<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
جيش الإسلام وفيلق الرحمن يقتلان بالرصاص أهالي الغوطة الشرقية
الأحد 30 نيسان2017
- بيروت برس -
انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر متظاهرين خرجوا في أكثر من منطقة من الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق تعرضوا لإطلاق نار من قبل "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بحسب ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي والفيديوهات التي تم تداولها.
وتحتدم الاشتباكات بين الفصيلين المسلحين منذ عدة أيام خلّفت قتلى وجرحى بالعشرات من الطرفين.
أهالي الغوطة الشرقية: يا للعار..باعوا الغوطة بالدولار!
ومقاطع الفيديو التي تداولها ناشطون محليون، بيّنت مسلحين تابعين للفصيلين المذكورين يطلقون النار على المتظاهرين لتفرقتهم.
وهتف المتظاهرون في إحدى التظاهرات "يا للعار..يا للعار باعوا الغوطة بالدولار"، كما دعا المنادي المتظاهرين ليرددوا خلفه "كل صاحب قلب محروق من ظلم القادة فليصرخ الله أكبر".
كما هتف متظاهرون "لا فيلق.. ولا الجيش.. معنا رب العالمين" في إشارة إلى فيلق الرحمن وجيش الإسلام.
وبعد وقوف متظاهرين في وجه المسلحين بأيد فارغة من أي سلاح في إشارة منهم إلى أن تحركهم ذا طابع سلمي، وأن على المسلحين التوقف عن إطلاق النار، تمّ قتل أحدهم.
أهالي الغوطة الشرقية لـ "فيلق الرحمن": ارحلوا !
وقال المنادي لأحد المسلحين على وقع الرصاص "نحن آتون للمطالبة بحقنا، لا تُطلق النار"، و"دم المسلم على المسلم حرام"، لكن إطلاق الرصاص بقي مستمراً مؤدياً إلى سقوط قتلى وجرحى، وسارع الأهالي إلى انتشالهم في جو من الفوضى العارمة.
كما أظهر مقطع مصور إطلاق مسلحي "فيلق الرحمن" النار بكثافة على أهالي إحدى البلدات في الغوطة الشرقية.
وقال أحد المتظاهرين "يحاولون تفريق التظاهرات بالسلاح...لا تراجع ولا للظلم...اذهبوا إلى بلد آخر".
جيش الإسلام يعترف ويعتذر !
وتعليقاً على ما جرى أصدر "جيش الإسلام" بياناً اعترف فيه بأن عناصره قاموا بإطلاق النار على أهالي مدينة عربين واصفاً ما جرى بأنه "تصرف خاطئ" وتوجه بـ "الاعتذار" عن "هذا الفعل المرفوض" متهما البعض بمحاولة "استغلال هذه التظاهرات وحرفها عن مسارها".
ساحة النقاش