<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
محمد بن سلمان المجنون يريد قصف قطر
صحيفة الديار اللبنانية = تقارير
3 كانون الأول 2017
تحالف مع الإسرائيليين وسقط صهر ترامب
حاول إبدال سعد ببهاء الحريري
المصدر : تلفزيون بلوم بيرغ ـ CNN ـ الجزيرة
كشفت الأنباء عن محمد بن سلمان ولي العهد السعودي وهو وزير دفاع المملكة السعودية، ان أكثر تصرفاته مجنونة ومرتبطة مع إسرائيل وصهر الرئيس الأميركي ترامب الذي هو من الطائفة الإسرائيلية وهو عضو في المنظمة اليهودية العالمية «ايباك»، وقال موقع «بلوم بيرك» ان محمد بن سلمان اتفق مع صهر الرئيس الأميركي ترامب على ان تقوم السعودية بإرسال طائرات لقصف قطر، وان صهر ترامب كوشنير الذي هو من الطائفة الإسرائيلية ابلغ محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الموافقة على قصف قطر بالطائرات، وان كوشنير هو الذي سيضمن بعد قصف قطر غضّ النظر من قبل الرئيس الأميركي ترامب، خاصة وان صهر ترامب كوشنر هو في ذات الوقت مستشار الرئيس الأميركي، ويعيش في البيت الأبيض،وأضاف موقع«بلوم بيرغ»ان المخابرات الأميركية علمت بمخطط محمد بن سلمان ومخطط صهر الرئيس الأميركي ترامب، فأبلغت فوراً الرئيس ترامب ووزير الخارجية الأميركي تيلرسون بالأمر، كما قامت المخابرات الأميركية بإبلاغ تركيا بإرسال فوراً سربين من الطائرات العسكرية إلى القاعدة الجوية العسكرية في قطر، فأرسلت تركيا فوراً سربين من الطائرات بالتنسيق مع قيادة الجيش القطري، ثم اتصل مدير المخابرات الأميركية وفق موقع «بلوم بيرغ» بالأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي فتم إبلاغ مدير المخابرات الأميركية ان ولي العهد السعودي غير موجود، عندها أبلغت المخابرات الأميركية الرئيس ترامب بضرورة التحرك فوراً لمنع العملية العسكرية ضد قطر، وان صهر ترامب كوشنير اتفق مع محمد بن سلمان على هذا الأمر، فاستدعى ترامب صهره كوشنير وفق موقع «بلوم بيرغ» وسأل ترامب صهره عن موضوع مشاركته مع محمد بن سلمان في قضية قصف قطر، واطلع ترامب صهره كوشنير على الأدلة الدامغة الواصلة من المخابرات الأميركية، واعترف كوشنير بأنه حجب المعلومات عن الرئيس ترامب، وانه اتفق مع محمد بن سلمان على إعطائه الضوء الأخضر لقصف قطر. عندها أعطى الرئيس الأميركي ترامب الأوامر لرئيس أركان الجيوش الأميركية بان تقوم القاعدة العسكرية الكبرى في منطقة «العدي» في قطر بالتصدي لأي طائرة تهاجم قطر، وطالب ترامب من وزير دفاعه الاتصال بمحمد بن سلمان ولي العهد السعودي ووزير الدفاع في المملكة السعودية حيث تم إبلاغه بان الولايات المتحدة الأميركية مستاءة جداً من قرار محمد بن سلمان بقصف قطر وان يتراجع محمد بن سلمان عن أي تفكير في هذا المجال، وابلغه وزير الدفاع الأميركي لمحمد بن سلمان ان أي طائرة سعودية عسكرية قد تحلق باتجاه قطر سيتم إسقاطها فوق السعودية، فتراجع محمد بن سلمان وفق موقع «بلوم بيرك» عن قراره، فيما قرر الرئيس الأميركي إبعاد صهره كوشنير من البيت الأبيض والسكن في واشنطن خارج البيت الأبيض ثم طلب منه الإقامة في نيـويورك وفق ما ذكرته محطة «السي ان ان» الأميركية.
