<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
رأي اليوم = عبد الباري عطوان
مِنطقتنا تَقف على حافّة الحَرب، ويَجب علينا أن لا نَنشغل بالتفاصيل الصغيرة، مثل استقالة الحريري، او اعتقال الأُمراء والوزراء السّابقين، عن التطوّرات الحقيقيّة التي تجري بالخَفاء، والمرحلة التالية التي سَتتبع عمليّة “التطهير”، التي يقَوم بها الأمير محمد بن سلمان في الجبهة الداخليّة السعوديّة، وهي الأخطر، لأن عمليّات “التطهير” هذهِ مُقدّمة لسيناريوهاتِ حربٍ إقليميّةٍ قد تكون الأخطر في تاريخ المِنطقة، ونَعني ما نقول.
كل ما يَجري حاليًّا يتم في إطارِ مُخطّطٍ مدروسٍ محبوك بعناية، ومُقدّمة لحربٍ طائفيّةٍ بغلافٍ “قوميٍّ عربيٍّ”، والهَدف الأساسي هو القوّة الإيرانيّة “الشيعيّة” الصّاعدة، وقَصقصة أذرعها الضّاربة في اليمن ولبنان والعراق، وبدعمٍ أمريكي وإقليمي وإسرائيلي.
السعوديّة القديمة انتهت، والوهابيّة في النّزع الأخير، إن لم تَكن قد جَرى دفنها في أُمّهات الكُتب والمَراجع كلحظةٍ تاريخيّةٍ، والدّولة السعوديّة الرّابعة، بثوبٍ جديدٍ عَصري، وتحالفاتٍ جديدة تَطل برأسها عندما يُعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ورَجل المَرحلة الذي يُريد أن يكون مُؤسّسها “إن امداد إيران فصائل اليمن بالصّواريخ يُشكّل عُدوانًا عَسكريًّا مُباشرًا قد يَرقى إلى عَملٍ من أعمال الحَرب”، وذلك في مُكالمةٍ هاتفيّةٍ مع بوريس جونسون، وزير خارجيّة بريطانيا، ويَجد دعمًا ومُساندة من البنتاغون (وزارة الدّفاع الأمريكيّة)، ونيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة في المُنظّمة الأُمميّة، فإن هذا يعني أن تحالفًا يَتبلور في المِنطقة بقيادةٍ أمريكيّة.
حتى نَعرف مدى جِديّة أو خُطورة أيّ أزمة، أو تحرّكاتٍ سياسيّة، أو عسكريّة لافتة في أيِّ مِنطقةً في العالم، علينا أن نُراقب أسعار الطّاقة (النّفط والغاز)، وحركة البورصات والأسواق الماليّة هُبوطًا أو صُعودًا، وهذا هو التيرمومتر الأهم والأكثر دِقّةً في العالم الرأسمالي الغَربي على الأقل.
أسعار النّفط وَصلت اليوم إلى أعلى مُعدّلاتها منذ عامين، أمّا البورصات الخليجيّة فقد واصلت التّراجع بشكلٍ لافت، والسعوديّة بالذّات خَسرت اليوم حوالي 3 بالمئة من قيمتها، وحركة البَيع فاقت حَركة الشّراء، وهذا وما زِلنا على الشاطِئ، ولم تُبحر أشرعةُ الحَرب بَعد.
الفَوضى تَزحف إلى المِنطقة، الحوثيون الذين أطلقوا صاروخًا باليستيًّا عالي الدقّة وَصل إلى شمال الرياض، وسَقطت شظاياه في مطار الملك خالد الدولي، قالوا أنّهم سَيضربون العُمق السعودي مُجدّدًا وكُل مَطارات ومَوانِئ السعوديّة والإمارات، وهؤلاء، مِثلما علّمتنا تجارب الأعوام الثلاثة الماضية، إذا هدّدوا نفّذوا، وليس لديهم ما يَخسرونه بعد ثلاث سنوات من الحَرب المُدمّرة.
المَرحلة الأولى، مَرحلة “تطهير” الجبهة الداخليّة التي أقدم عليها الأمير محمد بن سلمان، وشَملت اعتقال 11 أميرًا وعَشرات الوزراء ورجال الأعمال تحت عُنوان مُكافحة الفساد، هذه المَرحلة مرّت “حتى الآن” بسلاسة، ودون أي عَقبات، وبات الرّجل يُسيطر بالكامل على أربعِ قِطاعاتٍ رئيسيّةٍ في الدّولة، هي الاقتصاد، والإعلام، والأمن والعَسكر، إلى جانب المُؤسّستين الدينيتين الرسميّة (هيئة كبار العُلماء)، وغير الرسميّة (عُلماء الصّحوة)، ووضع كل خُصومه، أو من جاهر بالاعتراض على حُكمه، خلف القُضبان، فندق فاخر في البداية، ولا أحد يَتنبأ أين سَتكون النّهاية، ولا نَستبعد أن تكون هذهِ الاعتقالات هي “الوَجبة” الأولى، وما هو قادم أعظم، فنَحن أمام “بلدوزر” يُطيح بكُل من يَعترض طَريقه.
