<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
«بروكنغز»: متى يتنازل الملك سلمان عن الحكم؟
الخميس 13 تموز2017
Brookings
كثرت التحليلات حول اقتراب موعد تنازل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن الحكم لصالح ولي العهد محمد بن سلمان، وذلك بعد أن أزاح وليين للعهد. وقد نشر معهد "بروكنغز" الأميركي تقريراً يلقي الضوء على احتمالات فترة ما بعد سلمان. وأشار المعهد إلى أن "الملك سلمان أعطى ابنه محمد سلطةً غير مسبوقة في البلاد، حتى صار يلقب برجل كل المهامات". وبحسب المعهد، فان "الملك مكن ابنه محمد من السيطرة على الجيش، والاقتصاد بما في ذلك صناعة النفط وحتى السيطرة على الأعمال والترفيه كما أنه يشغل منصب وزير الخارجية بحكم الأمر الواقع خلال العامين الماضيين".وأضاف انه "إضافة إلى ذلك كان محمد بن سلمان القائم على جميع الزيارات الهامة في مجال السياسة الخارجية، بما في ذلك زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التاريخية للبلاد". وذكر المعهد أن "الملك سلمان البالغ من العمر 81 عامًا، والذي يعاني من مرض يتمثل بأعراض نسيان لم تصل إلى الزهايمر، وتظل تفاصيل حالته الصحية سرية للغاية، كان مشغولًا جدًا هذا العام في رحلة استمرت شهرًا كاملًا إلى ماليزيا وبروناي وإندونيسيا والصين واليابان، بالإضافة إلى حضور القمة العربية في الأردن، واستضافة الرئيس الأميركي دونالد ترامب و50 من الزعماء المسلمين، وبالتالي هو قادر على أن يكون في السلطة لبعض الوقت". ولفت إلى أن "خط السلطة اليوم غير مكتمل فمنصب ولي ولي العهد الذي تركه محمد بن سلمان فارغا، يظهر أن الدليل الواضح لتنازل الملك عن عرشه، سيكون اختياره لوليٍ جديد لولي العهد، وبالتالي خلفًا مفترضًا لابنه". وعلى الرغم من هذه التحليلات، تبقى كل التوقعات مفتوحة، وتبقى مسألة تسلم بـ"الخلافة" أكثر تعقيدًا.
ساحة النقاش