http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

November 20, 2017

قراءةٌ علميّةٌ مُثيرةٌ لباحث المستقبليات الأردني: التطبيع العربي من مرحلة “الزنا السياسي” إلى “الزواج ” قريبًا.. القضيّة الفِلسطينيّة قيد التصفية وصفقة القرن وَهْم.. ما تَبقّى من مُقاومة “تائه” بين المَحاور الإقليميّة ورومانسي وجماعة “التنسيق الأمني” يقيمون مطاعم في تل أبيب إلى جانب سعد حداد قريبًا

رأي اليوم- عمان- خاص

عبر خبير المستقبليات الأردني البارز الدكتور وليد عبد الحي عن قناعته بأن القضية الفلسطينية ستنتهي بسيطرة إسرائيل على كل فلسطين وأن الحل سيكون على حساب الدول المجاورة بترحيل تدريجي وعبر خنق اقتصادي في الداخل وفتح مجالات في خارج الأراضي المحتلة وتوطين اللاجئين حيث هُم.

وشدد الدكتور عبد الحي على قناعته في قراءة جديدة له نشرها معتبرا ان تقديره بالرغم من نفي البيت الأبيض ما يتناقله الإعلام عن مشروع تسوية جديد للقضية الفلسطينية.

 وأفاد عبد الحي : ومن يتابع التقارير الدورية للاتحاد الأوروبي وأخر خطاب لوزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر ودراسات أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد ميرشايمر يتأكد ان مشروع الدولة الفلسطينية أصبح مستحيلا.

واعتبر إن النظر لخريطة المستوطنات في الضفة الغربية التي تزايدت خلال السنوات العشر الماضية بنسبة حوالي 28%، والنظر لنسبة هجرة الفلسطينيين من الريف للمدينة والتكدس في مدن فلسطينية مساحتها أقل من 14% من الضفة الغربية، مع النظر لخريطة مستوطنات تجلس فيها كل مستوطنة فوق أحواض المياه الجوفية في الضفة الغربية يعزز ما كتبته..كل ذلك يعزز الاعتقاد بان كل ذلك ليس إلا للتمهيد للتصفية النهائية للقضية.

وتحدث عبد الحي عن عامل مساند لقناعته وهو التغيير الجذري في الثقافة الفلسطينية من اعتبار مجرد استخدام اسم إسرائيل جريمة بدلا من الكيان الصهيوني إلى ثقافة تقوم على تنسيق أمني كامل بالمعلومات والاعتقال والسجن لأية خلايا مقاومة في الضفة الغربية، ثم الإعلان عن الاعتراف الكامل بإسرائيل وأخيرا اعتبار المقاومة عملا إرهابيا وبمفردات رئيس سلطة التنسيق الأمني يُعَبد طريق التصفية، ناهيك عن أن المقاومة الباقية لدى الفلسطينيين هي مقاومة تائهة في تحالفاتها الدولية والإقليمية، ويبدو أن منظورها العقائدي لا يسعفها بالقدر الكافي لإدراك أن الرومانسية التاريخية لا تتوازى مع الواقع المعاصر بالقدر الذي يتوهمونه.

واعتبر بان الهرولة العربية وطابع الزواج السياسي عامل مساند لصالح عملية الزنا السياسي مع إسرائيل مع تكريس محاولة إقناع العقل العربي أن الخطر على الوطن العربي ليس من غربه بل من شرقه ، كما يضاف لها الانغماس في صراعات لا تكشف إلا عن غرائزية تغذيها عصبيات قبلية من ناحية ومراكز دراسات غربية تتقن فن التلاعب ببنيات المجتمعات المتخلفة وتوجيهها بالشكل الذي تريده .

 وفي هذا الجانب- يضيف الباحث الأردنييلاحظ ان الإعلام الصهيوني يكشف يوميا عن اتصالات وحوارات عربية إسرائيلية، فلماذا الكشف من الطرف الصهيوني؟ إن الأمر جزء من إستراتيجية ترويض العقل والحس العربي من خلال وجبات يومية عن التواصل العربي الصهيوني، وحين ننتقل من مرحلة الزنا للزواج لا يبدو الأمر فيه أي قدر من المفاجأة وبالتالي ستكون ردة الفعل في أدنى مستوياتها، ويساند كل هذه التوجهات العربية وسائط إعلامية عربية من جيوش الذين يتقاضون راتبين شهريا احدهما من جهة العمل والأخرى توصلها ” اليد الخفية” على رأي آدم سميث في وصفه لآليات السوق.

وقال : ويتكاتف مع الصورة السابقة مجتمع دولي يبدي تعاطفا أخلاقيا مع ” الكرب” الفلسطيني لكنه ليس على استعداد لأي تصرف فعلي، ثم انتقل هذا المجتمع الدولي إلى نقطة جديدة تتمثل في تخفيض تدريجي لحجم المساعدات،رغم ان هذه المساعدات تنفقها سلطة التنسيق الأمني بنسبة 70% في المنطقة” ج”الخاضعة أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية وتشكل 61% من الضفة الغربية.

بقي فقط نصب خيمة العزاء للقضية الفلسطينية، أما قيادات التنسيق الأمني فإن أغلبهم ستفتح لهم مطاعم في إسرائيل بجانب مطاعم جماعة سعد حداد.

2 Comments

ابو هبيلة

Nov. 20, 2017 @ 14:11:57

أنت متفائل جدا يا دكتور والله ان الأمر أسوأ من ذلك فالكل سيبيع بأرخص الأسعار من اجل دنيا فانية-اللهم ارحمنا برحمتك.

amjad dabas

Nov. 20, 2017 @ 11:12:48

المنطقة ” ج” خاضعة إداريا وامنيا لإسرائيل وليس السلطة. فلسطين بضيع والخونة العرب بطبعوا مع إسرائيل….عار عليكم ليوم الدين.

المصدر: رأي اليوم- عمان- خاص
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 20 نوفمبر 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,365