***
بعد أيّامٍ أو أسابيع مَعدودة سيَتم الانتقال إلى المَرحلة الثانية والأخطر في رأينا، وهي مَرحلة المُواجهات العَسكريّة، ويُمكن رَسم ملامح خَريطتها في النّقاط التالية:
أولاً: بِدء صِدام عَسكري سُعودي إيراني على أرضيّة حِصار اليمن الخانق، وإغلاق السعوديّة كل المَنافذ البريّة والجويّة والبَحريّة اليمنيّة تحت ذَريعة سَد الثّغرات، ومَنع وصول الصّواريخ الإيرانيّة إلى الحوثيين.
ثانيًا: تكوين حِلف جَديد على طَريق حِلف عاصفة الصّحراء الذي أسّسه الجنرال شوارسكوف لإخراج القوّات العِراقيّة من الكويت عام 1990، والدّول المُرشّحة للانضمام إلى هذا التّحالف العَسكري إلى جانب السعوديّة هي الإمارات والأردن، ومصر، والسودان، والمغرب، (يزور عاصمتها أبو ظبي حاليًّا وتَردّدت أنباء أنّه حاول التوسّط مع السعوديّة بشأن الاعتقالات إلا أن الرّسالة جاءت واضحةً من الرياض، هي الطّلب من جميع المُلوك العَرب عدم التدخّل بِما يَجري في داخل السعوديّة، حسب ما عَلمنا من مصادر مَوثوقة).
ثالثًا: قَصف لبنان، وتدمير بُناه التحتيّة تحت ذريعة مُحاولة اجتثاث “حزب الله”، وقد يَرد الحزب بقَصف دولة الاحتلال الإسرائيلي بآلاف الصّواريخ، وهُنا سَيكون احتمال التدخّل الإيراني والسّوري أكبر من أيِّ وقتٍ مَضى.
رابعًا: اجتياح دولة قطر بقوّاتٍ مِصريٍة إماراتيّة سعوديّة، وتغيير النّظام في الدوحة، والاشتباك مع القوّات التركيّة التي وَصل تِعدادها إلى أكثر من 30 ألف جندي بعَتادهم الثّقيل، ويبدو أن الرئيس رجب طيب اردوغان استشعر هذا الخَطر، ولهذا أوفد وزير دفاعه نور الدين كنكيلي إلى الدوحة في زيارةٍ غير مُبرمجة أمس الأول، ولن يَمنع هذا الاجتياح إلا حُدوث تغييرٍ مُفاجِئ في المَوقف القَطري بضَغطٍ أمريكي.
خامسًا: هُجوم مُضاد أمريكي إسرائيلي سعودي في سورية، وإعادة السّيطرة على مناطق خَسرها حُلفاء أمريكا فيها، مثل حلب وحمص ودير الزور، فأمريكا لن تَغفر بسهولة هَزيمتها أمام روسيا وإيران، ولكن أيّ تدخّل أمريكي إسرائيلي في سورية ربّما لن يَمر دون الصّدام مع روسيا، وفي هذه الحالة علينا تَوقّع حربًا عالميّة، وأمريكا هي التي أفشلت مؤتمر الحِوار الوطني السوري في سوتشي الذي دَعت إليه موسكو، عندما طلَبت من المُعارضة السوريّة المُقاطعة.
سادسًا: تحريك الميليشيات الكرديّة في أربيل وشمال سورية، وتَوريطها في هذهِ الحُروب إلى جانب أمريكا لاستنزاف كل من إيران وتركيا والعراق، وإغراقها في حُروبٍ أهليّةٍ داخليّة.
***
خريطة الطّريق السابقة تَرصد ما يُمكن أن تُقدم عليه دول التّحالف الجديد الذي قد يَحمل اسم “دول الاعتدال”، أو “مُعسكر الحداثة”، إو مُحاربة “الإرهاب الإيراني”، لا نَعرف بالضّبط، ولكنّنا لم نَتحدّث عن الاحتمالات الأُخرى غير المُستبعدة، وهي عَدم نجاح هذا الحِلف في تحقيق أهدافه، وكيف سَيكون حال المِنطقة في هذهِ الحالة.