محمد بن سلمان وصهر ترامب نسقا استبدال سعد الحريري ببهاء الحريري
على صعيد آخر، وبالنسبة للبنان فان محمد بن سلمان اتفق مع صهر الرئيس ترامب كوشنير، بشأن إبدال الرئيس سعد الحريري بشقيقه بهاء، وتم استدعاء سعد الحريري إلى السعودية وهناك تم إجبار سعد الحريري على إعلان استقالته والإدلاء ببيانه ضد طهران، وانه اكتشف مخططاً لاغتياله، وذلك تحت ضغط محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وهذا ما كشفه التلفزيون الأميركي «ان.بي.سي» وقامت محطة الجزيرة بترجمة ما أذاعه التلفزيون الأميركي «ان.بي.سي» ثم طلب محمد بن سلمان من سعد الحريري ان يتنازل لشقيقه بهاء عن رئاسة تيار المستقبل ورئاسة الحكومة في لبنان، فوافق سعد الحريري لأنه لم يكن فقط تحت الإقامة الجبرية بل كان في وضع السجين.
اللقاء بين موفد بهاء الحريري وجنبلاط
وفي هذا الوقت بدأ بطلب من محمد بن سلمان بهاء الدين الحريري الاتصال بشخصيات قيادية لبنانية، فاتصل بالوزير وليد جنبلاط وطلب موعداً لمستشاره صافي كالو، فاستقبله جنبلاط على الغداء في منزله بوجود الوزير السابق وائل أبو فاعور، وبدأ موفد بهاء الحريري بالقول، «بان بهاء الحريري يرسل تحياته للوزير جنبلاط وانه يريد التضامن سياسياً مع جنبلاط وانه قرر العودة إلى لبنان والعمل سياسياً وذلك بدلاً من شقيقه الرئيس سعد الحريري»، فأجابه جنبلاط بأنه كان صديقاً للرئيس الشهيد رفيق الحريري وهو يريد ان تبقى عائلة الشهيد موحدة لأنه كان على علاقة وصداقة شخصية مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقال لموفد بهاء الحريري«يجب ان تبقى العائلة موحدة»،ثم انسحب الوزير وليد جنبلاط بداعي المرض،وبقي النائب وائل أبو فاعور مع موفد بهاء الحريري وأكمل الحديث، وسأل أبو فاعور موفد بهاء الحريري«هل السعودية على علم بقرار بهاء الحريري وهل أنت موفد من قبل المملكة»،فأجاب صافي كالو: «بأنه موجود من قبل بهاء الحريري وليس من المملكة، وانتهى الغداء دون إعطائه أي جواب لموفد بهاء الحريري ودون ان يودعه الوزير وليد جنبلاط الذي كان قد انتقل إلى صالون آخر في منزله كما ان موفد بهاء الحريري زار قيادات عليا في لبنان ووصل الخبر إلى رئيس الجمهورية ميشال عون الذي اعتبر سعد الحريري رئيس حكومة لبنان هو سجين في السعودية وان السعودية اعتدت على سيادة لبنان واتخذ قراره بتدويل احتجاز رئيس حكومة لبنان في السعودية وأجرى اتصالات دولية مع كافة الأطراف، وقام بهاء الحريري بإبلاغ محمد بن سلمان بان القيادات السياسية اللبنانية لم تتجاوب معه.
«الضغط الأميركي»
في هذا الوقت، كان الضغط الأميركي والفرنسي على محمد بن سلمان بان يتراجع عن احتجاز سعد الحريري وكانت الديار نشرت كل تفاصيل التحرك الأميركي، فتراجع ولي العهد السعودي المجنون عن احتجاز سعد الحريري الذي سافر إلى باريس ومنها عاد إلى بيروت، وسقط مشروع بن سلمان بإبدال سعد الحريري بشقيقه بهاء الحريري.
