<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
موسكو: لن نسحب جميع قواتنا من سورية.. ونرفض انتهاك واشنطن لسيادتها
شبكة عاجل الإخبارية – وكالات
13 كانون الأول 2017
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه لن تجري إعادة جميع العسكريين الروس من سورية ، مشيرا إلى بقاء قاعدتي حميميم وطرطوس. وردا على المزاعم الأمريكية بأن النصر في سورية لم يكن بفضل روسيا قال بيسكوف في تصريح اليوم: إنه "يمكن تطبيق المثل الروسي القائل.. الهزيمة يتيمة أما النصر فهو متعدد الآباء".
ولفت بيسكوف إلى أن القضية لا تنحصر في النصر على الإرهاب في سورية بل إن القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ قرارا بسحب قسم كبير من مجموعتنا العسكرية من سورية على خلفية ان الوضع فيها لا يتطلب وجود قوات كبيرة. بدوره قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان موسكو لم تستغرب مزاعم واشنطن بصدد سحب مجموعة القوات الروسية من سورية لان ذلك كان منتظرا .وأكد ريابكوف ان إبقاء الولايات المتحدة قواتها في سورية يعكس استهتار واشنطن بقواعد ومتطلبات القانون الدولي ويناقض الخط الثابت الذي تنتهجه روسيا الاتحادية.
وأعاد ريابكوف إلى الأذهان ان الولايات المتحدة دخلت سورية دون دعوة من حكومتها ودون موافقة مجلس الأمن الدولي وهي موجودة هناك بصورة غير شرعية. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان موسكو ترفض ذرائع تحالف واشنطن بشأن إبقاء القوات الأمريكية في سورية. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم انه"لا يمكن قبول تبرير الإجراءات التي تنتهك سيادة سورية في ظروف انشغالها بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي على أراضيها وخصوصا عندما تكون هذه الإجراءات مصحوبة بحجج مفادها أن تنظيم داعش الإرهابي لم يهزم كليا في سورية وبمزاعم ان الفضل الأول في هزيمته يعود إلى الولايات المتحدة والتحالف الغربي وما شابه ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى ان بعض الأطراف لا تريد الاعتراف بأن تنظيم داعش الإرهابي لم يعد موجودا على الأراضي السورية، مؤكدة أن القضاء على التنظيم المتطرف يفتح الباب أمام تسوية الأزمة في سورية بالطرق السياسية. وأكدت زاخاروفا أن موسكو ترفض ذرائع “تحالف واشنطن” للبقاء على الأراضي السورية باعتباره انتهاكا لسيادة سورية مشيرة إلى ان الدور العسكرى الروسي في محاربة الإرهاب في سورية يتوافق مع القانون الدولي ويحمل طابعا قانونيا.
وفيما يتعلق بإعادة القوات الروسية من سورية أكدت زاخاروفا أن “العسكريين الروس سيقطعون الطريق أمام الإرهابيين عند الضرورة” مشيرة إلى ان موسكو قدمت في مجلس الأمن الدولي مقترحات لتعديل نظام إيصال المساعدات إلى سورية.
من جهة أخرى أشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تحث منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونسكو على المشاركة في إعادة تشييد مواقع التراث العالمي في تدمر وحلب وقالت..”نحن مقتنعون أن الوقت قد حان لكي ننتقل إلى المسائل العملية وندعو المنظمة إلى تكثيف أنشطتها والانضمام إلى العمل الخاص بإعادة تشييد تلك المواقع”.
وحول مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي أكدت زاخاروفا أن التحضيرات جارية بنشاط لتنظيم المؤتمر حيث يجري حاليا بحث مسألة المشاركين مع مختلف الأطراف المعنية.
ساحة النقاش