<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
توابع مقتل على عبد الله صالح: شماتة هنا وترقب هناك.. من الكاسب ومن الخاسر.. وأما آن لطريق الديكتاتورية في العالم العربي أن ينتهي؟ الغذامي يفتح النار على الحوثي.. ومستغانمي ترفع أكف الدعاء لليمن والجمل يتساءل: هل تغير دراما الدم من واقع الأمة البالية؟
القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
أشعل الإعلان عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المواقع، وأبدى بعض المتابعين شماتة وفرحا، وانتظر آخرون ترقبا وأملا وسط سيل من التساؤلات التي تفرض نفسها فرضا: فمن الخاسر ومن الفائز من مقتل صالح؟ وكيف سيكون اليمن بدون رئيسه الأشهر؟ وهل من تغيير سيحدث في مجرى الحرب الدائرة هناك وهي الحرب التي لم تبق ولم تذر، وحولت اليمن من بلد سعيد، إلى وطن خراب.
الناقد السعودي الشهير د. عبد الله الغذامي كتب سلسلة من التغريدات صب فيها جام غضبه على الحوثي، وقال: “يحتفل الحوثي هذه الساعة بغدره وبدمويته الحوثي مشروع قتل ودم وبرنامج موت لكل شيء حتى لمن تحالف معه وفتح له أبواب صنعاء”.
وتابع الغذامي: “من أول يوم للتحالف مع الحوثي كانت النية قتل صالح توعدوا بتعليقه على باب اليمن مرارا الحوثي مشروع في الغدر ينتظر فرصه”.
وتابع د. الغذامي: “سيحتفل الحوثي، نعم ولكن الحقيقة أكبر منه اليمن ليس شخصا وليس فردا اليمن وطن وتاريخ وعروبة وليس للحوثي مكان في أرض الكرامة.
كل الذي فعله الحوثي أنه جعل صالح بطلا أما القتل بما إنه قتل فهو جزء من ثقافة الحوثي”.
أحلام مستغانمي
قلوبنا مع الشعب اليمني الشقيق
وكتبت الأديبة أحلام مستغانمي بحسابها على “تويت” قائلة: “اللّهم وحّد مساعي اليمنيّين الشرفاء الأحرار، واخرج اليمن من دائرة الدم والمحن، وحرّره من قبضة من يرفعون الدين شعاراً لجرائمهم.
“.. تعبنا يا الله . . كثير على أمتنا كل هذه المآسي. هبنا نعمة الأمان
الأشرار
عبد العظيم حماد رئيس تحرير “الأهرام” الأسبق كتب معلقا على وفاة صالح بحسابه على الفيسبوك: “واحد من الأشرار سقط متى البقية؟ والأهم متى يظهر الأخيار. أو الأقل شرا؟
بمناسبة مقتل علي عبد الله صالح”.
دراما الدم
الكاتب الصحفي جمال الجمل كتب قائلا: “دراما الدم لابد وأن تغير واقع الأمة البالية؟”.
نشطاء مواقع التواصل تساءلوا: هل يعي الطغاة الدرس؟ ومن آن لطريق الديكتاتورية أن ينتهي في العالم العربي؟
وهل تغير دراما الدم – الذي صار أنهارا – في العالم العربي من الأمر شيئا؟!
ساحة النقاش