http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الحريري يلجأ لموسكو من أجل الاستثمار في سورية.. هل سيكون المعارضون في لبنان كبش الفداء؟

شبكة  عاجل الإخبارية - علي مخلوف

16 أيلول 2017  

حاول وريث المال السياسي الذي فقس من البيضة في العام 2005 بعد اغتيال والده أن يرتدي عباءة الزعامة الطائفية في بلاده، لم يبرع سعد سوى في خلع سترته بطريقة الستربتيز أمام أنصاره تقليداً للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وبحكم النظام الطائفي وأمراء الحرب والتوريث السياسي القائم في لبنان، فإن سعد لا زال يحاول تثبيت مكانه في الساحة السياسية، ليس في لبنان، فبطبيعة الحال ارث الزعامة المذهبية وتركة الوالد المالية تجعله زعيماً مع وقف التنفيذ وفقط لجزء من أبناء مذهبه والمتنفعين من أمواله من الطوائف الأخرى.

ذهب سعد الحريري قبل أيام في زيارة إلى روسيا وتباحث هناك مع كبار المسئولين في الملف السوري وما قيل أنها مخاوف لبنانية من دور إيراني نافذ في سوريا، وهي أسطوانة رددها سعد بصفته ابناً مقرباً من العائلة السعودية المالكة.

بعد انتهاء الزيارة أجرى الحريري لقاءً مع قناة rt الروسية أكد فيها أن بلاده تتأهب لمرحلة ما بعد الأزمة في سوريا، من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية في لبنان، مضيفاً بأن تطوير وتنمية البنية التحتية وخطوط السكك الحديدية، والمنطقة الاقتصادية في طرابلس، وكذلك الطريق السريع مع سوريا، أصبح من الأولويات من أجل أن يكون لبنان مؤهلاً ليصبح محطة لكبريات الشركات التي تنوي الدخول إلى سوريا والعمل فيها بعد الحل السياسي للأزمة الراهنة.. ونحن نستعد لتلك المرحلة بحسب الحريري.

زيارة الحريري إلى موسكو وبحسب ما تم إعلانه كانت تهدف للتباحث بشأن صفقة سلاح روسية للجيش اللبناني لكن ما تم بحثه وراء الكواليس كان أكبر، وعلى رأسه الملف السوري، والمرابح التي يمكن لتيار المستقبل أن يحصدها من بضمانة روسية في المرحلة المقبلة مقابل مواقف يمكن للحريري وجماعته أن يعلنوها في الداخل اللبناني بما يخص ما يجري في سورية خصوصاً لجهة التعاون مع الدولة السورية بشكل غير مباشر ومع الروس بشكل معلن في محاربة الإرهاب وملاحقة التنظيمات الإرهابية وملاحقة شخصيات إرهابية متواجدة على الأراضي اللبنانية، خصوصاً بعد أن ثبتت التهمة على تيار المستقبل وفريق 14 آذار بالضلوع في دعم ما تُسمى بالمعارضة السورية عن طريق فوط للأطفال وحليب وبطانيات كان بطلها ذراع الحريري المدعو عقاب صقر، لم تنجح تلك المساعدات في تعزيز الكالسيوم لدى مقاتلي المعارضة الذين باتوا يعانون كسوراً كثيرةً في عظامهم جراء ضربات الجيش السوري والمقاومة في المناطق الحدودية، الروس يريدون طرابلس وباب التبانة ومخيمات اللاجئين السوريين في لبنان تحت الرقابة وخالية من أي وجود لمسلحين وقادة إرهابيين يتم التستر عليهم وتقديم الغطاء السياسي لهم من قبل بعض الأحزاب اللبنانية، وفي المقابل سيتمكن بعض اللبنانيين الاستفادة من الحراك الاقتصادي الهائل الذي سيبدأ في سوريا بعد الحل السياسي.

لا شك بأن القيادة السورية سترفض حالياً أي محاولات من قبل سعد وأمثاله للاستفادة من أية مزايا سورية، فدمشق صرحت مراراً بأن كل نظام أو حكومة لعبت دوراً في خراب سوريا لن تكون موجودة في مرحلة إعادة الإعمار وبدأ الاستثمارات، ولعل هذا السبب الذي دفع الحريري الذي يعاني ضائقة مالية حالياً من الذهاب إلى الروس الحلفاء الأقوياء لسوريا، فهل سننتظر تصريحات جديدة من سعد تجاه الأزمة السورية؟ وكيف سيتعامل التيار الحريري بعد هذه الزيارة مع من يُسمون بالمعارضين والإرهابيين؟ هل سيكون هؤلاء كبش فداء سيدقمه الحريري إلى الروس مقابل ميزات ستضمنها له موسكو

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية - علي مخلوف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 17 سبتمبر 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,027