<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
قالت دراسة جديدة صادرة عن مركز بيغن-السادات في تل أبيب إنّ الدولة العبريّة تمتلك القوّة الجويّة الإسرائيليّة الآن تمتلك قدرات لم يسبق لها مثيل في التاريخ العسكريّ، ومن المحتمل أنْ تجني هذه القدرات نتائج حاسمة لأيّ عملٍ عسكريٍّ ضدّ إيران في سوريّة، لافتةً إلى أنّ لدى إيران خططًا كبيرةً لإنشاء قواعد عسكريّةٍ في سوريّة، تكون على عتبة إسرائيل، ومن هناك، يُمكن للجمهورية الإسلاميّة أنْ تهدد وتهاجم إسرائيل في المستقبل .
ولفتت الدراسة إلى أن تل أبيب تستخدم حاليًا أداتين لمحاولة منع حدوث ذلك: الدبلوماسية والردع. فعن طريق الدبلوماسيّة تصل تل أبيب إلى القوى العالمية والمجتمع الدوليّ، وتُبلغهم بعواقب الإجراءات الإيرانيّة في محاولةٍ للضغط على طهران. ولتحقيق الردع، توضح إسرائيل لإيران وعملاءها أنّها لا تعتزم السماح لهم بالمضي قدمًا في خططهم.
ووفقًا للدراسة، قد تتجاوز هذه القدرات التي تمّ تطويرها مؤخرًا أيّ قوّة جويّةٍ في التاريخ العسكريّ حتى الآن، وهي تستند إلى القدرة على استخدام الذكاء الدقيق، جنبًا إلى جنب مع الأسلحة الموجهة بدقة، لتدمير ما يصل إلى عدة آلاف من الأهداف في غضون ساعات فقط.
وشدّدّت الدراسة على أنّ هذه القدرة العسكريّة الجويّة قادرة على تغيير قواعد اللعبة، التي تعزز بشكلٍ كبيرٍ الردع الإسرائيليّ ضدّ أعدائها، كما أنّها تُعزز قدرات القتال الفعلية في الحرب، إذا ما اندلعت.
وتابعت قائلةً إنّه في الأسابيع والأشهر الأخيرة، كانت هناك مؤشرات على أنّ إيران تختبر الوضع بسوريّة، وهي تفحص إلى أيّ مدى يمكن أنْ تذهب، وإلى أيّ مدى يمكن أن تدفع خطوط إسرائيل الحمراء.
وذكّرت أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال خلال مقابلة مع (بي بي سي) إنّ الإيرانيين يريدون جلب قواتهم الجوية إلى إسرائيل، بما في ذلك الغواصات، لذلك نحن لن ندع ذلك يحدث، وسوف نقاوم ذلك.
كما كشف موقع (كان نيوز) الإسرائيليّ مؤخرًا عن خططٍ إيرانيّةٍ لإنشاء فرقة في سوريّة مكونة من 5000 جندي، وقواعد للقوات الجوية تحتوي على مقاتلات إيرانية، وقواعد بحرية إيرانية على الساحل السوريّ.
وقد نشرت إيران بالفعل في سوريّة الآلاف من أفراد الميليشيات الشيعية الذين تمّ تجنيدهم من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وقد تمّ تسليحهم وتدريبهم من قبل قوات الحرس الجمهوريّ الإيرانيّ ونخبة فيلق القدس.
كما يدير الإيرانيون، وفق الدراسة، وحدات ميليشيا مكونة من مجندين سوريين، وقد تمّ مؤخرًا تصوير قائد قوة القدس، قاسم سليماني، في شرق سوريّة مع أفراد من الميليشيات في عملية تحرير مدينة البوكمال من تنظيم “داعش”.
وفي الوقت نفسه، يبدو أنّ إيران كثّفت جهودها لإنشاء مصانع الصواريخ على الأراضي السورية، والتي يمكن أنْ تستخدم لتسليح حزب الله، وجاء أيضًا أنّ إسرائيل أصابت أحد هذه المصانع في الشهر الماضي.
ومع هزيمة “داعش” وبقية المتمردين فإنّ إيران، التي تدير حرب الأسد البريّة، ستكون حرّةً في تحويل تركيز وجودها السوري نحو إسرائيل.
وأوضحت الدراسة أنّ إسرائيل مستعدة للتعامل مع هذا التهديد عسكريًا إذا لزم الأمر، على الرغم من أنّ التحدّي ألاستخباراتي سيكون كبيرًا. ولن يكون العديد من الأهداف المعنية كيانات عسكريّة إيرانيّة واضحة، بل بالأحرى الوكلاء والميليشيات الذين يُحاولون إخفاء أنفسهم أوْ دمجهم في البيئة المحلية. ومع ذلك، ينبغي أنْ تكون قدرات المخابرات الإسرائيليّة مهمة جدًا لكشف ورصد الأهداف وتمريرها إلى سلاح الجوّ الإسرائيليّ .
وحتى الآن، تابعت الدراسة، استخدمت إسرائيل قدراتها على توجيه الضربات الدقيقة ضدّ أهدافٍ تُشكّل جزءً من برنامج أسلحة حزب الله إيران. ولكن يمكن تفعيل هذه القدرات الضربة نفسها على نطاق واسع، كما أنّ إسرائيل قادرة على توجيه نفس القوة الجويّة ضدّ نظام الأسد، الذي قاتل فيه المحور الإيراني منذ سنوات لإنقاذه والحفاظ عليه.