السيناريو المُضاد قد يَكون حِلفًا إيرانيًّا سوريًّا تركيًّا عراقيًّا، تتعاطف معه روسيا في البِداية، ولا نَعرف ما إذا كانت سَتقوده لاحقًا، لأن روسيا تتعاطى بحَذرٍ مع التطوّرات الحاليّة، وتَبقى أوراق لَعِبها قريبةً إلى صَدرها.
هذا الحِلف الجديد يَملك قُدراتٍ عسكريّة صاروخيّة جبّارة وستَتوجّه مُعظم هذهِ الصّواريخ إلى السعوديّة والإمارات وإسرائيل، حسب التقديرات الأولى، ولكن هذهِ الدّول تَملُك منصّات صواريخ “باتريوت” الدفاعيّة الأمريكيّة الفاعلة، التي ربّما تُوفّر لها حمايةً جُزئيّةً أو كُليّة.
سألنا أحد الخُبراء العَسكريين في لندن فقال لنا أن إطلاق “حزب الله” آلاف الصّواريخ الحديثة دُفعةً واحدة على إسرائيل، وكذلك الحال من قِبل حماس من قِطاع غزّة، قد يُصيب “قببها الحديديّة” بالشّلل، وإذا كان “حزب الله” الفِرع الإيراني يَملُك 150 ألف صاروخ فكم من الصّواريخ يَملُكها الأصل، أي إيران، وهل سَتتعامل صواريخ باتريوت مع إطلاق عشرات الآلاف من الصّواريخ دُفعةً واحدة؟ وماذا لو انضمّت الصواريخ السوريّة والإيرانيّة إلى شقيقتها التي تَزدحم بها ترسانة “حزب الله”؟
وضرب هذا الخبير مثلاً بالقَول أن الأمر احتاج إلى إطلاق سِتّة صواريخ “باتريوت” لاعتراض صاروخ “بركان إتش 2″ الحوثي الذي جَرى إطلاقه على مطار الملك خالد في شمال الرياض، فكم من الصّواريخ “الباتريوت” توجد في الترسانات السعوديّة والإماراتيّة؟ ولكنّه استطرد قائلاً أن البَلدين يَملكان سِلاحًا جويًّا جبّارًا عِماده طائرات “إف 16″ و”إف 15″ الأمريكيّة، علاوةً على طائرات “تورنيدو” البريطانيّة “ويورو فايتر” الأوروبيّة المُتقدّمة جدًّا.
نَجاح هذهِ الحَرب الإقليميّة المُقبلة والمُتوقّعة، بل والوَشيكة، في نَظر الخُبراء هو تدمير إيران، وتَغيير النّظام في قطر، واجتثاث “حزب الله”، أما فَشلها فيَعني دَمار السعوديّة وإسرائيل والإمارات، وتَقسيم الأولى، أي السعوديّة، إلى عِدّة دُول.
مَرّةً أُخرى نَقول لسنا من الضّاربين في الرّمل ولا من قُرّاء الطّالع، ولكنّنا نقول بكُل ثقةٍ أنّها ربّما سَتكون آخر الحُروب التي ستُغيّر المِنطقة ودُولها وحُدودها، وربّما شُعوبها أيضًا.
العَرب سَيبقون حتمًا، فهذهِ الحَرب لن تُفني 400 مليون عددهم الحالي، وكذلك سَيبقى الإيرانيون، هل سَتبقى إسرائيل في صُورتها الحاليّة؟
نَترك الإجابة لمَرحلة ما بَعد الحَرب إذا اندلعت.. والله أعلم.
Comments
Ben Ammar
Nov 08, 2017 @ 09:12:31
المهم في كل هذا أننا نخرب بيوتنا بأيدينا وننفذ مخططات أعدائنا ضدنا بأيدينا وبئس نحن.
مبارك عبد الحفيظ _ السودان
Nov 08, 2017 @ 09:10:06
المؤسف جدا هي التماهي اللا اخلاقي في نموزج اميركا لاحداث التغيير، الكارثة الحقيقية هي اقناع الغرب لدول الخليج بأن ايران أعظم خطرا من اسرائيل ..؟؟؟ و السذاجة العربية هي الزج بشعوبها و ثرواتها فى اتون حروب خاسرة ….
youcef
Nov 08, 2017 @ 08:53:11
السلام عليكم …إذا تحقق هذا السيناريو فليعلم كل العرب بما فيهم الملوك و الرؤساء بان الشعب الجزائري سيكون حنما مع محور المقاومة مع إيران العراق سوريا حزب الله لا مع آل سعود.
amand
Nov 08, 2017 @ 08:44:36
كل الموضوع لا يتعدى فكرة حركة تصحيحية تقوم بها امريكا بالداخل السعودي لا تريد من الخارج استغلال نقاط الضعف في هذا الموضوع والسيطرة على الداخل ايضا بوجود التهم الجاهزة لمن تسول له نفسه بالخروج عن ارادة النظام.
