<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الإرهابيون في سوريا يتلقون أسلحتهم من هذه الدولة
الإثنين 24 نيسان2017
سبوتنيك
يثير الدهشة إلى حد كبير ذلك الكم الكبير من الأسلحة المتواجدة في أيدي وبين صفوف الإرهابيين في سوريا، وهو الأمر الذي دفع بالصحفية البلغارية ديلان غاوتاندهيفا إلى التحقيق في هذا الأمر، ولاسيما بعد اكتشاف أن أغلبية هذه الأسلحة هو صناعة بلغارية. وتقول ديلان إنه في بداية الحرب في سوريا استفاد الإرهابيون من استيلائهم على مراكز ونقاط عسكرية تابعة للجيش السوري وحصلوا على أسلحة من تلك المراكز. كما تبين بعد تحرير مدينة حلب من الإرهابيين على أيدي قوات الجيش السوري والعثور على مخابئ كثيرة للأسلحة هناك، أن مصادر توريد تلك الأسلحة هي أوروبا الشرقية. وأكدت الصحفية ديلان أن الجيش السوري الحر في سوريا غائب فعلياً، فقادته في أوروبا وتركيا وليسوا في سوريا بحسب تصريح لنائب قائد الجيش الحر مالك الكردي، فضلاً عن أن الأسلحة التي حصلوا عليها هي من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وقطر. كما أن أغلبية هذه الأسلحة تذهب إلى أيدي الجهاديين في"جبهة النصرة" الإرهابية. كما أكد الكردي أن هناك منطقتان لتوزيع الأسلحة عن طريق تركيا والأردن، حيث يوجد قوات خاصة لعشر دول في تلك المنطقين، ليؤكد الكردي أن الغرب يلعب على الطرفين: من جهة يحارب الإرهاب ومن جهة أخرى يموله.
وأضافت ديلان قائلة: عندما انسحب عناصر "جبهة النصرة" الإرهابية من الجزء الشرقي لمدينة حلب، ذهبنا إلى المدينة القديمة، وفي إحدى البيوت المدمرة والمهجورة عثرنا على كميات كبيرة من الذخائر المخزنة والتي تضمنت 4000 صاروخ غراد و2 مليون طلقة. وتبين حينها أن جميع الرشاشات الثقيلة هناك تم صنعها في بلغاريا وتحديداً في مصنع ВМЗ-سبوت البلغاري، وتم تصديرها من خلال شركة آركوس من مدينة لياسكوفيتس.
في ذلك الوقت باشرت النيابة العامة في مدينة غورنا البلغارية التحقيق حول هذه الأسلحة البلغارية التي تم العثور عليها في سوريا. وأضافت ديلان أن الجواب الذي انتظرته من الشركة هو أنها لم تقم بأية انتهاكات لأنها ترسل بضاعتها إلى طرف ثالث، ربما يكون الولايات المتحدة أو السعودية،فقمت بالتوجه بسؤالي إلى السفير السعودي في صوفيا"ماذا تفعلون بالسلاح المصدر لكم من بلغاريا، كما يمكن رؤية نوعية الأسلحة التي يستخدمها الإرهابيون في سوريا والتي تتنوع ما بين القديمة والحديثة.
ففي 12 حزيران،تبين أن مستخدم تويتر باسم @Aswed_Flags والذي من خلال التعرف على صفحته يظهر جلياً أنه يتابع الحرب في سوريا من هناك ويقوم بنشر صور وفيديوهات من سوريا، وفي إحدى الصور ظهر الرشاش الثقيل M02، والذي ينتجه مصنع زاستافا الصربي للأسلحة.
بالإضافة للعديد من الفيديوهات التي تظهر أسلحة كرواتية وبلغارية الصنع،فإن العديد من الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها هي من شركة بلغارية تعرف باسم "القوس" التي صدرت الأسلحة دون حرج حتى أنها لم تنزع عنها اللصقات التي تدل على اسمها. والقوس هي شركة معروفة بصناعة المسدسات وقذائف الهاون وعدد من أنواع الأسلحة. وفي عام 2015، زادت أرباح الشركة إلى أكثر من الضعف لتصبح حوالي 45 مليون دولار. كما وتقوم شركة أخرى تعرف باسم Orbital АТК بتصدير الأسلحة للإرهابيين، وهذه الشركة تقوم بتصنيع أسلحة لحلف الناتو والولايات المتحدة. وقد بلغت عقود الشركة في السنوات الثلاث الأخيرة 126 مليون دولار.
ساحة النقاش