http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

«واللا»: حرب أدمغة على جانبي الحدود بين حزب الله و«اسرائيل»

الخميس 13 تموز  2017

موقع واللا العبري

نشر موقع "واللا" العبري، مقالاً للمعلق العسكري أمير بوخبوط، جاء فيه "طوال أحد عشر سنة منذ حرب لبنان الثانية، تمّ الحفاظ على الهدوء النسبي على طول الحدود مع لبنان. وبينما تحلّق طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بشكل يومي في الأجواء اللبنانية يواصل حزب الله التعاظم. على جانبي الحدود، يجري الاستعداد لحرب لبنان الثالثة، المعنيون بالموضوع يحتملون وقوع خطأ على الرغم من مسألة أن كلا الطرفين لن يصعّدا. عدم فهم ما يحدث على الأرض أو تقديم تقدير غير صحيح، ربّما يؤدي إلى معركة". حزب الله بنى فوق وتحت الأرض منظومات قتالية كاملة، أغلبها على استعداد في أيّة لحظة لضرب مواقع الجيش الإسرائيلي، والمستوطنات وحتى الدوريات. بحوزة حزب الله صواريخ ضد الدروع من الأكثر تطورًا في العالم. في الثامن عشر من شهر كانون الثاني 2015، كشف الحزب مرة أخرى عن مستوى احتراف مقاتليه، الذي كمنوا لقافلة تابعة لقوة من لواء غفعاتي في منطقة مزارع شبعا. حينها، أُطلقت صواريخ ضدّ الدروع من نوع كورنيت من داخل مجموعة أشجار لمسافة خمسة كيلومترات، وأصابت القافلة. السيناريو الأسوأ بالنسبة للجمهور الإسرائيلي هو إطلاق أكثر من ألف صاروخ يوميًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. في المؤسسة الأمنية، يقدّر المعنيون بأنه إذا تلقى الجناح العسكري لحزب الله "الضوء الأخضر"، فسيوجّه ضربة واسعة ليس فقط على الحافة الأمامية، بل بشكل خاص الى عمق "إسرائيل" بواسطة صواريخ دقيقة بهدف خلق تأثير على الوعي. السيناريو الأسوأ الآخر الذي يمكن أن يحصل بشكل مفاجئ تمامًا، هو اجتياح موضعي للمستوطنات المحاذية للسياج، التي يرفع مقابلها عناصر حزب الله أعلامهم بشكل مستفز، وخصوصًا تلك المستوطنات التي يمكن الوصول إليها في دقيقة، وتنفيذ عمليات وهجمات داخلها. يُدرك أعداء "إسرائيل" بأنه يكفي خطف جندي من أجل زعزعة دولة بكاملها. الجيش الإسرائيلي يستعدّ لسيناريوهات "متطرفة"، وللغاية أكمل هذه السنة إنشاء منظومة "الدفاع" المتعددة الطبقات، مع استيعاب "العصا السحرية" التي انضمت الى "القبة الحديدة"، بطارية الباتريوت وبطارية الحيتس. في حال التصعيد، يمكن الافتراض أنه يستعد لتنفيذ هجوم على بنك أهداف منوّع وكبير، غير أن الجيش الإسرائيلي سيكون أوّل من سيرد على أيّ تطوّر، وعليه سيُطلب من جنوده تشخيص ما يحدث ومواجهة اختراق المستوطنات أو الهجوم على الدوريات العسكرية والمزارعين. المعركة ستحسم عمليًا في اللحظات الأولى. إذا نجح حزب الله بالتسلّل إلى عدة نقاط مع قوات كبيرة، فقد تنجرّ "إسرائيل" إلى معركة من نوع آخر، لذلك أجرت قيادة المنطقة الشمالية ورشة عمل في السنتين الأخيرتين حول نقاط الضعف الجغرافية ومحاور التقدم على الحدود. الأعمال الهندسية تتضمن بناء جدران، تجريد جبال وكشف أدغال. في نهاية الأمر، يخوض الجيش الإسرائيلي وحزب الله حرب أدمغة على جانبي الحدود وهما يدرسان بعضهما البعض، وبالتالي يستعدّان للحظة التي ستنقلب فيها الأمور، كما يُقال في الجيش.

المصدر: موقع واللا العبري
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 14 يوليو 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,383