<!--
<!--<!--<!--
موسكو لا تنذر.. وضربات أميركية جديدة على سورية أمر مرفوض
شبكة عاجل الإخبارية ـ وكالات
12 نيسان ,2017 11:08 صباحا
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما حصل في إدلب بمسرحية، محتملاً أن يكون الطيران الحربي السوري قصف ورشة لصناعة المواد السامة. وفي لقاء له على قناة "مير"، أوضح بوتين أن احتمالية قصف الطيران السوري قد صادف ورشة سرية يستخدمها المسلحون لإنتاج المواد السامة، مشيرا إلى الحقائق والوثائق تثبت بأن المسلحين استخدموا مثل هذه المواد مرات عدة، واستهدفوا بها قوات التحالف في العراق. وذكر بوتين أن جهة ما لا يسعى إلى ملاحظة هذه الحقائق أو الإشارة إليها، رغم أن الجميع متفق على أن المسلحين استخدموا مواد سامة، ما يدل على امتلاك المسلحين لمثل هذه المواد. وأكد الرئيس الروسي أن الوقوف على حقيقة ما جرى في خان شيخون يتطلب إعطاء جواب نهائي، مشدداً على ضروري القيام بتحقيق دقيق لهذا الحادث، وبيّن أنه تم العمل سابقاً على إتلاف السلاح الكيميائي في سورية، وقد نفذت السلطات السورية كل التزاماتها، بشهادة منظمات مختصة تابعة للأمم المتحدة. وفي حال الشكوك، لفت بوتين إلى أمكانية التحقق من دقة ذلك، مؤكداً أن أجهزة التحليل العصرية والخبراء، بإمكانهم الكشف عن آثار السلاح الكيميائي.
لافروف يستهجن تصريحات أميركا.. ولقاء قريب بين بوتين وتيلرسون
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، اليوم، على أهمية منع تكرار الضربات على سورية في المستقبل، وكذلك على أهمية إيضاح سبل التعاون مع أميركا. لافروف أفاد بأن موسكو أكدت مرارا استعدادها للحوار البناء مع واشنطن، والتعاون لمراعاة المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن التصريحات الغامضة والمبهمة للمسؤولين في واشنطن تثير أسئلة كثيرة لدى روسيا.بدوره، لفت تيلرسون إلى أهمية توضيح الاختلافات بين واشنطن وموسكو، لتقليصها وتعزيز الحوار، حيث تصدرت الضربة الصاروخية الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات في حمص، مباحثات لافروف وتيلرسون. من جهته، أشار المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إلى احتمال اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في وقت لاحق اليوم.
حلفاء واشنطن "دمى"!
وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،حلفاء واشنطن بأنهم يتحركون بالإيماء كما الدمى الصينية دون تحليل الوضع،مندداً بمسارعتهم بتأييد عدوان أميركا على مطار الشعيرات.وفي مقابلة مع قناة "العالم 24"التلفزيونية،أشار بوتين إلى عدم وجود أدلة على استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية في خان شيخون بإدلب، بينما الأدلة على انتهاكات القانون الدولي ساطعة. وأضاف: "كيف كانت ردّة فعل الحلفاء في الناتو؟كلهم تحركوا بالإيماء كالدمى الصينية تماما،لم يكلفوا أنفسهم عناء تحليل وتمحيص ما حدث ويحدث،أين الأدلة على أن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية؟ إنها غير موجودة ببساطة، بينما انتهاك القانون الدولي حقيقة واضحة مثبتة بالوقائع والبراهين". كما أشار الرئيس الروسي إلى أنه تم ضرب دولة ذات سيادة من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، موضحاً أنه وعلى الرغم من أن هذا يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي، إلا أنهم جميعا اتفقوا على قبول ذلك وبدءوا الإيماء برؤوسهم وإعلان دعمهم، لافتا إلى أن كل هذا يشبه كثيرا ما حدث في عام 2003، عندما استخدمت ذريعة مختلقة تماما لغزو العراق حيث تمّ تدمير البلاد. ليبدأ بعد ذلك النمو السريع للإرهاب الذي شكل منظمات مختلفة، فنشأت حركات مثل تنظيم "داعش" ومنظمات متفرعة ومشابهة له.
ساحة النقاش