عمر فهمي
Nov 08, 2017 @ 08:41:25
عفوا فالجملة الأخيرة يجب أن تكون كالآتي: لا إيران ولا السعودية ومطلقا لن تكون تركيا السلطان هي من سيجازف بمصيرها.
لاأعلم
Nov 08, 2017 @ 08:40:31
الاستاذ عبد الباري المحترم((لا حرب لا حرب )) هي محاولات يأسة يحاول بعض منظري الشباب السعودي العمل على تغير الصورة النمطية للمملكة مع الاخذ بعين الاعتبار لشبابية القيادة الجديدة التي تبغي التميز بها عن سالفتها المملكة العجوز.وحصرحكم المملكة في سلمان وبشكل عمودي اي التفرد بالحكم هذا كل مافي الامر. اما نجاحها اوفشلها هذا متوقف على مدى تقبل امريكا لهكذا تغير .
عمر فهمي
Nov 08, 2017 @ 08:36:46
موقف مصر واضح لا لَبْس فيه. أمن الخليج هو جزء من أمن مصر. و هذا الموقف هو دفاعي في حالة اعتداء قوات خارجية على حلفائنا في الخليج. مصر لن تساهم في في إشعال حروب الاختيار و الحروب الطائفية. و مصر سترفض شن حرب على حزب الله اللبناني.
—
اجتياح قطر و تغيير الحكم قد يبدو فكرة جذابة 🤔 في نظر أي شعب عانى من مؤامرات قطر. ولكن المجازفة بحرب إقليمية أو عالمية هو خارج نطاق هذا الهدف. فأستبعد السيناريو المروع الذي تقدم به السيد عبد الباري فليس هناك دولة في السرق الأوسط ستجازف بمصيرها و مصير شعبها من أحل تلبية رغبات الصهيوأمريكية. لا إي ان ولا السعودية ومطلقا ليست تركيا السلطان.
Freepalestine
Nov 08, 2017 @ 08:34:32
ماذا لوكان الكمين للامريكان ووقعت في مثل هذه الحرب و ستغلت روسيا والصين الموقف ودفعت كوريا الشمالية الى فتح حرب على امريكا في نفس الوقت وكسرو رجل امريكا من اسيا والشرق الأوسط انا أتوقع اذا اتحدو ايران و تركيا سوف تكون حرب عالمية الثالثة الدول العظمى والذكية تستغل الفرص اجاك الموت يا تارك الصلاة.
المحامي سفيان الشوا
Nov 08, 2017 @ 08:00:39
استاذ عبد الباري مع محبتي واحترامي وصدق كل تحليلاتكم فلم يبقى في العالم العربي سواكم خاصة بعد وفاة محمد حسنين هيكل تحليلكم منطقي مع الاحداث التي نراها والاحداث المخفية اكيد انت لست قارئة فنجان بل استاذ كبير لا يكتب الا من مصادر موثوقة ولكن اكثر ما يهمنا هو تدمير اسرائيل والله اعلم.
