http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

October 17, 2017

أربعة احتمالات رئيسيّة لمَرحلة ما بَعد سُقوط الرقّة عاصمة “الدولة الإسلاميّة” ما هي؟ ولماذا لم يَتم العُثور على البغدادي وقادَته البارزين؟ وما هو مَصير مُواطني “الدّولة” وحَواضنها؟

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->رأي اليوم = الافتتاحية

خَسِر تنظيم “الدّولة الإسلاميّة” مدينة الرقّة عاصمته الرئيسيّة في سورية، بعد أشهرٍ مَعدودةٍ من خَسارته لعاصمته العراقيّة المُوصل، التي أعلن زعيمه أبو بكر البغدادي من على منبر مَسجدها التاريخي (النوري) قيام (الخِلافة) صيف عام 2014 بعد سَيطرة قوّات سورية الديمقراطيّة عليها، بشكلٍ كاملٍ اليوم الثلاثاء، واستسلام أكثر من 350 مُقاتلاً من المُدافعين عنها.

كان لافتًا أن القوّات التي سَيطرت على الرقّة بدعمٍ أمريكي، لم تَعثر على السيد البغدادي، زعيم “الدّولة” حيًّا أو ميّتًا، كما أنها لم تَعثر على أركان قيادته البارزين، الأمر الذي سيَظل يَطرح العديد من علامات الاستفهام حَول هذا اللّغز المُحيّر.

الأمر المُؤكّد أن فصلاً مُهمًّا في تاريخ المنطقة قد انطوى، أو كان من المُتوقّع أن يَنطوي، بفَضل ضخامة حَجم القِوى العُظمى الإقليميّة والدوليّة التي توحّدت للقَضاء على هذا التنظيم الدّموي، واجتثاثه من جُذوره،مثل أمريكا وإيران وروسيا وفرنسا وبريطانيا رغم الخِلافات والتّناقضات المُتعدّدة بينها، ولكن ربّما يكون اختفاء هذا التنظيم من فَوق الأرض ليذهب تحتها،أي من العَمل العَلني من أراضي دَولته وعاصمتها،إلى العمل السرّي الذي يُعتبر أقل كُلفةً ماديًّا، وأكثر كُلفةً لأعدائه لأنه يعتمد “الإرهاب” كأسلوب عمل انتقامي ثأري.

هُناك أمور يجب التوقّف عندها في هذهِ العُجالة:

الأول: هزيمة تنظيم “الدولة” سيَخلق فراغًا سياسيًّا وعَسكريًّا، فحتى متى سيَستمر، وهل ستَحاول قِوى أُخرى مِلئه، وما هي طبيعتها؟

الثّاني:من المُؤكّد أن التّحالف الإقليمي والدّولي الذي توحّد لمُحاربة هذهِ“الدّولة”سيَنفرط عِقده بسبب الخِلافات الأيديو/ لوجيّة التي تَسود بين أعضائه،ولذلك فإن السّؤال هو:ما هي النّتائج التي ستترتّب على تَفكّك هذا التّحالف وانعكاساتها على المِنطقة؟

الثّالث: لا يُمكن أن نتجاهل أمرًا أسياسيًّا وهو الاعتراف بوجود حواضن لهذهِ “الدّولة” في سورية والعراق، صغيرةً كانت أو كبيرة،ولهذا فإن السّؤال المَشروع هو عن أسباب وجود هذهِ الحَواضن، والدّوافع التي دَفعت بها لاحتضان تنظيم دموي مُتطرّف مثل“الدولة الإسلاميّة”وكيفيّة التّعاطي معها بعقلانيّة وعلميّة،وبما يُؤدّي إلى تفكيك هذهِ الأسباب تمهيدًا لإزالتها؟

الرّابع: ما هو مصير فروع هذا التّنظيم في العديد من الدّول العربيّة والإسلاميّة، ابتداءً من سيناء ومُرورًا باليمن، وانتهاءً بليبيا وأفغانستان، هل سَتكون البديل للرقّة والمُوصل، وهل ستَتحوّل إلى قواعدِ انطلاقٍ للمَرحلة الثّانية من استراتيجيّة التّنظيم، أي الهَجمات الإرهابيّة؟

لا نَملك إجابات واضحة، ومُحدّدة حولَ هذهِ الأسئلة في الوَقت الرّاهن، ونُفضّل الانتظار وعَدم التسرّع حتى يَهدأ غُبار هذا التطوّر الخَطير، وهزيمة ظاهرة زَعزعة واستقرار المِنطقة والعالم طِوال السّنوات الثّلاث الماضية على الأقل، ولكن ما يُمكن أن نتكهّن به، وباختصارٍ شديد، أن هذهِ “الدّولة” وأيديولوجيّتها لن تتبخّر بسُقوط عاصمتها الرقّة، وأن هذا السّقوط ربّما يَفتح فًصلاً جديدًا من الصّراع، لا يَقل دَمويّةً، بين دُول التّحالف التي تَحتفل حاليًّا بالانتصار، وتتبادل التّهاني، انطلاقًا من الرقّة نَفسِها.

