http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

هل اقترب الأمير محمد بن سلمان من عرش السعودية بعد اختيار ترامب له كأول مسؤول خليجي يلتقيه؟

الثلاثاء 14 آذار  2017

رأي اليوم

لا نعرف الأسباب التي وقفت خلف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقريب موعد لقائه مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، من الخميس مثلما كان مقررا إلى مساء اليوم الثلاثاء، ودعوته على العشاء، لكن ما يمكن استنتاجه أن هذا الاستقبال الحافل، والدعوة الرئاسية التي هيأت له، قد يشكل اعتمادا أمريكيا، أو من قبل الإدارة الحالية على الأقل، للضيف السعودي كملك السعودية المقبل، ورجل واشنطن القوي في منطقة الخليج العربي، وربما في المنطقة العربية أيضا. الرئيس ترامب تاجر، ويعرف منطقة الخليج جيدا، والأمير محمد بن سلمان يعتبر المسؤول الأول عن كل ملفات الاقتصاد في المملكة، علاوة على كونه رجل أعمال، يملك الكثير من الشركات الكبرى فيها قبل وبعد توليه مناصبه الحالية، ويتطلع إلى تأسيس صندوق استثماري سيادي في إطار رؤية عام 2030، يمكن أن يكون الأضخم في العالم، ويرتكز على بيع 5 بالمائة من أسهم شركة "أرامكو" النفطية التي تقدر قيمتها بترليوني دولار. هذا الاعتماد المفاجئ للأمير محمد بن سلمان جاء مفاجئا وتصحيحا لانطباع انتشر بسرعة، يقول بان الإدارة الأمريكية تراهن على "خصمه" أو"منافسه" الأمير محمد بن نايف، ولي العهد وزير الداخلية، وتعتبره رجلها القوي الذي تراهن عليه في المملكة ومنطقة الخليج.هذا الانطباع ترسخ اثناء زيارة مايكل بومبيدو، رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية "سي أي ايه" إلى الرياض اثناء جولته الشرق أوسطية،وحرصه على اللقاء مع الأمير بن نايف فقط دون غيره، بما في ذلك الملك سلمان بن عبد العزيز، وتجاهله للأمير محمد بن سلمان نائبه، وتقليده للأمير بن نايف، ميدالية جورج تينيت تقديرا لجهوده في العمل الاستخباري، ورصيده الكبير في مكافحة الإرهاب.الرئيس ترامب بدد هذا الانطباع كليا بدعوته الأمير بن سلمان تحديدا لزيارة واشنطن، ولإدراكه ان هذا الرجل حصل على كل الصلاحيات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية من والده، وبات صاحب القرار الأول والأخير في المملكة رغم حداثة سنه (31 سنة)، فهو صاحب قرار الحرب في اليمن، وهو صاحب قرار بيع أسهم في شركة أرامكو، البقرة السعودية المقدسة والحلوب، ومؤسس التحالف العربي الإسلامي.من المؤكد أن هناك ملفات ساخنة ستكون على قمة جدول أعمال المباحثات بين الرئيس ترامب وضيفه السعودي، مثل الحرب في سورية، والتدخل العسكري في اليمن، وكيفية التعاطي مع التمدد السياسي والعسكري الإيراني في المنطقة، ولكن الملف الأكثر أهمية في رأينا في هذه الصحيفة "رأي اليوم"، هو ما يمكن أن يحصل عليه الرئيس الأمريكي الجديد من مليارات من السعودية بطرق مباشرة، أو التفافية، مقابل حمايتها أولا، وتحميلها أعباء السياسة الامريكية في الشرق الأوسط، مثل نفقات التدخل العسكري في سورية لإقامة مناطق آمنة، وتحرير مدينة الرقة، وتسديد فاتورة المواجهة المقبلة مع إيران، سلما أو حربا، أو الحرب الامريكية ضد "القاعدة" في اليمن.الرئيس ترامب وصف الدول الخليجية بأنها مجرد "خزائن" من الدولارات، وقال إنها تدين بوجودها إلى الولايات المتحدة الامريكية، ولولاها لما استمرت حتى الآن، وعلمت "رأي اليوم" انه، أي ترامب، طالب أمير الكويت في المكالمة التي أجراها معه قبل شهر بضرورة دفع مبلغ مقداره تسعة مليارات دولار متبق منذ تحرير الكويت عام 1991.الدكتور خالد الفالح وزير النفط السعودي، والمقرب جدا من الأمير بن سلمان، قال في تصريحات صحفية، ربما بإيعاز من الأخير، بأن المملكة قد تستثمر في مشاريع "النفط الاحفوري" في أمريكا، وكأنه يمهد لمطالب أمريكية في هذا الصدد، تلبية لوعود ترامب الانتخابية في الاستثمار في مشاريع البنى التحتية الامريكية لتحرك الاقتصاد، وتوفير وظائف جديدة.ربما يكون من الحكمة عدم إطلاق أحكام مسبقة، وانتظار ما يمكن أن يتسرب من أنباء عن هذا اللقاء من الجانب الأمريكي على الأقل، لان "الشفافية" ليست من طبع الجانب السعودي على أي حال، لكن ما يمكن قوله، وباختصار شديد، ان الأمير بن سلمان حصل بهذا اللقاء، على دفعة أمريكية قوية قد تعجل في وصوله الى عرش المملكة، وان معظم مباحثاته مع الرئيس الأمريكي ستكون تمهيدا، او تعزيزا لطموحاته في هذا الإطار.

المصدر: رأي اليوم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 15 مارس 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,908