يستند أولاً إلى نوعية الأشخاص أو الجهات المشاركة فيه، ففي جنيف الأشخاص الذين نفاوضهم لا يعبرون عن الشعب السوري، لا يعبرون ربما حتى عن أنفسهم في بعض الحالات، الجانب الآخر، هو أننا في سوتشي وضعنا محاور واضحة لها علاقة بموضوع الدستور وبما يأتي بعد الدستور من انتخابات وغيرها".
وتابع قائلاً: "الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، وما زلنا نعيش الحرب ولكننا قطعنا خطوات مهمة فيها من خلال القضاء على المراكز الرئيسية لتنظيم داعش الإرهابي وهذا انتصار كبير"،مشيراً إلى أن كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وشعبه هو خائن بغض النظر عن التسمية، وهذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين في سورية".
واعتبر الرئيس الأسد أن الهدف من تركيز العالم على "داعش" فقط، هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة ما زال موجوداً وبدعم غربي"، مضيفاً أن "الحرب على الإرهاب لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سورية وعندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار".
ساحة النقاش