Comments

rachid

Oct 17, 2017 @ 19:36:51

ما هو مصير فروع هذا التّنظيم في العديد من الدّول العربيّة والإسلاميّة؟ الجواب هو بورما. كان لافتًا أن القوّات التي سَيطرت على الرقّة بدعمٍ أمريكي، لم تَعثر على السيد البغدادي؟ السيد البغدادي زعيم المسلمين نقل لمواجهة زعيم البوديين اسين وراتو، هذا هو الجزء الثاني من صراع الحضارات الذي سيبث قريبا على القنوات العالمية : المسلمون ضد البوذيين. للتذكير الجزء الاول من صراع الحضارات كان : المسلمون ضد المسيحيين واليهود.

kamibnbaladine

Oct 17, 2017 @ 18:54:28

من تتبع التصريحات الروسية منذ مدة قصيرة. سيعلم اين اختفى البغدادي وأركان قيادته البارزين ! - بعد الانجازات التي حققها الجيش السوري مع حلفائه في دير الزور والميادين. علم الامريكي الصهيوني أنه “خسر الرهان ” على هؤلاء الدواعش. لنقل انتهى دورهم مرحليا. وعلى الامريكي المتصهين نقلهم الى أماكن آمنة الى أجل مسمى .- من تتبع التصريح الذي أدلى به أحد رموز الصهيونية. حين قال لقد انتصر الأسد ….فهو يعلم متى والى أين رحل البغدادي وأركان قيادته البارزين ختاما. هذا لا يعني أن الحرب على الدواعش انتهت. بل سنشهد بين الحين والحين اطلاق قذائف وعمليات تفجير الانتحاريين في كل من سوريا والعراق وبعض المناطق الاخرى. وللتعليق بقية

من العراق

Oct 17, 2017 @ 18:02:45

لماذا علامات الاستفهام عن مصير البغدادي وبقية القادة ؟ انهم عند الامريكان حيث سينقلون الى بلد عربي او اسلامي آخر لنشر الفوضى وإعطاء المبرر لامريكا لكي تأتي وتنشر قواعدها هناك. اسألوا العراقيين حتى اطفالهم يعلمون هذا الامر .

بلحرمة محمد المغرب

Oct 17, 2017 @ 17:28:35

هدا التنظيم الارهابي بقيادة المجرم ابو بكر البغدادي صناعة أمريكية بامتياز فهل أضحى المرء بهده السداجة حتى يصدق الولايات المتحدة بانها تحارب الارهاب في حين انها هي زعيمته؟ فواشنطن التي تعتبر اكبر قوة عسكرية على سطح الارض والتي تمتلك اسلحة غاية في التعقيد ووسائل رصد جد متطورة وتكنولوجيا عالية وجواسيس منتشرين عبر العالم وخونة وعملاء يعملون تحت امرتها تعجز عن القضاء على جماعة البغدادي الارهابية او تلقي القبض عليهم احياء لتقديمهم للمحاكمة جراء ما اقترفته اياديهم الاثمة في حق الابرياء والعزل فامريكا التي لا تطيق اطلاقا رؤية الامن والامان والاستقرار في المنطقتين العربية والاسلامية لن تعمل مطلقا على انهاء الصراعات والنزاعات والحروب خاصة في جغرافيتنا المبتلاة بانظمة خانعة وفاسدة وتابعة ففي اعتقادي المتواضع فلغز تنظيم داعش الارهابي وزعيمه المجرم ابو بكر البغدادي ليس لغزا محيرا فهي ورقة رابحة في ايادي واشنطن والعصابات المجرمة في تل ابيب لتدمير وتخريب المنطقتين العربية والاسلامية وادامة الفوضى حتى يتمكنوا من تمرير حلمهم الكبير في تصفية القضية الفلسطينية وتقسيم الاعراب الى ملل ونحل وطوائف وقبائل متناحرة ومتقاتلة ليكون الكيان السرطاني هو القوة الفاعلة في المنطقة.

المصدر: رأي اليوم = الافتتاحية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 17 أكتوبر 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,295