<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
لندن ـ “رأي اليوم” ـ من مها بربار:
زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المفاجئة إلى السعودية جاءت بطلب من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، ولها علاقة مباشرة بتوتر العلاقات بين الرياض وطهران. وذكرت مصادر فلسطينية عالية المستوى لـ”رأي اليوم” أن زيارة الرئيس عباس إلى الرياض تقررت أثناء زيارته إلى القاهرة، ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تلقى دعوة من الرياض لزيارتها، واللقاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وقالت المصادر نفسها أن المملكة تريد ضم السلطة الفلسطينية إلى التحالف الذي تعكف على تشكيله للتصدي لإيران و”حزب الله”، وبالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضافت أن القيادة السعودية تريد “تجنيد” الورقة الفلسطينية لصالحها في مواجهة إيران، باعتبار أن الرئيس عباس يمثل “الشرعية” الفلسطينية. ويعتقد السعوديون أن الرئيس عباس يمكن أن يكون الحليف الملائم، بالنظر إلى أن خصومه في قطاع غزة، أي حركة “حماس″، أعادت علاقاتها التحالفية الوثيقة مع القيادة الإيرانية، وزارت وفودها طهران أكثر من مرة في الفترة الأخيرة، وآخرها كان يوم السبت الماضي برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، لتقديم العزاء بوفاة والد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. وما يشجع السعودية على الاتصال بالرئيس عباس ومحاولة ضمه إلى التحالف معها ضد إيران و”حزب الله”، تصريحاته التي قال فيها انه لا يمكن أن يسمح بإقامة كيان “حزب الله” آخر في قطاع غزة. وتتطلع القيادة السعودية إلى تجنيد المخيمات الفلسطينية في لبنان لخوض أي صراع مستقبلي مع “حزب الله”، لاعبة على الوتر الطائفي في هذا المضمار، حيث يزيد عدد الفلسطينيين في لبنان عن 300 ألف شخص، يتوزعون على عدة مخيمات. وما زال من غير المعروف ما إذا كان الرئيس عباس سيتجاوب مع هذه الخطة السعودية أم لا، ولكن ربما يتعرض لضغوط أمريكية وإسرائيلية ومصرية ضخمة لدفعه إلى اتخاذ موقف واضح ومؤيد للخطة السعودية، وتجنب مسك العصا من الوسط، مثلما فعل في الأزمة السورية.
12 Comments
حسين قانصو
Nov. 06, 2017 @ 20:46:36
لعبة غبية مثل كل المواقف السعودية، الفلسطينيون في لبنان ليسوا ورقة بيد احد حتى لو كان هذا الأحد محمود عباس وهم يعرفون أكثر من غيرهم أن حزب الله مش حبتين والغلطة معه قد تكلف أكثر مما كلفت حماس في سوريا.
جيفارا
Nov. 06, 2017 @ 20:22:25
يا حسرتي عليكم أيها الفلسطينيون فقد كتب عليكم أن تكونوا دائما بيضة القبان ووقود أي نزاع في المنطقة بل الظهر التي تقسم ظهر البعير، وعندما أقول فلسطينيين أخص الذين مازالوا يقبعون في المخيمات الفلسطينية المتناثرة منذ 69 عاما ولازالوا يحملون المفتاح والحلم رغم ما مر عليهم من مآسي وكوارث خلال هذه السنوات..نصيحة :لا تنصتوا لعباس السلطة التنسيقية والعار عليكم كشعب كان قدوة في الثورة والمقاومة ولازال فقد ذكركم الرسول في أحاديثه وراهن عليكم ونراهن عليكم أن لا تنجروا إلى ما تخططه السعودية وأذنابها لتنفيذ خطط حليفهم الجديد إسرائيل .. أيها المرابطون البعيدون عن ما يحدث خارج مخيماتكم فإذا اضطررتم للانجرار خذوا طريق المقاومة ..طريق من بات يرعب إسرائيل وأمريكا وترجعوا مهد المقاومة وسمعة وكرامة الفلسطينيين المخدرين في الداخل والمشتتين في بقاع العالم بأن الفلسطيني انتهج طريق المقاومة والفداء بالفطرة وكرامتنا لا تسمح لنا بأن نكون أدوات تدمير لعباس أو سلمان أو أمريكا في بلدان احتضنتنا ومنها انطلقنا للثورة قديما وحاضرا ..ولتعتبروا من مخيم اليرموك الذي انتهى وهجر كل من فيه ضمن مخطط قذر .
waheb
Nov. 06, 2017 @ 20:10:23
اسم عباس اكبر من مقامه بكثير. عباس رئيس ليس بإمكانه الذهاب للقدس وللأقصى الذي يبعد عن رام الله فقط عشرة دقائق بالسيارة. لا دولة ولا سلطة ولا زفت الطين. كله كلام مضخم خرافات. عباس فقط ينفذ الأوامر من أسياده,
ابوسامي
Nov. 06, 2017 @ 19:55:48
اكبر خطأ يرتكبه عباس إذا انضم للتحالف السعودي الإسرائيلي الأمريكي ضد إيران ومعنى ذلك أن المصالحة فرطت وأنا برأيي خليه يستقيل ويغور ب 60 داهية هو وشلته لان إيران اشرف منهم جميعا ولن ينجر الفلسطينيون في لبنان إلى هذه اللعبة القذرة.
