<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تقديرات صهيونية: ميزان القوة في سوريا يتغير ويعمل عكس مصالح الكيان
الإثنين 27 آذار2017
موقع العهد
نشر معهد أبحاث ما يُسمى الأمن القومي في كيان العدو دراسة حول صورة الوضع العسكري والدبلوماسي في سوريا من وجهة نظر الكيان، وفيما إذا كان هذا الوضع يستدعي تدخله أكثر في سوريا أو العكس.وبحسب تقديرات المعهد، فـ"إنه وبعد مرور أكثر من ست سنوات على الحرب الدامية، قتل نحو نصف مليون شخص معظمهم مواطنون سوريون، ومليون لاجئ ونازح، وسط تقديرات متزايدة لانتهاء الحرب الأهلية السورية قريباً، ولكن سياسة الكيان بالنسبة للشرخ السوري ما زالت غامضة" وفق المعهد.
وأضاف المعهد في دراسته أنه" في صورة الوضع العسكري الحالي في سوريا، تحتل روسيا مكانة هامة حيث إنها منذ أيلول عام 2015 قررت التدخل عسكريّا، لمنع سقوط حكم الرئيس بشار الأسد. بعد السيطرة على مدينة حلب، حقق الحلف الموالي للأسد نجاحات عسكرية. بالمقابل، تدفع القوات الأميركية قدما حربا لتحرير الرقة، معقل "داعش" في سوريا" على حد قول المعهد. وأشار ت الدراسة إلى أنه" في ظل كل هذه العمليات العسكرية، لم تشارك "إسرائيل" بشكل فعال وعلني، وفضلت الوقوف بعيدا إلى حد معين. ولكن هذا الابتعاد يؤثر أيضًا في مكانتها في المعركة الدبلوماسية التي تدور حول سوريا".
وفي ظل النجاحات الروسية في سوريا، وتحسين مكانة موسكو إقليمياً، توقع المعهد أنّ" تطمح موسكو للتوصل إلى تسويات مع أميركا وزيادة التنسيق معها للحفاظ على النظام في سوريا، وفق معلوماته، "يمنح الأميركيون الروس إمكانية إدارة عملية التسوية في سوريا، في حين يتقدمون في جهودهم لهزيمة "داعش"وتنظيمات إرهابية تابعة للقاعدة، من خلال شن هجوم جوي مكثّف" على حد قول المعهد. وطرح المعهد تساؤلاً فيما إذا كان على "إسرائيل" أن تزيد من تدخلها في سوريا؟،مشيراً إلى خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخراً والذي قال فيه"سياستنا متسقة للغاية.عندما نشخص محاولات لتحويل أسلحة متقدمة إلى حزب الله ولدينا المعلومات الاستخباراتية والقدرات العملياتية نعمل من أجل إحباط ذلك. هذا ما فعلناه سابقا وهذا ما سنفعله. إصرارنا قوي والدليل على ذلك هو أننا نعمل ويجب على الجميع أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار". وفق أقوال نتنياهو، "يبدو أن التقديرات "الإسرائيلية" هي أن ميزان القوة في سوريا يتغير ويعمل عكس مصالحها، ولذلك قد تزيد من تدخلها في التطورات في سوريا".
وخلصت الدراسة إلى القول "إن المحللين"الإسرائيليين"يحذرون من أن على "إسرائيل" العمل لتجنب زيادة قوة حزب الله في منطقة حدودها، ولكن من دون زعزعة علاقاتها الخاصة مع موسكو ودون تصعيد الأوضاع على الحدود في الشمال".
ساحة النقاش