من الناحية النظرية، يُمكن لإسرائيل إبلاغ إيران بأنّ نظام الأسد المعتز به سيكون معرضًا للخطر إذا تمّ اجتياز الخطوط الحمراء الإسرائيلية في سوريّة.
وغني عن القول إنّ أيّ تصعيدٍ كبيرٍ في سوريّة من شأنه أنْ يورّط حزب الله في لبنان أيضًا، لأن الجبهتين مترابطتين، والحدود السوريّة اللبنانيّة أصبحت خطًا وهميًا على خريطة من الحدود الدولية الحقيقيّة، حيث يقوم حزب الله بنقل الأسلحة والمقاتلين عبرها بشكلٍ منتظمٍ، وبالتالي، لفتت إلى أنّ أيّ تصعيد سيؤدّي إلى “نشاطٍ” على الجبهة اللبنانيّة.
وشدّدّت الدراسة على أنّ الرهانات في سوريّة مرتفعةً جدًا، ولا تزال إسرائيل ملتزمةً بهدف منع الصراع على جبهاتها الشمالية، وقد نجحت حتى الآن في تحقيق هذا الهدف، ولكن يبدو أنّ روسيا ساعدت حتى الآن على كبح جماح حلفائها الراديكاليين في سوريّة، ولكن دورها في أيّ تصعيدٍ محتملٍ لا يزال غير واضح.
واختتمت قائلةً إنّه إذا تجاهلت إيران جميع التحذيرات الإسرائيليّة، فإنّ القوّة الجويّة الجديدة في إسرائيل ستثبت على الأرجح أنّها حاسمةً لنتائج العمل العسكريّ في هذه الساحة، وفق تعبيرها.
Comments
علي خو ابن فلسطين
Nov. 23, 2017 @ 17:07:38
حرب نفسية عتيقة مصدية لا غير لا يقدرون.
بلقاسم
Nov. 23, 2017 @ 15:12:39
انتهى العصر الذي كانت إسرائيل تتحكم في الجو بفضل طائراتها الحربية إلى غير رجعة. نحن اليوم في عصر الصواريخ المتعددة المدى و حرب تموز 2006 شاهد على ذالك حيث استعملت إسرائيل كل ما في جعبتها من طائرات حربية ومروحيات بدون جدوى. و انتهت الحرب بانتصار حزب الله وهزيمة الصهاينة باعتراف قادتهم العسكريين. تهديدات إسرائيل ما هي إلا محاولة لتطمين الداخل الإسرائيلي المقلق من إنجازات حزب الله وإيران وسورية في الميدان من طهران إلى بيروت أمام الفشل الذر يع للمخطط الإسرائيلي الأميركي الغربي. تعودنا على التهديدات الإسرائيلية ما بقي لها طعم، طبيعة هذا الكيان عدواني ولما يريد الحرب لا يهدد بالعكس .
صفوت ياسين
Nov 23, 2017 @ 14:49:29
ما الذي يمنع إسرائيل من استخدام هذه القوة الخارقة ……. اهو الحياء أم فرط الأدب؟
saber
Nov 23, 2017 @ 13:58:26
عملٍ عسكريٍّ ضدّ إيران في سوريّة، لافتةً إلى أنّ لدى إيران خططًا كبيرةً لإنشاء قواعد عسكريّةٍ في سوريّة، تكون على عتبة إسرائيل، ومن هناك، يُمكن للجمهورية الإسلاميّة أنْ تهدد وتهاجم إسرائيل في المستقبل .———————————————————————————
جنبا إلى جنب مع الأعذار والأسماء الخاطئة لتدمير الدول العربية.
سهيل العلي
Nov 23, 2017 @ 13:57:32
لو أن عباس يترك الفلسطينيين يتحركون بحرية ضدكم فلن تصمدوا أكثر من شهر أيها الصهاينة وستفرون إلى بلاد القذارة التي جئتم منها !!!
kaareem1
Nov 23, 2017 @ 12:45:21
سننتصر على إسرائيل طال الزمن أو قصر نحن لهم بالمرصاد.
kaareem
Nov 23, 2017 @ 12:27:39
إسرائيل والسعودية عبارة عن أبواق كبيره ومخالب بدون أنياب ههههههه يا للعجب سننتصر عليكم والأيام بيننا.
اردني
Nov 23, 2017 @ 12:25:48
لم تحسم القوات الجوية حربا ما لم تتوفر قوات برية على الأرض مدعومة بطابور من الخونة.
عبد الحميد
Nov 23, 2017 @ 12:14:43
التقرير يدل على الخوف الذي يسكن الصهاينة وأن القوات الجوية ستحسم الأمر دعاية على طريقة حزب الله اللبناني التخويف بالقدرات الجوية والتقرير لم يتكلم عن القبة الحديدية و صواريخ إيران وكيف سيعترضونهم.
المجد العربي
Nov 23, 2017 @ 12:09:10
أتمنى ان تبدأ إسرائيل بهذا الهجوم ليكون الكيان الصهيوني قد زال عن بكرة أبيه.
ساحة النقاش