<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
عواقب وخيمة تنتظر ترمب وأمثاله في حالة واحدة!
شبكة عاجل الإخبارية ـ وكالات
11 نيسان 2017
أكدت موسكو أنها سترد بشكل فوري في حال استهداف مواقعها العسكرية في سورية. نائب رئيس مجلس الدوما لشؤون الدفاع، يوري شفيتكين، بيّن أن روسيا لن ترد بطريقة مباشرة على أي ضربة محتملة قد تستهدف منظومة الدفاع الجوي السورية، مشيراً إلى أن الدفاع الجوي السوري بإمكانه التصدي بمفرده لأي تهديد. وأفاد شفيتكين بأن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل روسيا بعد الضربة الصاروخية كافية في كل الحالات، انطلاقاً مما تستطيع روسيا فعله في إطار القوانين الدولية، مبيّناً أن هناك منشآت عسكرية روسية على الأراضي السورية وفي حال تهديدها فإنه يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمثاله أن يدركوا عواقب ذلك، قائلاً: "هنا لن يكون كلام، ولكن ستكون أفعال واقعية". وشدد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف في وقت سابق، على أن مهمة التصدي للتهديدات الخارجية يجب أن تقوم بتنفيذها منظومات الدفاع الجوي السورية، مؤكداً أن الجيش العربي السوري يمتلك الحق القانوني التام في ذلك. وكانت موسكو قد علقت العمل بالمذكرة الروسية الأميركية حول ضمان سلامة التحليقات في سماء سورية، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الضربة الأميركية. الجدير بالذكر، أن هذه التصريحات جاءت بعد تأكيدات أميركية أمس أن توجيه ضربات جديدة على مواقع القوات الحكومية في سورية خيار قائم، كرد على هجمات كيميائية محتملة في البلاد.
ساحة النقاش