غسان
Nov 08, 2017 @ 07:45:12
المال وتجميعه وتشليح الامراء وبعطيه بن سلمان لترامب له وللحرب ,, فهذه كانت السبب الرئيسي ,, مال لترامب والحروب ,,ثم ضرب من حارب الارهاب من دول ومقاومة ,, لاستكمال مشروع الفوضى عن طريق الارهاب العالم لتحقيق السيطرة على معظم مقدرات العالم ,, وليعيدوا حركة الارهاب فقد وجدوا ان يحاربوا من حارب الإرهاب
ووجود ترامب يحقق للصهاينة احلامهم هي فرصة تاريخية لتحقيق حلمهم كاملا او جزئيا ,, من الفرات الى النيل ,,
هذه اهداف ومقومات ستصطدم باصحاب الارض وهذه المرة اصحابها جاهزين وليسوا كما كان سكان دير ياسين قديما عزلا فذبحوهم ,,هذه المرة ستنتهي احلام الصهاينة وآل سلمان وسعود ,, ومن سيبدأ هكذا حروب من ستكون مسؤولية تاريخية خطيرة ,,
سوري في بريطانيا
Nov 08, 2017 @ 07:42:35
داعش و الرايات السود الأخرى المذمومة و المحذر منها في الأحاديث أصحاب الدولة الملعونة و من يدعون للإسلام و ليسوا بأهله كما ورد هم أكبر إنجاز للصهيوماسونية. هم آخر دول الخوارج في الإسلام و كون الماسوصهيونية حقيقة قائمة على عبادة الشيطان فهؤلاء أقرب الناس لها فما يفعلوه من اغتصاب للفتيات و قطع رؤوس الرجال أعمال في غاية الشيطانية. ببساطة الصهاينة لن يسمحوا بزوال ربيبتهم داعش و النصرة من المنطقة و بعد نجاح الجيش السوري و العراقي في القضاء على آخر معاقلهم لا بد من فتح خزان آخر من المال و الرجال و السلاح لهؤلاء المجرمين. الخيار الأفضل طبعا هو السعودية و الأردن لتوفر كل هذه المكونات. مع العلم أن فتنة مشابهة و خزان بشري آخر ينتظر منطقة المغرب العربي و لكن بعد حين و هي فتنة الرايات الصفر التي ستقضي على مصر بمن فيها بعد انقطاع نيلها. شهود عيان في دير الزور شاهدوا مروحيات أمريكية تجلي قادة داعش. والبعض ذكر أنه بعد سقوط حكم آل سعود سيسرح الدواعش في شوارع ما كان للأمس القريب المملكة على مرأى شاشات التلفاز العالمية. لمن يقول باقية و تتمدد نقول موعدكم و هلاككم جبل الفرات من ذهب و خسف بيداء الحجاز و هذه من إرهاصات نهاية الفتنة الشامية و ظهور المهدي و غزو الروم (الروس) الشام بعد النصر المؤزر مع المسلمين (الحرب العالمية الثالثة).
احمدالياسيني
Nov 08, 2017 @ 07:41:32
كلمة موجزة======الى الاخ المكرم عبد الباري عطوان،لقد اوضحت في تعليقي المطول المثبت في هذه الصفحة على هذا الموضوع الهام حول السيناريوهات الستة االتي جاءت في تحليلك القيم هذاالذي نحن بصدده ، فأود ان أوكد ان ما يقوم به ولي العهد السعودي محمدبن سلمان الذي يفتقر الى الخبرة والراي الصائب واالتجارب وتقييم الاحداث ودراستها والانكباب عليها عشوائيا سواء في اجراءات قمعية اوتهديدات عسكرية اوتحالفات خرافية ا ومواجهات حربية ماهي إلا دعايات إعلامية وكلام اجوف فهو لم يدرك حتى الان ان الظروف الراهنه في المنطقة ليست كما كانت عام 1991 حين استطاع عمه الراحل الملك فهد ان يشكل تحالفاعسكريا دوليا يضم 36 دولة غربية وعربية مرتزقة بقيادة المهلوك الجنرال الاميركي نورمان شوارسكوفت لمهاجمة الجيش العراقي في الكويت ! في ذلك الحين كان الاتحاد السوفييتي في دور النزع الاخير تصعد روحه من جسده ‘ فكانت الفرصة سانحة للسعودية ودول الخليجية الاخرى لتحقيق اهدافها ضد العراق شعبا وجيشا وحكومة ورئيسا ، لك اليوم خبطة الدب الروسي اصبحت متجذرة في المنطقة مما يوجب على المغامر محمد بن سلمان ومن يسير في ركابه ان يفكر الف مرة قبل ان تنقلب مغامرته على رأسه وتكون السعودية نفسها ضحية مغامرته وفي مقدمة الدول الاخرى التي تجاريه في مغامرته، اخي عطوان التواجد العسكري الروسي لم يأت الى المنطقة من فراغ او فقط للنزهة ويجلب معه غواصاته انووية استعراضا لفتل عضلاته، انه جاء لمهمة رئيسية ليثبت وجوده في منطقة المياه الدافئة والى الابد قطب القوة الأعظم في العالم، ولن يستهين او يتخلى عن حلفائه مطلقا، وحين تقع الواقعة لنيكون لوقهتها كاذبة وويل لمن يجرؤعلى تحدي الدب الوسي والغضنفر الفارسي الايراني واسد الفرات والاسد السوري وأذا كان لدي محمد بن سلمان جرأة فالميدان واسع لسعود وسعدان !!!
ساحة النقاش