http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

بانوراما ميدانية للميدان السوري..

الجمعة 03 شباط  2017

بيروت برس

شهد شهر كانون الثاني تطورات ميدانية كبيرة كان أغلبها مرتبطًا بمواجهات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في مناطق دير الزور ومحيط مطار التيفور وشرق مدينة حلب، فيما شهدت منطقة وادي بردى انتهاء لتواجد الجماعات المسلحة هناك عبر تسوية أوضاع أكثر من 2600 مسلح، فيما غادر حوالي 600 مسلح من جبهة النصرة مع عائلاتهم إلى إدلب.

منذ 16 يومًا كثفت وحدات الجيش السوري هجماتها شمال شرق مدينة حلب، وبدأت بشق طريقها نحو مدينة الباب ما أسفر حتى اللحظة عن تحرير 34 بلدة وسيطرة الجيش السوري على حوالي 250 كلم مربعًا، إضافة إلى تفكيك آلاف العبوات الناسفة وعشرات الكيلومترات من الخنادق والأنفاق ما يعني كسر خطوط الدفاع القوية لتنظيم داعش، وسيساعد في تسريع العمليات باتجاه مدينة الباب التي تسير من اتجاهين:
1-    الاتجاه الأول من الجنوب انطلاقًا من قاعدة كويرس الجوية والتي اندفعت وحدات الجيش السوري المتمركزة شمالها إلى حدود قرى عين الجحش والبريج والشيخ دن، وهدف هذا الاتجاه هو تحقيق التماس مع مدينة تادف التي تلاصق مدينة الباب ومنع تنظيم "داعش" من استخدام الحركة والمناورة على القوات التي تتقدم من الاتجاه الثاني.

2-    الاتجاه الثاني والذي بدأت الهجمات عليه تزامنًا مع تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب من جهة تل شعير، حيث تقدمت القوات تباعًا نحو الشيخ كيف والحسامية من جهة، حيث وصلت إلى خربشة وأم العمد وسليمة ومن المقبلة والطعانة شرق المدينة الصناعية باتجاه شامر والمديونية التي وصلتها القوات حاليًا.

في محيط مطار التيفور استطاعت وحدات الجيش السوري أن تثبت محيطًا آمنًا حول المطار بجبهة عرضها 25 كلم وبعمق 15 كلم بعد التقدم جنوبًا حتى بئر فضة وقصر الحير، فيما تتقدم قوات أخرى شرقًا وسيطرت على مفرق جحار على مشارف معمل حيّان لإنتاج الغاز في حين أن توسيع نطاق السيطرة شمالًا تم بالسيطرة على مواقع الكتيبة المهجورة وتلول التياس والمحطة الرابعة.

في دير الزور ورغم الحصار المفروض على المنطقة من تنظيم داعش استطاعت وحدات الجيش السوري اليوم أن تقطع الإمداد على تنظيم "داعش" باتجاه تل الثردة، في حين كانت حققت نجاحات كبيرة باستعادة أجزاء هامة من التلال في منطقة المقابر وهي المنطقة التي كان "داعش" قد استطاع الوصول إليها سابقًا، وأحدث عملية تقطيع أوصال بين مطار دير الزور والمناطق السكنية تحت سيطرة الدولة في المدينة واللواء 37، وهذا ما يستلزم استعادة منطقة المقابر بأكملها لتعود عملية الترابط بين المناطق المذكورة.

المصدر: بيروت برس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 4 فبراير 2017 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,473