<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
«يديعوت احرونوت»: انتخاب يحيى السنوار بشارة سيئة لـ«إسرائيل»
الثلاثاء 14 شباط 2017
Ynetnews
علّقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على تعيين يحيى السنوار رئيساً لمكتب حماس في غزة، وقالت أن اختيار "السنوار يشكّل من وجهة نظر "إسرائيل" تحولاً جوهرياً، نحو الأسوأ".وقال المحلل العسكري في الصحيفة، رون بن يشاي "ليس فقط لأن سنوار هو ممّن أُطلق سراحهم في "صفقة شليط"- صفقة تحرير الأسرى الأخيرة والتي تُعرف بـصفقة شليط على اسم الجندي الأسير الصهيوني لدى حركة حماس جلعاد شليط- أو "متطرف" وصارم جداً في تصرفاته وآرائه، بل لأنه "يُفشِل" أي فرصة للهدنة في القطاع وأي تسوية طويلة الأمد للعلاقات مع "إسرائيل"، على حد تعبيره.وأضاف بن يشاي "سنوار قضى على كل الآمال "الإسرائيلية" للوصول إلى صفقة تبادل أسرى وجثث لجنود "إسرائيليين" مع حماس"، وتابع القول "هو الذي رفض بشكل قاطع الاقتراح "الإسرائيلي" الأخير الذي عُرض عليه. والشروط التي يضعها لأي صفقة مستقبلية غير مقبولة من ناحية شعبية وسياسية في "إسرائيل"".وأردف بن يشاي قائلاً "بعد أن تتحقق الشروط وفق طلباته، ستبدأ مفاوضات على إطلاق سراح عشرات "المخربين" مقابل إعادة جثتين ومواطنين تسللا إلى غزة"، لافتاً إلى أن يحيى السنوار يدرك أن هذه الشروط غير مقبولة في "إسرائيل"، لكنه يظل يطالب بها في الوقت الذي تكون لدى "منظمته" حافزية زائدة لتنفيذ "عمليات خطف" إضافية في المستقبل لزيادة الضغط على "إسرائيل"، على حد قوله.وأشار المحلل العسكري إلى أنه من ناحية التوجيه الاقتصادي لحماس في قطاع غزة، فإن "انتخاب سنوار يعتبر بشارة سيئة، تفسيرها أنه منذ الآن كل موارد حماس في القطاع ستتضاعف لمتطلبات الذراع العسكري وحفر الأنفاق".وحول العلاقة مع إيران، قال بن يشاي، إن "سنوار، يرغب بالتأكيد بإعادة تعزيز العلاقات مع إيران، لأن طهران دعمت حماس بالسلاح والتكنولوجيا العسكرية غير الموجودة حالياً في القطاع. إضافة إلى إرسال تمويل لتصنيع سلاح وحفر الأنفاق، وطهران قادرة على القيام بذلك عبر لواء القدس التابع للحرس الثوري وقائده قاسم سليماني".وحول الاستعداد لمواجهة عسكرية مع "إسرائيل"، قال بن يشاي إن "سنوار لا يرغب حالياً بالتصعيد مع "إسرائيل"، ليس لأنه يرغب بتسوية سياسية معها، بل لأنه يعتقد أنه يجب الاستعداد لجولة القتال المقبلة ". وأضاف "لذلك هو يفضِّل، كما هنية، حالياً، التركيز على تحسين العلاقات مع مصر وتحسين معيشة سكان غزة في المرحلة الحالية".
ساحة النقاش