<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
مسؤولون أوروبيون: على روسيا أن تدفع فاتورة إعادة إعمار سوريا
الأربعاء 30 تشرين الثاني 2016
The Guardian
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات أوروبية لروسيا بتحميلها كلفة إعادة الإعمار في سوريا، في ما قالت الصحيفة إنها آخر الأوراق بيد المسؤولين الأوروبيين للضغط على موسكو. وقالت "الغارديان" إن القادة الأوروبيين وتحديداً الفرنسي "يحذرون في اجتماعات مغلقة بأنه سيكون على روسيا أن تدفع فاتورة إعادة إعمار سوريا في حال سمح فلاديمير بوتين للرئيس السوري بشار الأسد بتحويل السيطرة المتوقعة لحلب إلى انتصار عسكري في معظم أنحاء البلاد". ونقلت عن دبلوماسي غربي قوله "إن ما تكسره روسيا سوف يكون على موسكو إصلاحه"، مضيفاً "أن الاتحاد الأوروبي هو في الواقع اللاعب الوحيد الذي يملك الموارد اللازمة لإعادة إعمار البنية التحتية في بلد مزقته الحرب الأهلية لخمس سنوات". ولفتت الصحيفة إلى التقارير الروسية التي تحدثت عن رغبة بوتين بتدويل خطة على غرار خطة مارشال في سوريا مع تشارك المسؤولية بين الاتحاد الأوروبي والسعودية وإيران والصين. لكن الدبلوماسيين الغربيين أوضحوا "أن الاتحاد الأوروبي لن يوقع أي شيكات لبلد يديره رجل متهم بجرائم حرب". وتابعت "الغارديان": "في وقت بدأت أوراق اللعب تنفذ من أيديهم اعترف هؤلاء بأن التأثير الأساسي على روسيا قد يكون من خلال تكلفة إعادة الإعمار"، مضيفًة أن "التحذيرات لموسكو تبدو جزءاً من الجهود الدبلوماسية اليائسة التي لا تزال جارية لوضع حد للكارثة الإنسانية في حلب". وقالت إن "من بين الاقتراحات التي تناقش خلف الكواليس إمكانية مرافقة دبلوماسيين من بلدان مختلفة لقافلة مساعدات إلى حلب كما حصل في عاصمة البوسنة سراييفو في منتصف التسعينيات".
ساحة النقاش