هجوم وزير الخارجية السعودي على المصارف اللبنانية
أما بالنسبة للبنان أيضا، فذكرت معلومات ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعطى أوامره لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير بمهاجمة الدولة اللبنانية وخاصة الاقتصاد اللبناني وبالتحديد القطاع المصرفي،فقام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالتصريح، «ان حزب الله الإرهابي يسيطر على كل لبنان، وان المصارف اللبنانية تقوم بتبييض الأموال، وان حزب الله يقوم بتبييض الأموال عبر المصارف اللبنانية»، ومثلما كان يقوم ثامر السبهان بإطلاق تغريداته ضد حزب الله والحكومة اللبنانية ويدعو الشعب اللبناني إلى محاصرة حزب الله ووصفه بالإرهاب، وقامت واشنطن بإسكات السبهان، هكذا فعل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأمر من محمد بن سلمان بمهاجمة القطاع المصرفي اللبناني متهماً إياه بتبييض الأموال لصالح حزب الله، فاهتزت الأجواء على صعيد المصارف اللبنانية اثر تصريح عادل الجبير واستهداف محمد بن سلمان الاقتصاد اللبناني بعدما كان استهدف التسوية السياسية في لبنان والاستقرار فيه، محاولا عبر ضرب الاقتصاد ضرب التسوية والاستقرار، بعدما فشل في إسقاط التسوية السياسية مباشرة عبر إجبار الحريري على استقالته واحتجازه في السعودية، والمعلوم ان بين لبنان والسعودية تجارة بقيمة 400 مليار دولار يقوم لبنان بتصديرها إلى السعودية، وقد فرض محمد بن سلمان مؤخراً ضرائب خاصة على التصدير اللبناني إلى السعودية، أما بالنسبة للبنانيين الذين يعملون في السعودية فانه وفق جمعية المصارف اللبنانية فإنهم يرسلون ملياراً و200 مليون دولار في السنة، واعتبر البعض ان لبنان مستهدف باستمرار من قبل محمد بن سلمان الذي أطلق رصاصة جديدة ضد لبنان.
حاكم مصرف لبنان: لم تحصل اية عملية تبييض للأموال
وفي هذا المجال، قال حاكم مصرف لبنان الأستاذ رياض سلامة ان مصرف لبنان والمصارف اللبنانية تقوم بتطبيق المعايير الدولية، وانه لم تحصل اية عملية تبييض للأموال دون ان يذكر السعودية أو وزير الخارجية السعودي، وأكد ان مصرف لبنان تفاوض مع وزارة الخزانة الأميركية واتحاد المصارف الأوروبية، وان المفاوضات كانت ناجحة، وكانت وزارة الخزانة الأميركية واتحاد المصارف المركزية الأوروبية على ارتياح كامل بتطبيق مصرف لبنان والمصارف اللبنانية المعايير الدولية وان تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ضد القطاع المصرفي اللبناني بتبييض الأموال لصالح حزب الله هو إهانة وغير صحيح.
جعجع والدفاع عن المصارف اللبنانية
كما أدلى رئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بتصريح دافع فيه عن قطاع المصرف اللبناني وقال: «ان المصارف اللبنانية لا تقوم بتبييض الأموال لصالح حزب الله»، والمعروف ان قائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع هو حليف قوي للسعودية أو على علاقة ممتازة مع القيادة السعودية، وأدى تصريح الوزير الجبير ضد القطاع المصرفي اللبناني إلى استياء لدى حلفاء السعودية في لبنان.
وجاء تصريح الجبير بناء على أمر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعدما أدلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ايطاليا لصحيفة «ستامبا» أثناء زيارته لايطاليا «بان سلاح حزب الله هو لردع أي عدوان إسرائيلي»، وهذا ما أدى إلى استياء ولي العهد السعودي فرد على التصريح بتوجيه وزير الخارجية السعودي لضرب القطاع المصرفي في لبنان.
في هذا الوقت قامت جمعية المصارف اللبنانية ومصرف لبنان بتهدئة الأوضاع وتجاوز تصريح وزير الخارجية السعودي، لكن وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن وكذلك الاتحاد المصرفي الأوروبي استاءت من موقف السعودية الذي يضرب الاقتصاد اللبناني واستقراره، ونهار الاثنين ستتصل وزارة الخزانة الأميركية واتحاد المصارف المركزية الأوروبية مع القيادة السعودية وتبلغها عدم المسّ باقتصاد لبنان وعدم مهاجمة القطاع المصرفي الذي هو عمود كبير بدعم الاقتصاد اللبناني وعدم تسلل السعودية لضرب استقرار لبنان من خلال ضرب الاقتصاد.
ان خطوات ولي العهد السعودي ووزير الدفاع للمملكة العربية السعودية محمد بن سلمان هي خطوات مجنونة ولعناء حيث يقود السعودية إلى التآمر على كل الجبهات، ويقوم بالتحالف مع إسرائيل وكل ذلك تحت عنوان محاربة إيران ودول الممانعة والمقاومة التي تقف في وجه إسرائيل، مقابل التنسيق العسكري الإسرائيلي السعودي وتقديم الخبرة من قبل القيادة العسكرية الإسرائيلية كي يكون لدى السعودية جهاز مضاد للصواريخ الإيرانية ومحاصرة إيران من خلال حلف سعودي - إسرائيلي.
ساحة النقاش