<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
السعودية «حاضنة الإرهاب» تواجه أخطاره
الإثنين 23 كانون الثاني 2017
Al Monitor
كتب "Bruce Riedel" مقالة نشرها أيضًا موقع "Al Monitor"، حذّر فيها من أن السعودية تواجه حملة إرهابية مستمرة من قبل تنظيمي "داعش" و"القاعدة". وفيما رأى الكاتب أن التنظيمَيْن قاصران عن تهديد بقاء البلاد، حذّر من أنَّ كلاهما قادر على شن هجمات كبيرة، وتنفيذ اغتيالات في الداخل السعودي. وفي حين رأى الكاتب أن للسعوديين دورًا محوريًّا في الحرب على الإرهاب بالنسبة لواشنطن، حذّر في الوقت نفسه من خطر يتهدد الشراكة الأميركية السعودية في محاربة الإرهاب. وتابع الكاتب قائلاً "إن وزارة الداخلية السعودية أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن وقوع 128 عملية إرهابية أدت إلى سقوط 1,147 ضحية بين قتيل وجريح، خلال العام 2016 المنصرم".
وقد أشار الكاتب أيضًا إلى دعوة "داعش" للإطاحة بنظام آل سعود في المجلة التي يصدرها باسم "دابق"، قبل أكثر من عام. غير أنه رأى بأن التحدي الإيديولوجي الأصعب يتمثل بالكلام الذي قاله نجل أسامة بن لادن المدعو "حمزة بن لادن" الصيف الماضي، بوصفه العائلة الملكية بأنها عبارة عن مجرمين سارقين، مع تشديده على ضرورة توزيع الثروة داخل المملكة بشكل متساوٍ.الكاتب أكد قوة هذه الرسالة، في وقت يفرض فيه انخفاض سعر برميل النفط تقليص الخدمات التي تقدمها السعودية لمواطنيها.كما اتهم ابن لادن الابن، بحسب الكاتب، النظام الملكي السعودي بالعمالة لصالح الأميركيين، موجهًا انتقادات حادة لأداء الرياض في حربها على اليمن.
إلى ذلك، نصح الكاتب المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "Mike Pompeo" بأن يزور الرياض باكرًا لطمأنة القيادة في المملكة بأن التعاون ضد التهديد الإرهابي، وضد إيران سيتعزز، وفي المقابل نصح الكاتب ولي العهد السعودي محمد بن نايف بزيارة مبكرة لواشنطن في العهد الجديد.وفي معرض تعداده للمخاطر التي تتهدد العلاقات الأمنية بين الرياض وواشنطن، أوضح الكاتب أن التهديد الأول يتمثل بقانون "Jasta" الذي يسمح بمقاضاة مسؤولين سعوديين على خلفية المشاركة في هجمات الحادي عشر من أيلول، سيما أن أقارب محمد بن نايف قد يكونون من بين المتورطين بالهجوم. أما التهديد الثاني للعلاقة الثنائية فقال الكاتب إنه يتمثل بنقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
في الختام، حذر الكاتب من قدرة "داعش" و"القاعدة" على الحفاظ على بنية تحتية سرية داخل السعودية رغم مساعي ابن نايف للحؤول دون ذلك، وفق قول الكاتب. كما لفت إلى أن مئات السعوديين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية في كل من سوريا والعراق واليمن وباكستان، وعليه شدد على ضرورة استئصال هذا التهديد بمعزل عن أي اعتبارات سياسية.
ساحة النقاش