<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
طهران تعلن عن تقديم الحرس الثوري الدعم الاستشاري للحوثيين وتحذر السعودية من مواجهتها وتتعدها بهزيمة مدوية في اليمن وتقول إن سلاح حزب الله غير قابل للتفاوض وتدعو البرلمان السوري إلى شرعنة قوات الدفاع الوطني
طهران – رأي اليوم – عمر هواش:
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني السعودية من الدخول في مواجهة مع إيران، كما توعدها بهزيمة مدوية في اليمن، مشيرا في الوقت ذاته،إلى أن دعم طهران للحوثيين لا يتجاوز الحد الاستشاري والمعنوي. وحسبما أفاد مراسلنا في طهران، فإن اللواء محمد علي جعفري دعا خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، السعودية إلى “التوقف عن سياستها الحالية”، محذرا أنها إن لم تفعل ذلك، ستكون في مواجهة مع إيران. وقال: “نوصي السعودية أن توقف تعاونها مع القوى الاستكبارية، وإلا ستكون في مواجهة جبهة المقاومة”، متهما الرياض بالتعاون مع إسرائيل في مجال الأمن وتبادل المعلومات، وتوعدها بتلقي “هزيمة مدوية” في اليمن. وفي الوقت ذاته، أشار جعفري إلى أن طهران تمارس ضبط النفس حيال الرياض، ولا تريد مواجهة مباشرة معها. وفي شأن المساعدة الإيرانية لليمن، أوضح جعفري أنها تحمل طابعا استشاريا ومعنويا بشكل أساسي، وأنها ستستمر في المستقبل. وقال قائد الحرس الثوري: “دعمنا لجبهة المقاومة يكون وفقاً لطلب شعوبها وحكوماتها، واليمن نموذج على ذلك، السيادة في اليمن اليوم في يد جماعة أنصار الله، ومساعدات إيران لهم في حدود الدعم الاستشاري والمعنوي الذي يحتاج له اليمن غالباً، وإيران لن تألوا جهداً في تقديم هذا الدعم، وهذا الأمر سيستمر في المستقبل”. وفي جانب آخر أكد جعفري على ضرورة تزويد حزب الله اللبناني بأفضل أنواع الأسلحة، وأن هذا الأمر غير قابل للتفاوض. وقال جعفري إن هوية حزب الله في سلاحه حيث أقسم أن يكون مجهزا بالسلاح للدفاع عن الشعب اللبناني في مواجهة إسرائيل. وقال جعفري إن سلاح حزب الله غير قابل للتفاوض، معتبرا أن الشعب اللبناني بما فيه “الأحزاب الصغيرة التابعة لقوى خارجية” تدعم سلاح حزب الله مؤكدا على ضرورة تزويد حزب الله اللبناني بأفضل أنواع الأسلحة، وأن هذا الأمر غير قابل للتفاوض. وأضاف جعفري أن لبنان هو الهدف الأول لإسرائيل، مشددا على أن “مصير محور المقاومة بات موحدا، وفي حال ضربت إسرائيل أحد أركانه، فإن البقية ستنهض للدفاع عنه”. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد وصف حزب الله بأنه جزء من الشعب اللبناني ويتسم بشعبية كبيرة للغاية وسلاحه ذات طبيعة دفاعية فقط ويستخدم لصدّ العدوان المحتمل على لبنان. وفي سياق آخر دعا جعفري السلطات السورية إلى الاعتراف قانونيا بشرعية قوات الدفاع الوطني، حسبما أفاد مراسنا في طهران. وقال جعفري خلال مؤتمره الصحفي اليوم الخميس في طهران إن على الحكومة السورية ومجلس الشعب أن يصوتا على قانون يعترف بشرعية قوات الدفاع الوطني. وأضاف أن الرئيس السوري بشار الأسد “يدرك أهمية قوات الدفاع الوطني وبالتأكيد سيجعلها شرعية في سوريا لأجل مواجهة التهديدات المستقبلية”. يذكر أن قوات الدفاع الوطني هي مجموعة عسكرية سورية تم تنظيمها من قبل الحكومة السورية عام 2012، ومهمتها المساندة في عمليات الجيش ضد المعارضة المسلحة. و عبر جعفري عن أمله في أن تؤدي القمة الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا والتي عقدت في سوتشي أمس الأربعاء، إلى وقف دائم لإطلاق النار في سوريا، مضيفا أن الحرس الثوري مستعد لإعادة إعمار سوريا، وأنه يمكن أن يلعب دورا نشطا في تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا. وفي سياق آخر، جدد جعفري رفض طهران المطلق للتفاوض على منظومتها الصاروخية، مضيفا أن حكومة الرئيس حسن روحاني لا تسعى لذلك وأن الغرب سيدرك بأن جهوده على هذا الصعيد ستذروها الرياح. وفي سياق آخر اعتبر جعفري أن طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمسألة التفاوض على المنظومة الصاروخية الإيرانية ناتج عن صبيانيته وعدم نضجه، بحسب تعبيره.
Comments
ذئب بن يعقوب
Nov. 23, 2017 @ 12:50:25
ما كل هذه الثقة التي يتحدث بها قائد الحرس الثوري، ربما يكون بسبب فشل أل سعود في عمليه الحريري وانفضاض الحلفاء العرب من حولها وتركيز الجهد الإيراني العسكري علي اليمن بعد انتصارها في العراق وسوريا ، إني أرى بن سلمان يغرر به لمناوشه إيران وسيكون نهايته بتحالف حلفاءه ضده كما حدث مع الزعيم الخالد صدام حسين حين غرر به لحرب إيران وكان المطلوب من الحرب ان لا منتصر فيها فقط لإنهاك الجانبين وكذالك حرب الخليج الثانية.
ساحة النقاش