<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
واشنطن غابت عن الاجتماع الثلاثي نتيجة لخلافها مع موسكو
شبكة عاجل الإخبارية ـ وكالات
24 نيسان ,2017
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن بلاده تعتبر عدم مشاركة الولايات المتحدة في اللقاء الثلاثي المقرر في جنيف مرتبط بالخلافات الموجودة بين موسكو وواشنطن حول تسوية الأزمة في سورية.
وفي تصريحات إعلامية، قال ريابكوف: إن "هذه الأسباب أكثر عمقاً من مجرد عدم التوافق بين جداول العمل وهنا قد نكون بصدد بعض الاختلاف في النهج بين موسكو وواشنطن بشأن القضايا التي ينبغي مناقشتها هناك"، مشيراً إلى أن الحديث لا يدور عن إلغاء الاجتماع الثلاثي بهذه الصيغة، مضيفاً بالقول: "أعتقد أنها محاولة للضغط في عرض الموقف وأنهم ببساطة لم يؤكدوا موقفهم منذ البداية بأنهم مستعدون لهذا اللقاء الثلاثي".
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، أن بين روسيا والولايات المتحدة كالسابق "تناقضات جدية حول مسألة تسوية الأزمة في السورية"، موضحاً بالقول: "لا يزال لدينا بعض الثغرات الرئيسية الكبرى وهي تتعلق كما بالنهجين بشأن العملية السياسية كذلك بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
كما نفى ريابكوف أن تكون بلاده قد دعت لإلغاء آلية التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون موضحاً أن الحديث يدور فقط عن ضرورة تصحيح طريقة العمل، لافتاً: "يحاول خصومنا اتهامنا بزعزعة الثقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لكننا لا نريد إلغاء شيء ولا نقترح شيئاً جديداً كبديل للآلية الموجودة".
وبيّن ريابكوف أن بلاده تريد من آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أن تعمل بشكل صحيح وأن يتوجه فريق خبراء معنيين إلى سورية في أقرب وقت"، مشدداً في الوقت ذاته على أن فريق الخبراء هذا يجب أن يضم أشخاصاً موثوقين وليس أشخاصاً تثير أنشطتهم السابقة شكوكاً حول موضوعيتهم.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: إن "قضية التحقيق في الهجوم الكيميائي في خان شيخون تلقي بظلالها على كافة أوجه الحوار الروسي الأميركي"، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الخلافات الكبيرة بين موسكو وواشنطن ما زالت قائمة فيما يخص العملية السياسية في سورية وتنفيذ القرار الدولي رقم 2254 بكامل بنوده.
يشار إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أعلن في وقت سابق هذا الشهر عن خطط لإجراء اجتماع ثلاثي يضم ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة حول سورية في جنيف.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف أعرب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون يوم الجمعة الماضي عن أسفه لمعارضة واشنطن مبادرة روسيا إرسال خبراء إلى سورية للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون ووجود مواد كيميائية في قاعدة الشعيرات.
ساحة النقاش