<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ما هي الخطة التي أعدها «البنتاغون» لطرد «داعش» من الرقة؟
الإثنين 06 آذار 2017
Washington Post
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تقريراً كشفت فيه نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن الخطة التي أعدتها وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" من أجل طرد "داعش" من مدينة الرقة تدعو إلى تعزيز الدور العسكري الأميركي بشكل كبير، بحيث تشمل زيادة عديد قوات العمليات الخاصة والطائرات المروحية الهجومية وسلاح المدفعية، إضافة إلى إرسال السلاح إلى القوات الكردية والعربية المقاتلة على الأرض والتي تشكل ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية".وأوضح التقرير بأن طرح "البنتاغون" هذا سيخفف من القيود على المشاركة الأميركية التي وضعتها إدارة أوباما السابقة. كما أضاف بأن المسؤولين المعنيين طرحوا إزالة القيود المفروضة على حجم الفرقة العسكرية الأميركية الموجودة في سوريا، والتي تتألف اليوم من نحو 500 عنصر موجودين مع"قوات سوريا الديمقراطية". وأشار إلى أنه وبينما لن تشارك القوات الأميركية بشكل مباشر في المعارك، إلا أن الخطة المطروحة ستسمح لهم بالتواجد على مسافة أقرب من الخطوط الأمامية. وقال التقرير إن الموافقة على هذه الخطة تعني فعلياً إغلاق الباب أمام المطالب التركية بعدم توفير التجهيزات للأكراد السوريين وعدم إعطاء دور لهم بعملية طرد "داعش" من الرقة. وذكّر بما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تسليح وحدات "حماية الشعب الكردية" ومشاركتهم بهذه العملية غير مقبول، حيث تعهد بنقل قواته وتلك المتحالفة معها باتجاه الرقة. التقرير ذكّر أيضًا بما قاله الجنرال الأميركي "Stephen Townsend"، وهو قائد ما يسمى "التحالف الدولي" ضد "داعش"، بأن لا دليل يفيد بأن وحدات حماية الشعب الكردية تشكل تهديدًا لتركيا، كما لفت إلى أن "البنتاغون" وبينما لا يوافق على تعاون أميركي روسي في سوريا، إلا أن المسؤولين الأميركيين ليسوا مستاءين مما أسماه "المنطقة العازلة" التي تنشأ بين تركيا والأكراد نتيجة التحركات العسكرية الروسية والسورية، بحسب تعبير التقرير. وأشار ايضاً إلى أن "البنتاغون" ليس مستاء من إمكانية تحرك قوات الجيش السوري إلى مدينة منبج، إذ يعتبر المسؤولون الأميركيون أن من النتائج "الايجابية " لذلك ليس فقط منع القوات التركية وحلفائها من الانتقال إلى هذه المدينة بل ربما إبعاد ما تبقى من القوات الكردية إلى الجهة الشرقية من نهر الفرات. وأضاف التقرير بأن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن تركيا ستفضل سيطرة الحكومة السورية على منبج بدلاً من أن يسيطر عليها الأكراد. هذا وعاد التقرير ليوضح بأن خطة "البنتاغون" تطرح قيام الطائرات الحربية الأميركية بمساندة القوة البرية، إضافة إلى سلاح المدفعية الأميركية بضرب الإرهابيين من مسافة بعيدة، وانتقال عدد أكبر من قوات العمليات الخاصة الأميركية إلى الخطوط الأمامية.
ساحة النقاش