عدنان هنبوز
Nov. 06, 2017 @ 19:43:22
فلسطيني من مواليد لبنان،لقد بان لنا من هو على الحق، وذهب اللون الرمادي وبان اللون الأسود من الأبيض. الأعراب وليس العرب هم يستفزون حزب الله والشرفاء في لبنان والوطن العربي، ونعلم من يستهدف فقراء اليمن، ومن يحاصر شعب فلسطين ويساومه على لقمة الخبز من المحور الأعرابي الموالي لبني صهيون. أما عن السيد عباس فهو إذا ما أجريتم استطلاعات في الرأي بين أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان سترى أن تسعين بالمائة من الشعب الفلسطيني في لبنان لا يرون في السيد عباس رئيسا ً لهم ولا يمثل تطلعاتهم، ويرونه مغتصباٍ للسلطة .وإذا طرحت سؤلا على الشعب الفلسطيني المتواجد على ارض لبنان الطاهرة ارض الشهداء وعرين المقاومين. هل السيد عباس يساوي العميل الصهيوني أنطوان لحد، وبالمناسبة الفلسطينيين المتواجدين في لبنان يعلمون من هو لحد سترى الإجابة بأنه أسوأ وأبشع من لحد بل تفوق عليه صنيعا. أنا كفلسطيني أصيل أرى في حزب الله وأتقابل معه في خندق المقاومة، ضد الأعراب المتصهينين .وأريد أن انوه إنما كل ما اقتربت من الصف الأول في حزب الله ترى الزهد والصلاح.
أما العكس عند السلطة الفلسطينية كل ما اقتربت من الصف الأول ترى الفساد. تحية لحزب الله، المقارع الوحيد في هذه الأمة ضد الصهاينة، تحية لحزب الله وشهداء حزب الله اللذين بدلوا أرواحهم من اجل فلسطين، رحم الله كل شهداء لبنان اللذين بدلوا أرواحهم من اجل فلسطين. ونشكر منظمة حزب الله على ما يقدموه من مساعدات طبية وإنسانية لأبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وكيف لا فرجال حزب الله صادقين تجاه قضية العرب الأولى فلسطين، وهم من بدلوا أرواحهم في سبيلها. فلسطيني من لبنان عضو سابق في حركة فتح.
لبناني محب لفلسطين وأهلها
Nov. 06, 2017 @ 19:18:32
أتمنى أن يتحلى الشعب الفلسطيني بالحكمة وأن لا ينجر للمذبحة، معركة نهر البارد، بغض النظر عن الموقف منها، لا زالت في الذاكرة. لن يسمح الجيش والشعب والمقاومة في لبنان بذلك، سوف تكون المخيمات وقود لحرب لا ناقة لها فيها ولا جمل. أخوكم محب فلسطين
البائس
Nov. 06, 2017 @ 19:12:51
والله ما باقي علينا إلا التنسيق الأمني مع السعودية ضد دوله وبلد فتح لنا ذراعيه واستقبلنا بعد النكبة. يا عمي من شان الله حلوا عن سكتنا. طيب وجماعة اليرموك اللي ادعوشوا واستنصروا شو أخبارهم؟يا عيب الشوم على لحاكم.
ASMAR SAMOOR
Nov. 06, 2017 @ 19:10:59
يمكن المطلوب موقف سياسي أو تهديده بالفساد وكشف أوراقه.
لاجئ في وطنه
Nov. 06, 2017 @ 18:46:22
وهل مخيمات لبنان تحت إمرة عباس؟؟؟؟
معلق من العراق
Nov. 06, 2017 @ 18:37:57
ستنتهي القضية الفلسطينية بكل تأكيد إن وافق على ذلك .
MASSA
Nov. 06, 2017 @ 18:13:09
أكيد يطلب من عباس مثل الذي طلب من الحريري إما أن يقف معنا أو يفرضوا عليه بيان استقالة وحجزه مع الأمراء بدار الندوة……قريش. نرجو أن يقبل الاستقالة ويرتاح منه الشعب الفلسطيني لم يجلب لشعب فلسطين سو الخيبة والتنازلات المجانية والتنسيق الأمني من إسرائيل…
اردني
Nov. 06, 2017 @ 18:05:48
عباس منتهي الصلاحية ولا لزوم له لأن مهمة مجابهة حماس منوطة بالعدو الصهيوني ومصر. مهمة عباس لا تتجاوز واسطة نقل للرسائل بين آل سعود والعدو الصهيوني. كما نذكر بأنه واسطة للتنسيق الأمني لحماية قطعان العدو في فلسطين.
ساحة النقاش