<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
بعد تحرير الرقة.. واشنطن في مأزق "استراتيجي" !
شبكة عاجل الإخبارية – وكالات
17 تشرين الأول 2017
كشفت قناة "إن بي سي" الأمريكية نقلا عن مصادر رسمية أن إدارة ترامب ليس لديها خطة معينة حول إستراتيجية مستقبلية لتسوية الوضع في سورية بعد تحرير الرقة.
القناة أوضحت أن واشنطن ستكمل عملية استعادة الرقة من تنظيم داعش خلال شهر واحد، إلا أنه ثمة خلافات في إدارة ترامب حول الإستراتيجية الأمريكية الموسعة في سورية، نظرا لقلق البيت الأبيض إزاء "حساسية" دمشق أمام الدول الإقليمية المختلفة بعد تحرير الرقة.
ونقلت القناة عن مصادر رسمية قولها إن من بين المسائل التي أثارت الخلاف في البيت الأبيض، إنجاز الاستقرار في سورية الشرقية بعد انقضاء الحرب هناك وتطهيرها من تنظيم "داعش"، وكذلك منع القوات الإيرانية والجيش السوري من بسط سيطرتها على هذه المنطقة.
وتثير مسألة تنفيذ الانتقال السياسي للسلطة في سورية قلقا بالغا لدى الإدارة الأمريكية.
ووفقا لمعلومات"إن بي سي"فإن المستشارين العسكريين والدبلوماسيين يوصون الإدارة الأمريكية باتخاذ التدابير اللازمة المتعلقة بتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، إذ سيؤدي ضعف الاتصالات مع أنقرة، بالإضافة إلى دور إيران وروسيا المتزايد في المنطقة، إلى عرقلة محاولات إعادة تطبيع الوضع في سورية بعد تحرير الرقة من تنظيم "داعش".
وأشارت القناة إلى أن فقدان تركيا كصديق وحليف للولايات المتحدة ستكون له عواقب إستراتيجية جدية،علما أن الطيران الأمريكي ينفذ يوميا غارات جوية على تنظيم "داعش" من قواعد تركية، وعلى الأرجح، سيواصل عملياته الجوية حتى بعد استعادة الرقة.
وتشير"إن بي سي"إلى أن بعض العسكريين الأمريكيين،ممن يؤيدون المزيد من المرونة والمشاركة الأمريكية في العراق وسورية، يشعرون الآن بخيبة أمل لعدم رغبة ترامب في زيادة عدد القوات في مناطق النزاعات حول العالم.
ساحة النقاش