http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

قطر تتمايل على المذبح السعودي

شبكة عاجل الإخبارية -  إيفين دوبا

09 تشرين الأول 2017  

لم تلبث أن لملمت الرياض صدمتها إثر الهجوم على قصر السلام الملكي في جدة، حتى حضرت البرقية القطرية على الطاولة السعودية للتعزية، كانت لافتة ونافرة أن تحضر مثل هذه الرسالة بين بلدين متنازعين سياسيا ووصلا إلى مراحل عميقة من الخصومة، حيث تتطور مستويات العداوة بين الطرفين إلى حد أن قامت الرياض بالتلويح بقدراتها العسكرية على هامش حديثها الغاضب حول سياسة قطر فيما كانت الدوحة، مستعصمة أكثر بالدهاء السياسي.

عادة، ما تتبنى جهة ما الهجوم، لكن ما حصل في جدة هو أن العقر الدار الملكي أصبح تحت الضرب في عملية جريئة للغاية، وسجلت خرقا أمنيا غير مسبوق، وحتى الآن ليس هناك من يعترف بأنه من فعلها، هل حان الوقت للبحث عن البصمة القطرية.

جاءت العملية أيضا في وقت حساس، الملك السعودي في موسكو، والرياض تحاول أن تستعيد توازنها بكل ما أوتيت من قوة ومهما كلفها الأمر من ثمن لئلا تسقط على الأرض المائلة في المنطقة، حربها في اليمن تزداد هزيمة واسودادا في الوجه بعد انضواء القوات السعودية في القائمة السوداء لدى الأمم المتحدة، الأزمة الخليجية لا حدود لها ودخلت نفق الصمت بعد فترات من التنابز الحامي، هذا الأمر لا يعني أن التهدئة تسود الموقف بل يمكن أن يكون إشارة إلى أن الأمر تطور إلى اتخاذ الإجراءات الفعلية على أرض المواجهة.

لدى قطر الكثير من المجاميع والأفراد المستعدون للقيام بعمليات، ولدى السعودية الكثير من أصحاب الثأر السياسي بعد أن خذلتهم الرياض وباعتهم في بازار الأمر الواقع السياسي، ولدى هؤلاء جميعا الرغبة في صفع السعودية على وجهها وبشكل قاس ومدو، بعد أن تعاملت الأخيرة معهم بتعالي واستغلال، والوقت قد حان لرد الصاع.

تلقت الرياض ضربة قوية، هذا الخرق الأمني يؤكد أن هناك اهتراءا في البينة الأمنية الملكية على مستوى عال، والأغلب أن خلافات الأسرة الحاكمة السعودية استفحلت أكثر من أي وقت مضى، حيث أن صبر محمد بن سلمان قد فرغ ويريد تصفية منافسيه بسرعة قبل أن يفوته القطار فلا يستطيع إثبات الجدارة.

كل ما سبق يؤكد أن العملية التي جرت في جدة مركبة وبتعقيد شديد، هناك أجنحة في الأسرة الحاكمة تتصارع، وهناك قطر التي تتربص، وهناك من هو تحت الاستهداف، وهناك السعودية الضعيفة التي دخلت مرحلة السقم الأمني بعد العجز العسكري.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية - إيفين دوبا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 45 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,255