http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

المعارضات السورية تجمع شظاياها

شبكة  عاجل الإخبارية - إيفين دوبا

28 آب 2017  

في الوقت الذي تستمر فيه عمليات الجيش العربي السوري بالتقدم في كل من بادية حمص الشرقية، ودير الزور، تسعى المعارضات السورية المشتتة إلى لملمة نفسها، ولهذا، عقدت جولة أولى من المحادثات في الرياض برعاية كل من روسيا ومصر والسعودية، بغية الوصول إلى وفد واحد يضم ما يسمى منصات الرياض وموسكو والقاهرة.

تلك المعارضات تحاول الخروج بتوافقات رئيسية تمكنها من الحضور بوفد واحد إلى محادثات مع الجانب الحكومي، وفق تعبير المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان ديمستورا، والذي عبر صراحةً خلال الأيام القليلة الماضية عن وجود تغيير مهم على صعيد حل الأزمة السورية عبر المباحثات الجديدة من جنيف والمقررة الشهر القادم، ولهذا تتم عملية تجميع ما يسمى المعارضة المشتتة في الخارج لحفظ ماء وجهها بعد أن أرهقتها الخسائر دون تحقيق أي تقدم يذكر.

وفي أبرز ما تم بحثه خلال تلك الاجتماعات،  والتي تركزت بين كل ما يسمى "هيئة التفاوض العليا" ومنصتي القاهرة وموسكو، التركيز على تفاصيل عملية الانتقال السياسي وقضية الدستور، وهذا الأمر إن دل على شيء إنما يدل على أن تلك المعارضات تسعى لتحصيل مكاسب سياسية من موسكو، للقبول بحلول وسطية تتناسب والرؤية الروسية والمصرية ومن أجل هذا يبدو العمل الروسي - المصري مكملاً للاتفاقات الأخيرة التي احتضنتها القاهرة، بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية وممثلين عن عدد من الفصائل المسلحة، والتي أفضت إلى اتفاقي تخفيف التصعيد الخاصين بالغوطة الشرقية وبريف حمص الشمالي، كما جاء في وسائل إعلامية.

إذاً باتت الرؤية السياسية الدولية الخاصة بحل الأزمة السورية واضحة المعالم، وهي ممكنة التطبيق في الفترة القادمة، ولهذا استقبلت روسيا ما يسمى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث أمر التهدئة في الجنوب والحصول على ضمانات،  كما استضافت عمّان كلاً من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، من أجل الهدف عينه،  ما يعني أن تجميع الأجزاء المشتتة من تلك المعارضات من الممكن أن يتم التوصل عبره لمقسوم كبير ترتكز عليه لضمان خطوط التوافقات القادمة.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية - إيفين دوبا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,364